18 ديسمبر، 2024 8:23 م

أَعْرَفُ
من نافذِة مقهى في القاهرة
تسرحُ بذكريات أيّام بعيدة
وأَعْرَفُ أَيْضًا
قبل رحيل أواخر ظلال الليل
تتلهف للحظة عناق
تحت نصب الحرية

تجلس أَمامَ التِلْفاز
وطقس ألحنين جَلَّلَ الروح
ومثل قوس مشدود للنهاية
تراودك أسئلة خاطفة
الى اين تتجه البلاد ؟
وأشجار نخيلك تَغَمْغَمَ على حافِة ألبستان
كهدير البحر !!

أيْ لحظة , صخب تدوي في الرَأْس
وانت تخط وَشْم , عتب على ساعد القمر
لكن …….
ما يزال ثمة وقت
لخطوات فوق جسر باب ألمعظم

كل ليلة
يحدث ذلك كالبرق
ترتد بك الصور والأخيلة
لشمس البلاد ……. أللامعة في الافقِ البعيد