23 ديسمبر، 2024 3:32 م

الى : د. حيدر ألعبادي رئيس تحالف النصر الانتخابي

الى : د. حيدر ألعبادي رئيس تحالف النصر الانتخابي

دعا حضرتكم المواطنين الذين يجدون بأنفسهم الأهليّة لخوض الانتخابات النيابية المقبلة.. وتولّي مناصب تشريعية.. وربما تنفيذية.. في الدولة.. بالانتماء لتحالفكم (تحالف النصر الانتخابي)..
إني أتقدّم بهذه الرسالة للترشّح لقائمة تحالفكم الانتخابي.. واستجابةً لدعوتكم في إطار تحقيق مبدأين أساسيينِ.. هما: (تكافؤ الفرص).. و(الشخص المناسب في المكان المناسب)..
إني بالتأكيد أجد نفسي جديراً بفرصة الترشح من خلال قائمتكم الانتخابية للفوز في انتخابات المجلس النيابي ممثلاً حقيقياً للشعب العراقي.. فكلّ الشروط والمواصفات المطلوبة بدعوتكم.. متوفّرة بيً وأكثر منذ سنين..
فمؤهلاتي العلمية:
ـ حاصل على شهادات عليا عديدة، إضافة الى عدد من الدورات التدريبية المتخصصة.. أما الشهادات التي حصلت عليها فهي:
1- بكالوريوس علوم سياسية / الجامعة المستنصرية العام 1970.
2- شهادة تأهيلية في اقتصاديات العمل- خاصة بالمدرسين- من برلين العام 1974
3- ماجستير علوم سياسية / جامعة بغداد- العام 1978.
4- دكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر العام 1984.
5ـ ستة دورات للكوادر المتخصصة في الاجتماع.. والإدارة.. والصحافة والإعلام.. في خارج العراق.
الخبرة العملية :
ـ عينتُ العام 1969 في معمل الكبريت ببغداد.. مسؤولاً عن وجبة العمل الصباحية..
ـ عينتُ العام 1970 في الشركة العامة للمقاولات الإنشائية.. مشرفاً على مشروع القابلو..
ـ العام 1971 عينتُ رئيساً لمؤسسة الثقافة العمالية / فرع محافظة نينوى..
ـ منتصف العام 1973 نقلتُ الى بغداد (مديراً للمراكز الثقافية) في نفس المؤسسة..
ـ العام 1978 عينتُ مستشاراً صحفياً في وزارة الثقافة والإعلام.. ثم مستشاراً صحفياً في إيطاليا.. فمديراً لشؤون عدم الانحياز.. ثم مديراً للدراسات الإعلامية في وزارة الثقافة والإعلام..
ـ في العام 1982عينتُ مديراً عاما للدار الوطنية للتوزيع والنشر والإعلان.. لكني لم أباشر فيها.. وفضلتُ البقاء مديراً للدراسات الإعلامية (ذات الطابع البحثي).. على آن أكون مديراً عاما (لتوزيع الصحف والمطبوعات)..
ـ في آذار 1983 عينتُ مديراً للإعلام والتوعية في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية في الكويت.. لكني لم أباشر العمل فيها.
ـ في أوائل العام 1984 أحلت على التقاعد.. وأنا في عنفوان نضجي الفكري.. والجسماني.. والصحي.. وإنتاجي العلمي والعملي.. وكان عمري 43 سنة.. ولم تكن ليً سوى 17 سنة خدمة.
ـ في حزيران 1984 عينتُ مديراً للبحوث والدراسات والتدريب في مركز التوثيق الإعلامي لدول الخليج العربي.. والمركز منظمة إقليمية إعلامية توثيقية خليجية.. وكان مقر المركز في بغداد.
ـ كما كنتُ محاضراً في جامعتي بغداد والمستنصرية.. وجامعة الإمام الصادق.. وبعض المعاهد العالية في بغداد.. لفترة تزيد على العشرين عاماً في موضوعات الإعلام.. والمعلومات.. والنظم السياسية.. وتاريخ العراق.. وتاريخ الوطن العربي المعاصر.
ـ عينتُ أستاذاً في الجامعات الليبية.. خلال الأعوام (1997- 2002).
ـ عند عودتي الى بغداد عينتُ في نيسان 2002 عميداً للمعهد العربي العالي.. وقدمتُ استقالتي بعد مدة قصيرة.. حيث تم الضغط عليً لترك المنصب لأحد الكوادر الحزبية.
ـ في أواخر العام 2005 عينتُ مسؤولاً لملحق آفاق إستراتيجية في جريدة الصباح البغدادية حتى نيسان العام 2008.
ـ في ذات الفترة (2005) كنتُ مستشاراً إعلامياً في هيئة النزاهة حتى العام 2009.
ـ كما كنتُ خبيراً دولياً.. في :
.. بناء القدرات القيادية.. (الإدارية.. والإعلامية.. والدبلوماسية).
.. وتطوير المهارات القيادية العليا.. وإدارة الأزمة.. ومهارات المفاوضات القيادية والدولية.
ـ في العام 2011 عينتُ رئيسا للجنة اختبارات الكفاءة المهنية في نقابة الصحفيين العراقيين.. ومازلتُ مستمراً حتى ألان.
ـ وخلال خدمتي الوظيفية حصلتُ على عشرات كتب الشكر والتقدير.. وسنتين قدم ..وعشرات التكريمات..
نتاجي الفكري والعلمي:
أولا: الكتب المنشورة
صدر لي حتى الآن (24) كتابا.. منها:
1- مشكلات العالم الثالث. (بغداد، 1975).
2- المسألة الكردية. (بغداد، 1975).
3- الرأي العام. (بغداد، 1976).
4- مرشد المعلم للثقافة العامة. (بغداد، 1978).
5ـ دور حزب البعث في العراق حتى 14 تموز 1958. (بيروت 1980).
6- ايطاليا.. دراسة شاملة سياسية، اقتصادية، اجتماعية. (روما، 1980).
7- الإعلام والصحافة قائمة.. مؤلفات معرفة. (الطبعة الثانية/ بغداد، 1984) (تنقيح وإضافة).
8- التوثيق الآلي للمعلومات. (بغداد، 1985)، (إعداد وتحرير).
9- ملف إحداث عام 1984. (بغداد، 1985)، (إعداد مشترك).
10- دليل مراكز التوثيق والمعلومات في دول الخليج العربي . (بغداد، 1985)،(إعداد مشترك).
11- مركز التوثيق الإعلامي لدول الخليج العربي . (1980- 1985)، (بغداد، 1985).
12- الخليج العربي.. قائمة مؤلفات معرفة. (بغداد، 1986). (إعداد مشترك).
13- تغيير الواقع.. دراسات فكرية. (بغداد، 1989) (تأليف مشترك).
14- عبد الكريم قاسم الحقيقة. (بغداد، 1990).
15- محاولات القضاء على عبد الكريم قاسم. (بغداد، 1990).
16- مدخل في سياسة الإعلام العربي والاتصال. (صنعاء، 1993).(تأليف مشترك).
17- الاتجاهات الوحدوية في الفكر القومي العربي المشرقي 1918-1952. (بيروت، 2000).
18- الأحزاب السياسية في العراق السرية والعلنية. (بيروت، 2001).
19- فيصل بن الحسين مؤسس الحكم العربي في سورية والعراق 1883-1933. (بيروت، 2003).
20- الأحزاب السياسية المعارضة العراقية 1968- 2005. (بيروت ، 2008).
21ـ رجالات العراق الجمهوري.. من عبد الكريم قاسم الى صدام حسين.(يصدر خلال شهرين).
ثانيا: كتب جاهزة للنشر:
1- فاضل عباس المهداوي ومحكمة الشعب العراقية 1958-1963.
2ـ موسوعة العالم الحديث. خمسة أجزاء.
3ـ رجالات العهد الملكي 1921 ـ 1958.
ثالثا: البحوث المنشورة
نشرت ليً المجلات العلمية العربية المحكمة..خمسين بحثاً.
رابعاً: المؤتمرات والندوات العلمية..
شاركتُ بأكثر من خمسين مؤتمراً أو ندوة علمية، سواء كانت مساهماتي في بحث.. أم ورقة عمل.. أم بإلقاء محاضرة.
خامسا: الدراسات والمقالات:
ـ هناك آلاف الدراسات والمقالات نشرت ليً في المجلات والصحف العربية والأجنبية منذ العام 1971 وحتى الآن.
ومن هذه المجلات والصحف العراقية: آفاق عربية، وعي العمال، صوت الطلبة، صوت المرأة، الإعلام، الرسالة، مجلة كلية العلوم السياسية، صوت الشباب، الساهرون، الاتحاد، ألف باء، الثورة، الجمهورية، العراق، بابل، القادسية، الزوراء، التآخي، الصباح، والنهضة، الدستور والمشرق، والبينة الجديدة، والمستقبل العراقي، وموقع كتابات الكتروني.. ومواقع الرأي.. وصحف الكترونية عديدة.
أما المجلات والصحف العربية التي نشرت لي فهي: مجلة التوثيق الإعلامي، البحوث والدراسات العمالية، وكل العرب، والحوليات، ومجلة كلية الآداب والعلوم، المرج- ليبيا، والمجلة الثقافية الأردنية، ومجلة مرآة الأمة، وجريدتي القبس والسياسة (الكويتية)، ومجلات وصحف عربية أخرى.
ـ اعتقلتُ سياسياً ثلاثة مرات.
ـ الأولى.. في السبعة الأشهر الأخيرة من حكم عبد الكريم قاسم.
ـ الثانية.. كل حكم البعث الأول.. (شباط ـ تشرين الثاني 1963).
ـ الثالثة.. الستة أشهر الأولى من حكم عبد السلام عرف.. تشرين الثاني 1963ـ نيسان 1964)..
ـ احلتُ على التقاعد أوائل العام 1984.
ـ غير مشمول بقانون هيئة المساءلة والعدالة الحالية.
الدكتور حيدر ألعبادي.. رئيس تحالف النصر الإنتخابي:
كلّ الشروط التي حدّدتَها حضرتكم في دعوتك متوفّرة بيّ.
ـ لكنني توقفت عند شرط الخمس مئة مؤيد من مدينتي. فبالتأكيد لديً عشرات الآلاف من الأجيال التي درست وتخرجت من تحت يدي.. فقد كنتُ وما زلت محل احترام وتقدير طلبتي.
كذلك طيلة حياتي.. وخبرتي.. لديً الآلاف من الزملاء في العمل الوظيفي والعمل الصحفي والأصدقاء.. ومؤلفاتي وكتبي التي بعضها طبع أكثر طبعة.. ونفذت من المكتبات.. قرأها عشرات الآلاف من الناس.. والكثير منهم يؤيدون ويحترمون الحقائق والآراء التي جاءت بها.. وما زال البعض يطالبني بإعادة طبعها.
ـ لكن أن اجمع تواقيع.. فهذا هو التسول بعينه للشخصيات المعروفة.
ـ كما إني لا أريد أن أكون مرشحاً عشائرياً.. واني لا أؤمن بالطائفية.. ولا بالمناطقية. ولم تتلوث يداي بدماء العراقيين ولا بالمال العام ولا أموال الأفراد.. ولم أكن في يوم من الأيام في مركز شرطة لمخلفة أو جنحة عادية أو مخلة بالشرف.
ـ وأنا ضد الإرهاب بكل إشكاله.. حاربته بالقلم بلا هوادة ومازلتُ.. ويكفني فخراً إنني ضد الفساد بكل أشكاله.. ومحاربته بدءاً من الحيتان الكبيرة.
ـ كما إني وقفتُ الى جانب قراراتكم في ترشيق وهيكلة الوزارات.. والمناصب الحكومية.. وترشيد الموازنة.. ووقفتُ بقوة مع حملتكً في محاربة الفساد.. وقلمي لم يتوقف في دعم محاربة الفساد وخطره على العراق.. سواء في الصحف أو المواقع الالكترونية.. أو خلال استضافاني على شاشات الفضائيات.. وعلى صفحتي في مواقع التواصل الاجتماعي.
الدكتور حيدر ألعبادي.. رئيس تحالف النصر الانتخابي:
أعتقد إن تحالفكم لابد أن يتبنى برنامجاً واضحاً ومحدداً.. قائماً على الإصلاح الجدي: السياسي.. والإداري.. والاقتصادي.. والعلمي.. ومكافحة الفساد.. وبناء دولة المواطن.. وإقامة النظام الديمقراطي البرلماني الرصين.. والعمل الجدي والمحدد في تعيل الدستور العراقي الحالي.. للتخلص من القنابل الموقوتة التي فيه.. وتحقيق مبدأي تكافؤ الفرص.. والشخص المناسب في المكان المناسب بين كل العراقيين.