· الابن وزوج البنت يتحكمان بأحادية الثروة
· الدولة تتآكل إذا لم تديموا تشذيب الشجرة من العوالق الميتة
· مفسدون “قفاصة” يقتلان بالقطنة.. يسفكان الدم ويبتزان الرشاوى، كل من موقعه.. هذا من شركات النفط الاستثمارية، التي إن لم تدفع، تهمل عطاءاتها
رجح وزير النفط، نفسه على موازنة العراق، بعدم توقيعه عقد “مشروع البتروكيمياويات” مع الشركات الاستثمارية المتقدمة، لإنجازه؛ لأنها سهت عن تقديم ضمانات له، بنسبة من الارباح، على شكل رشوى صريحة، لا لبس فيها، ولا مسوغ لها، مهما حاول ان يداري ابتزازه للمستثمرين.
ولأنه أمن العقاب؛ فهو مع المفسدين، يسهم في حرمان المواطن العراقي، من ريع خيراته الوطنية؛ باستحواذ الوزير وابنه وزوج بنته عليها، باطلا.. لوحدهم… لا شيرك لهم سوى الشيطان، يضغط بكل ثقل نفوذه؛ ليحميهم، من دون ما خجل في تبني المفسدين، الذين ينبغي ان يواروا سوآتهم، خلف الحديث النبوي الشريف: “إذا ابتليتم فإستتروا” لكنهم لا يفعلون؛ اعتمادا على قوى متنفذة تقيهم المثول بين يدي اخطائهم، نزولا عند سطوة الدستور، الذي سفهوا بنوده.
انها مافيات نفطية، تفيض بجهدها الشيطاني المريع، من داخل العراق، ليطغى على كامل الخريطة الجيولوجية لمكامن النفط، تحت طبقات ارض السواد.
ابرز وأهم اعضاء المافيا النفطية في العراق، هو مدير عام “سومو” العامري، الماكث في منصبه منذ سبع سنوات، منقوعة بالفساد؛ حتى تهرأت شهورها والايام والساعات.. هدرا للوقت والثروة، التي تنبع من جوع العراقيين، وتصب في ارصدة المفسدين.. الوزير والمحروس وزوج المحروسة والعامري!
وحده لا شريك له
العامري.. شريك متواطئ مع وزير النفط، في فساد عائلته ماليا، من ضلع الدولة، يسوم بنات الدائرة، الفاظا خادشة للحياء اليعربي؛ فأنقذ المال والاعراض يا دولة الرئيس؛ لأن الدولة تتآكل إذا لم تديموا تشذيبها من الاغصان الميتة، تشارك الشجرة غذاءها، ولا تثمر، وبعد التنظيف يأتيدور الصقل، فلا تأمن الا لمن خبرت طويته؛ بحكم كون “الحرام يأكل الحلال” كما اشرنا في عمود سابق، وتعاطف القراء مع الاشارة.. من هنا.. من هذا الموقع.
قول نصوح
ينتظر المواطن العراقي، ما يسفر عنه القدر، بشأن المستقبل المجهول، المطلسم امام حواسه ومصباتها التي تنتهي في العقل، من دون ان يجد ما يفسه.
تقبل نصيحة عراقي يستعر قلبه لظى، جراء ما آل اليه الوطن: ” لا تدع في تشكيلتك .. يا دولة رئيس الوزراء نوري المالكي، أشخاصا مفسدين، مثل وزير النفط ومدير عام هيئة الاعلام والاتصالات، ومن حولهما من “قفاصة” انهما.. وأمثالهما، يقتلان بالقطنة، ويسفكان الدم كما لو يرتشفان عصيرا، ويبتزان الرشاوى، كل من موقعه.. هذا من شركات النفط الاستثمارية، التي إن لم تدفع، تهمل عطاءاتها، والثاني يبتز الفضائيات، التي إن لم تدفع، تتهم بالتواطئ مع الارهاب، ما يرفع لصانعي القرار، في الدولة، موقفا غير دقيق عنها.
أنه يرجح نفسه فإوقفوه عند حده.. يا دولة الرئيس؛ كي لا ينفرط عقد العراق، من بين اصابع شهوة وزير النفط وبطانته المهووسة بالمال والنساء.
أقل هذا المنفلت، واستبدله بوزير نعاتبه في حق كل عراقي من النفط، فيستعتبنا: “لكم العتبى” خجلا، اما هذا.. الان وفي هذه الوزارة، فلا يؤخذ منه حق الا الباطل! مع الاسف، بخجل اكتب رافعا معاناة العراقيين، جراء تبوئ وزير النفط، منصبا سيلاص في خلعه.