19 ديسمبر، 2024 1:59 ص

الى دولة رئيس الوزراء / 12 مشاجرة الخميس

الى دولة رئيس الوزراء / 12 مشاجرة الخميس

شهد منتسبو هيئة الاعلام والاتصالات، شجاراً بين “آرتستين حكوميتين” يوم الخميس 10 نيسان 2014، في التواليتات النسائية، بين سرى.. العشيقة السابقة لرئيس الشبكة صفاء الدين ربيع، وسارة.. العشيقة الحالية له.. سكرتيرته “المصون!”.
ولأن الفضيحة، انتشرت، كالنار في الهشيم؛ فقد راح د. رضوان.. الفاسد الذي سبق ان كتبنا عنه، يبعث بمن يخوفون المنتسبين، بأن من يتداول ما شهده في التواليت، من عركة نسوان على رجل، ستلتقطه الكاميرات وتنقل صوته وصورته الى صفاء الدين ربيع.
رضوان الذي انتقل من وزارة التعليم العالي الى الهيئة، بعد ان صادق على الشهادات المزورة، لرئيس واعضاء مجلس الامناء، نشر كذبة تئد الحدث؛ كي لا تتداوله الالسن؛ فتصل الفضيحة الى المسؤولين الاعلى من ربيع.
صفاء الدين، متعاون مع “كورك” يلتقون في مواعيد منتظمة، مع فيان دخيل، تجمعهم جلسات خاصة؛ لأنها تحتفظ بوثائق تدين صفاء وبطانته.. جوق المفسدين الحافين به.
يا دولة الرئيس..
خصيتاه بيد فيان؛ فهل يؤتمن على مفصل حضاري مهم، في إدارة شؤون الرأي العام وبلورته.
سارة تغادر الهيئة بربع ساعة، أسبق من صفاء، ويلحق بها الى عرصات الهندية، من دون حماية.. من تقاليد عشقهما ممارسة الحب تحت علم الدولة!
أفبعد الحق الا الضلال.. سيدي رئيس الوزراء..
هل يرتقي رجل بهذا السلوك، ان يحسب على حزب الدعوة، المعمد بدم الامام الشهيد محمد باقر الصدر، وانجب رجالا افذاذا، تبدأ سلسلتهم بنوري المالكي، ولن تنتهي بأجيال قادمة، تتلاقف الحسنى منكم، فأقصوا ربيعا؛ كي لا يتلاقفوا السيئة منه.
اعضاء هيئة الامناء، في “الاعلام والاتصالات” كل معني بفساده، بدءا من علي الخويلدي.. كبيرهم الذي علمهم السحر، وانتهاءً بالنجار جاسم اللامي، وربيع شريك بجهده.. يطمطم لهم.
وهي سنة سيئة تشمل جميع المقربين من صفاء الدين ربيع، فسرى الموظفة الاثيرة الى سريره، تروج معاملات لصفقات بمئات الالوف من الدولارات، وسارة.. سكرتيرته التي تستأثر بهدايا خرافية الاثمان، تقتطع من نثرية الهيئة؛ لأن “علك المجنون ترس فمه” وربيع.. شاف ما شاف… فجن جنون غرائزه الشوهاء، بسارة، نابذا سرى.
ايها المالكي الاب..
توخى الحذر، من علي الخويلدي؛ فهو يدعي بانه عديل نجلكم احمد المالكي، يستعمله بطاقة حمراء لإيقاف اي تحقيق يؤشر فساده، ويمرر كل ما يريد…
انه يسيء لشخصكم الكريم، فتحروا شأنه؛ كي تتقوا ضرره.

أحدث المقالات

أحدث المقالات