13 أبريل، 2024 5:37 م
Search
Close this search box.

الى دواعش الشيعة -1: لماذا أوصانا الرسول بالنساء في آخر خطبة له ولم يُخبرنا بأن علي هو الخليفة من بعده ؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

الرسول محمد (ص) في آخر خطبة له ومن على منبره في مسجده بالمدينة ( أي بعد ٨٧ يوماً من مغادرته غدير خم في وسط الصحراء ودخوله المدينة عائداً من مكة) أوصى الناس قبل ساعات من وفاته بالمحافظة على الصلاة ، علماً ان الصلاة مذكورة في القرآن ما يقارب ال ١٠٠ مرة .. كما أوصاهم بالنساء خيراً ، علماً ان الله خصص في القرآن سورة اسمها سورة النساء وذكر الأنثى ١٣٧٢ مرة بألفاظ مختلفة !! لذلك يكون سؤالنا الى دواعش الشيعة : لماذا امتنع الرسول قبل ساعات من وفاته أن يخبر الأمة ويذكرها ان علي بن أبي طالب هو الخليفة من بعده ، بينما حرصَ على اعادة ذكر أشياء ذكرها القرآن من قبل حوالي ١٠٠ مرة وأخرى ذكرها القرآن من قبل ١٣٧٢ مرة ؟؟ بل لماذا امتنع الرسول منذ أن دخل المدينة قبل ٨٧ يوم من وفاته أن يخبر أهل المدينة والناس الذين لم يكونوا معه في غدير خم بأن علي هو الخليفة من بعدي وأَطيعوه الخ من التوجيهات المهمة ؟؟ هل “نسى” الرسول محمد أن يشمل هذه المسألة المهمة في خطابه الأخير والتي من الممكن أن تدخل النار كل من لا يعتقد بأن أول من أسلم من الأطفال علي بن أبي طالب هو الخليفة من بعد الرسول .. وهذا يشملني ويشمل أكثر من مليار مسلم اليوم !!!
دعونا نطرق الموضوع من جانب آخر .. اذا كان ذكر الله للأنثى ١٣٧٢ مرة بألفاظ مختلفة في القرآن لم يمنع الرسول في آخر خطبة له أن يوصينا بالنساء خيراً (حسناً فعل)، فهل من العدالة أن يدخلني الله النار ومعي أكثر من مليار مسلم على كلام قاله الرسول قبل ٨٧ يوم من وفاته قرب بركة ماء في وسط الصحراء يمدح فيها علي بن أبي طالب بسبب الهجوم الشديد الذي تعرض له علي من بعض الصحابة لاعتقادهم انه وقع في أخطاء كثيرة أثناء ذهابه القصير الى اليمن لجلب غنائم الحرب التي كانت دائرة هناك بقيادة خالد بن الوليد ؟؟؟ أليس من حق الأمة أن يخصص الرسول جزء كبير من خطبته الأخيرة ، بل وفي كل مرة صعد فيها منبره خلال ال ٨٧ يوماً المتبقية من حياته من ان علي بن أبي طالب هو “خليفة” الأمة الجديد الذي “اختاره” الله ورسوله قرب بركة الماء وسط الصحراء وليس في مكة المكرمة ولا المدينة المنورة .. حقاً انه مكان “رائع” مال سفرات وشوي لحم !!! … يبدو ان رب شيعة خميني هو “شرير” (حاشا لله) هدفه الأول والأخير أن يدخل المسلمين النار بحيث شوش على رسوله لمدة ٨٧ يوم وفي ساعاته الأخيرة وجعله يتحدث عن كل شيء عدا أن يخبرهم ان علي هو الخليفة من بعده .. مما جعل الأنصار الذين يشكلون أكثر من ٨٠% من سكان المدينة أن يختاروا خليفة لهم شخص آخر غير علي بن أبي طالب لأن هؤلاء هم من ناصرَ الرسول واحتضنوه في بيوتهم ، وعليه قرر رب شيعة خميني معاقبتهم بنار جهنم !!! في مقالة الغد سوف نخبركم عن قرار “ظالم” آخر لربهم وليس ربي .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب