8 أبريل، 2024 3:56 ص
Search
Close this search box.

الى جميع ابناء الشعب العراقي انتبهوا : الطالباني يبيع الدم العراقي بثمن بخس

Facebook
Twitter
LinkedIn

نقلت وكالة تونس افريقيا للانباء الحكومية بان الرئيس التونسي قد طلب من الرئيس جلال الطالباني العفو عن مواطن تونسي حكم عليه بالاعدام لاشتراكه في مقتل الصحفية اطوار بهجت في عام 2006 وتفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء . هكذا وبكل سهولة وببرودة دم يطالبونا ان نعفوا عن القتلة والمجرمين الذين اوغلوا في الاجرام وسفكوا دماء العراقيين الابرياء من نساء واطفال وشيوخ وشباب . اليس للدم العراقي حرمة اليس هناك امهات بكين اطفالهن ونعين اولادهن وازواجهن واخوانهن وآبائهن واصبحن وعلى عين غرة وفجأة بلا والي ولا معين ولا مأوى ولا مورد يعينهن على شغف العيش وصعوبة الحياة نتيجة الارهاب وبفعل واعمال هؤلاء المجرمين الارهابيين القتلة ومنهم هذا التونسي الجنسية وغيره من عرب الجنسية .
اين يذهب حق الارامل والايتام ومن ذا الذي يتكفل بمعيشتهم وتوفير الملاذ الآمن لهم واين يذهبون للسكن بعد ان فقدوا المعيل والام والاخ والاخت . فقد افترش الكثير الكثير منهم الارض والتحفوا السماء بعد ان فقدوا الوالي والمعين والاب والجد والعم والخال والاقارب . اصبحوا تائهين في ارض الله الواسعة لا تحفهم سوى رحمة الله عزوجل .
اين كنتم ايها الرؤساء عندما ارسلوا لنا الحاقدين والقتلة والمجرمين وجندوهم للانتقام ودربوهم على القتل والارهاب بحجة محاربة الامريكان وطرد المحتل والجهاد . اهكذا هو الجهاد ومبادئه ؟؟؟.
ويعزي الرئيس التونسي تقديم طلبه الى محاولة ان تتجاوزالاسرة وضعها العصيب منذ ان تم الحكم على ابنها بالاعدام . لقد اصبح وضع عائلة المجرم صعب وهو الذي قتل الصحفية العراقية اطوار بهجت وقام بالتمثيل بجثتها . اين كانت هذه الاسرة من ابنها عندما غادرها ليتجه للعراق للاشتراك بالقتل والاجرام ولماذا لم تنصحه وتمنعه وتعلمه بان قتل المسلمين والمسلمات وقتل الانسان بصورة عامة حرام واين هي هذ�ومها فقد تكون هي التي شجعته ودفعته للجهاد وعلمته كيف يقتل وكيف يغتصب النساء واعطته ما يساعده للوصول الى العراق واليوم اصبحت تعاني من وضع صعب وكم عائلة في العراق تعاني من اوضاعها الصعبة جدا نتيجة افعال ابناء مثل هذه العرائل العربية التي تم ارسال ابنائها للعراق للاشتراك بالاجرام والقتل والارهاب .
ولقد وصل ابن العائلة التونسية الى العراق واوغل بالقتل والاجرام وانتهاك الحرامات والاعراض واليوم يطالب رئيس دولته بالعفو عنه وبكل سهولة .
لا والف الف لا ان الدم العراقي مهما يكون ومن أي عرق وطائفة وفئة ودين ليس رخيصا ابدا ولا يستهان به انه غالي وعزيز وله حرمته .
لا ننسى شهدائنا واطفالنا وابنائنا ونسائنا ورجالنا وكل من سقط على هذه الارض الطاهرة . وليس منا ومن العراقيين من يبيع دم العراقيين اخوانه ويستهين به ولا نسمح ابدا بان يطلق سراح أي مجرم ارهابي سفك دماء وقتل وخرب ودمر واحرق وفجر وانتهك الاعراض مهمها تكن جنسيته ومن أي بلد كان . يجب ان يحاسب كل من تسول له نفسه المساس بالعراق والعراقيين وارض وسماء العراق ودم العراقيين واعراضهم وينال جزاؤه العادل وفق القوانين العراقية وما يقضي به القضاء العراقي .
اننا شعب عريق شعب كرم وسخاء وشعب اعراف وتقاليد عربية اصيلة
ولكننا نعرف للكرم حدوده التي تقف عند بيع الدم برخيص الاثمان وبطلب من حاكم عربي اقل ما يقال عنه انه طلب يجب ان يرد بالطريقة التي تليق بحفظ كرامة الانسان العراقي وغلاء دمه .
انتبهوا ايها العراقيين الى بيع دمائكم من قبل حكامكم اواي جهة اخرى واعملوا على وحدة الصف ورفعة العراق ورفع رؤؤسكم عاليا بين الامم والحفاظ على وحدة صفوفكم . وفق الله المخلصين العاملين .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب