الطريقة المتبعه في الطرح شريفه ونزيهه ام لا ايضا لا يهم فالذي ملئ بطنه بالحرام لا يستطيع بطبيعة الحال ان يميز بين الصح والخطاء بين الخير والشر بين الحق والباطل !!!
الا انهم لا يبتعدون عن السذاجه في اي طرح يطرحونه مع الاخذ بالاعتبار الكذب الذي يستعملونه في صياغة المقالات والبيانات والردود
ومن ضمن السذاجه والبلاهه التي وصل اليها هؤلاء القوم هو قولهم ان الذي يريد ان يقتل احد لا يهدده بل ينفذ الامر على طول وما قول الصدر الا لإستعطاف الناس وجمع الانصار من حوله وكأن الرجل لا يستطيع ان يجمع العراق حوله ان اراد !!!
لهذا سوف اجيب على الشق الاول قضية التهديد
مشكلة هؤلاء القوم ان الحقد والسحت والحرام ملئ بطونهم فاعمى قلوبهم وبصيرتهم في الدنيا قبل الاخره والا لكان من الطبيعي والبديهي ان يتذكروا قول الله عز وجل في قصة ابني ادم عليه السلام اذ يقول الله في محكم كتابه الحكيم : بسم الله الرحمن الرحيم (( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) صدق الله العلي العظيم
وهذا والله اول تهديد بالقتل بعد خلق الانسان ولكن ماذا نقول لمدعي الثقافة والتدين والتمدن …
والقصص كثيره في كتاب الله منها ما جاء في حق المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام وكيف هدد بالقتل ومنها ما جاء بخصوص الحبيب المصطفى عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين افضل الصلاة والسلام
اولم تستعمل قريش معه لغة الترغيب والتهديد وجمعوا له فيما بعد اربعين رجل ليقتلوه لولا رحمة الله التي انجته من بطشهم
نفس الامر حدث مع علماء وقادة وسياسيين وتجار في كل انحاء المعموره بغض النظر عن الدين والقوميه
ذات الامر حصل مع الشهيد الصدر الاول رضوان الله عليه الذي يدعي اعوان نوري المالكي انهم ينتمون اليه
اولم يهدده الهدام بالقتل بعد ان رفض سماحته كل الترغيب الذي وضع بين يديه
اولم يقتله من بعد ذالك