23 ديسمبر، 2024 10:12 م

الى انور الحمداني وسيد مفتدى هذا احمد الجلبي‎

الى انور الحمداني وسيد مفتدى هذا احمد الجلبي‎

احمد الجلبي اسم طالما حظى باعلام كبير ولقاءات عدة حاله حال كل الكذابين والفاسدين في العراق هذا الرجل صاحب الشخصية المزدوجة التي في ازدواجيتها لايوجد نقيض لان نفاقه السياسي في كل وجه من اوجه حياته مكشوف حاول ان يتقرب للشعب عن طريق كشف ملفات فساد مالي على اساس انه يمتلك وثائق  هي ليست  ادلة لادانة الخصوم بل هي وسيلة ابتزاز للخصوم لان الجميع لايحبون العراق ولايحاربون الفساد بل على العكس هم جميعا فاسدين ويمتلكون وثائق على بعضهم للتهديد وليس لمصلحة البلد انها القذارة السياسية العراقية.
ليعلم الجميع ماحصل لي شخصيا وماعرفته عن هذا الرجل وماهو دوره في الحرب الطائفية في العراق والذي تاكذ لي ماسمعته من خلال تواجدي في ذلك المكان فقد تابعن برنامج استديو التاسعة وشاهدت انتفاض قنبر وهو يقول ان هناك اناس جائوا اليه واخبروه ان اشخاص من حزب المؤتمر اللاوطني يسرقون  السيارات هذا الموضوع ان قلته في مقال لي قبل عام ونصف  من ذكرياتي ابان الحرب الطائفية حينها وجهت كلامي للسيد مقتدى وقلت له ان التيار الصدري تم ضربه عقائديا وتم تشويه سمعته في الوسط العراقي وبيد اشخاص ومنهم السيد احمد الجلبي.
انا من سكنة بغداد وقد تم تهجير اقاربي من منطقة سكناهم وتركوا بيتهم واغراضهم وهربوا جميعا ليس خوفا من جيش المهدي ولكن من الاجهزة الامنية التي كانت انذاك بيد المجلس الاعلى لان كل من يقاوم عن مدينته ضد المليشيات يلقون عليه القبض ويضعونه في قائمة اربعة ارهاب سيئة الصيت .
جائني خبر التهجير فقمت على الفور وذهبت الى شخص يعمل في جيش المهدي وطلبت منه المساعدة في اخراج اغراض اقاربي من بيتهم ونقلها اليهم لانهم سكنوا محافظة اخرى وفعلا الرجل اتى لي بقيادي في جيش المهدي  وطلب مني مبلغا بسيطا لقاء مساعدته لي وافقت مرغما وذهبت معه الى مقر جيش المهدي في تلك المنطقة وكانت حسينية صغيرة وجلسنا نتحدث بما جئنا اليه  فبادرنا احد الاخوة الجالسين متوجها بكلامه الى السيد الذي معنا قائلا لن ننفذ لك طلبا الا اذا نفذت لنا مانريد فقال له ماذا تريد قال….
ان السيد احمد الجلبي قد زود فرق الموت انذاك بقيادة ابو درع بالسيارات لتنفيذ واجباتهم ونحن لااحد يسال علينا حتى ولو بطلقة نريد منك ان تخبر السيد مقتدى بان يدعمنا لمواصلة القتال هنا قال له سيدنا الذي معنا … ان ابو درع عمله يختلف عنكم تماما وهو مدعوم من السيد عبد العزيز الحكيم  واحمد الجلبي  يعني مليشيا تعمل بفتوى سيدوية ومال الحرامية وله مهامه الخاصة الموكلة به والكل يعلم ماذا فعل باهل السنة في بغداد من قتل وتنكيل وتهجير طائفي.
هنا نقف لنربط الاحداث  ….الجلبي انذاك منظوي في تكتل السيد الحكيم  وهو تكتل مدعوم ايرانيا   ويعمل بتنفيذ كل المهام الموكلة اليه من ايران وبنفس الوقت الجلبي  يعلم ان هذه الفوضى التي هو جزء منها يستطيع من خلالها تمرير مايريد من سرقات ولهذا فتحت الطرق انذاك كلها للمليشيات وبواسطتها استطاع ان يمرر مايريد دون ان يعرف احد من هو الجاني الحقيقي في نهب اثار العراق وامواله.
الربط الثاني حقق للامريكان هدفهم في ضرب المقاومة الاسلامية الشيعية المتمثلة بجيش المهدي الحقيقي وليس الذي تسيس وتم اختراقه ليتحول فيما بعد الى مليشيات وقحة بقيادة كل من هب ودب وتحت اسماء مزيفة وقادة مدعومين من ايران  علنا لانه كان مزدوج التعامل مع الجميع ويعمل مع الكل في وقت واحد  ويتفذ للجميع مايريدون مستفيد من شغلة واحدة الا وهي انهم يعملون على ارض واحدة دون تعارض للمصالح بينهم كل له حصته من النهب والتدمير وهو صمام الامان للجميع وهذه الفوضى هي صمام الامان له .
ياسيد مقتدى ان هذا الرجل هو مهندس عملية تشويه جيش المهدي وتحويله الى مليشيات وقحة بعد ان تم تصقية قياداته ورموزه بتسليمهم للحكومة  العراقية وضعهم في السجون وهروب الكثيرين منهم خوفا من الملاحفة القانونية بعد ان عرفوا انهم تورطوا دون علمهم في اعمال قتل وسرقات وتهريب اموال لصالح اناس لايعرفونهم وماظاهرة  سرقة السيارات
وبيعها او استبدالها بمناطق اخرى فكل عصابه تسرق سيارات تعطيها للعصابة الثانية في المدينة الثانية  وتلك تعطيها للاخرى والكل ينفذ باسم  التيار الصدري هذا ماكنا نعيشه ياسيد مقتدى ولم ينقله لك قياداتك وثبت ذلك بالدليل القاطع حينما انشق الخزعلي والتحق بالمجلس الاعلى اخذا معه كل القيادات المجرمة التي شوهت اسم الصدر واضعفت من شعبيته  في الوسط العراقي  .
خذا احمد الجلبلبي الذي يلبس مئة جلباب على جسده من اجل البقاء حيا انه من فصيلة الافاعي السامة التي ابتلي بها البستان العراقي .
هذه القصة حقيقية ولست منتفعا عليها او منافقا فيها لغاية ما والله على ماقول شهيد.
 [email protected]