تطرقنا سابقا الى وضع المعلم المعاشي والمعنوي وصعوبته الكبيرة والظروف المعقدة التي تحيط به وكذلك وجهنا تنبيها الى كل السلطات بان يبعدوا الوزارة عن المحاصصة وان يكون تعيين وزيرها انتخابا من نفس العائلة التربوية وكذلك مدارؤها العامون حتى تصبح منهجية في عملها وتعرف ماتفعل .اليوم اتكلم واقول الى مجلس الوزراء خاصة وباقي السلطات ان يكون تكون موازنة الوزارة موازنة مفتوحة حالها حال باقي الوزارات الانتاجية كالنفط والكهرباء والزراعة والصناعة حتى يتسنى لها توفير كل المستلزمات والاحتياجات الضرورية الملائمة لعمل الوزارة لانها تحتاج امورا كثيرة لاتستطيع مع هذه الموازنة البائسة من توفيرها لانجاز عملها فبناء المدارس وتوسيعها كذلك احتضان الخريجين لتعيينهم والامور اللوجستية الاخرى كطباعة المناهج وتوفير الامور الاخرى بحاجة الى اموال مضاعفة عن الموجودة حاليا عندها فقط سيكون هناك استقرار مادي تستطيع الوزارة من خلاله ان تنفذ مشاريعها التي يجب ان تضعها وفق خطط استراتيجية بعيدة المدى مع تصور واسع لنتائج مايحصل مستقبلا وان تنافس في عملها الوزارات المثيلة لها في دول المحيط الاقليمي والدول المجاورة لنا ,لذلك من هذا المنبر نطالب وبقوة ان تكون وقفة داخل الوزارة للمطالبة بهذا الحق المشروع وان لايكون السكوت عن كل الاخطاء وسيلة للبقاء في مواقعهم وهنا اكرر على الاخوة التربويين ان ينظروا بالعين الفاحصة الى اخوتهم الذين تقدموا كمرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة وان ينتخبوهم ليكونوا صوتهم المدوي تحت قبة البرلمان لتشريع القوانين التي تخدم الوزارة واجيالنا من الطلبة وان يدافعوا عن حقوق المعلمين وكل اداراتهم بما يضمن كرامتهم واحترامهم لذلك اقول انتخبوهم ليمثلوكم انتخبوهم لتكونوا انتم العين المراقبة في المجلس التشريعي ولاتنتخبوا غيرهم والتجارب التي سبقت خير دليل على فشل من يمثلكم ايها الاخوة البررة المجاهدون والله من وراء القصد