ولو هذا محال ، ولكن دعوني أطلقها صرخة في وادي التمنيات والامال، انها مطالبة ثمينة جدا لانها تدخل في خانة الاستشارة ، وهي مجانية لكل نائب سيتصدر المشهد التشريعي، النائب بموجب وكالة الانابة ، هو ممثل الشعب في التشريع والإشراف والتدقيق ، وهو الضمير الناطق تحت قبة الشعب وعليه ان لا يكون ،
1…مقطعيا جاء ليمثل عشيرة ، او منطقة او حزبا ، او تكتلا أقتصاديا .
2…عميلا لدولة اجنبية .
3…انانيا يقدم الذات على الموضوع ، او يقدم النفس على المجتمع.
4…فاسدا ، له سوابق ، او يروم ان يضع هو سابقة فساد جديدة.
5….ان لا تكون ثرثارا .
6….ان لا تكون رضيع زق او زير نساء .
وأن يكون.
1… نائبا عن عموم المواطنين أينما حلوا في الداخل والخارج ، للكل مصالح مهدورة .
2….ملما بأمور القانون ، لأنه هو من يصنع القوانين.
3….مثقفا واعيا يقرأ أفكار الغير لتجاوز الوقوع في الهفوات التشريعية .
4….ان يكون ذا فكر اقتصادي مقبول ، لأن البلد منهوبا على مرأى الجميع ومسمع النواب في الدورات السابقة.
5….منضبطا يؤمن بأهمية المقعد النيابي ، ملتزما بالحضور ، مراع لقواعد اللياقة البرلمانية ، ومنفذا جييدا لمتطلبات النظام الداخلي للمجلس.
6….دقيقا في متابعة القراءات لمسودات القوانين ، فكثيرا من القوانين كانت عرضة للتعديل لمرات متعددة ، وهذه مثلمة في العمل البرلماني .
7….ان تكون عضوا فعالا في اللجان النيابية ، لأنها هي من يصنع القوانين .
8….ان لاتغرك الأضواء وتبهرك العناوين .
9….ان لا تصعر خدك للناس ولا تسير بمواكب ، فانك لن تستطيع ان تخرق قلوب الناس بموكبك او تبلغ الجبال بطولك.
10…ان لا تتدخل بأمور التنفيذ لانه كان البلاء الأعظم على نواب كل الدورات البرلمانية الأربعة السابقة.
ان المرجو من كل نائب ان يدرس بامعان اخطاء من سبقوه في البرلمان ، وأن لا يستنسخ التجارب السابقة ، لعلنا نحصل على نائب يتغيير الاحوال وينعش الآمال ، وينقذ الأجيال ، من تصرفات مشينة أودت بدولة كانت قبل الحروب مثالا يتحذى به في الشرق الأوسط وشمال افريقيا …..