الى المواطن العراقي كاظم المقدادي

اكتب اليك بعد ان تصدى عقلك الفاعل وحضورك المتميز وكلماتك الوطنية الاصيلة للانحراف السلطوي وجنوح سفينة العراق نحو التفكيك السكاني والدمار والتخريب والتقسيم الجغرافي .. وكنت شاخصا متماسكا وشاحذا للهمم واقفا صلبا وأنموذجا وطنيا بين الثائرين ..
اخي واستاذي بعد ان نهش الناهشون في جسد العراق وهتكوا ستره وانتهكوا حرماته وعبثوا في ثرواته وشوهوا تأريخه واسسوا لدولة الخوف والرعب في ظل وتفشي  وباء الارهاب وانتشار المليشيات وفرق الموت ممى ادى الى فقدان الامن والامان وتقييد للحريات وتكميم الافواه اضافة الى الفقر والجهل والمرض تحت عنوان مال الشعب وثرواته في خدمة السياسي ..
ان تصويب العمل السياسي لابد ان ينبع من عمل منظم ومنتج من رحم الجماهير وحركة التاريخ تقبل دائما بالمتغيرات وفق المصالح العليا للشعب واي تغيير ترنو اليه الامة يتم بقيادة نخبه المثقفة التي دائما ما تكون القدوة والانموذج الامثل في الصبر والمطاولة وبث روح الثورة والتحشيد الوطني بين صفوف الشباب التواقة الى العيش الكريم .. وعندما نادى السيد عون الخشلوك عبر قناته البغدادية انه يقود تيار شعبي وطني وسخر كل امكانيات قناته لكي تصل المفردات والمعاني النهضوية الى عقل كل مواطن عراقي وايضا وجه بدعم الكتاب والمثقفين والناشطين معنويا وكان استوديوهات البغدادية البيت الثاني لهم …
استاذي الفاضل  في لقاء معك مع برنامج استوديو التاسعة خولك استاذ عون بترميم بيت الثورة واعادة تنظيم التظاهرات بثوب جديد مع دعم كامل للافكار التي طرحتها بهذا الخصوص وقد بعثت الى حضرتك رسالة دعم وتأييد والوقوف معك وكذلك اعتقد الكثير من الكتاب والمثقفين ينحون بنفس المنحى الوطني ولكي لا احملك مالا طاقة لك به ولنكون منصفين لذا نطالب الاستاذ عون ان يفصح عن الدور الذي يلعبه التيار الشعبي في الحياة السياسية وما المطلوب من المواطن لكي يكون جزء من حركة التغيير فليس من المعقول ان نستمر بالمطالبة دون ان يتلمس المواطن منا فعل وطني له تأثير آني او مستقبلي منظم ..
نطالبك استاذ كاظم  كأخوة لك في الوطن الى اعلان التيار الشعبي ودعوة كل القوى الوطنية والناشطين والمثقفين والتنسيقيات الى ملتقى عام لبلورة الافكار وتحرير الافكار وقرائة المرحلة السابقة وتشخيص السلبيات وعبورها واستنباط الدروس والعبر ووضع اليات جديدة في ادارة العمل الجماهيري وبصفحات معلومة وبمطالب معلومة ومعرفة وانا متيقن ايضا ان السيد عون الخشلوك وبما يتصف به من حس وطني وعقل كله شوق الى الحرية والديمقراطية ورغبة وطنية في بناء دولة المؤسسات سيكون قلبا وقالبا مع تيار تبناه بعراقيته واصله العربي وجذوره المتجذرة في التأريخ من  اكد واشور
السلام عليكم ورحمة الله