17 نوفمبر، 2024 2:40 م
Search
Close this search box.

الى المتظاهرين الابطال: لاتلبوا دعوة الحلبوسي واستمروا بالتظاهر

الى المتظاهرين الابطال: لاتلبوا دعوة الحلبوسي واستمروا بالتظاهر

دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ممثلي المتظاهرين للحضور الى البرلمان للتعبير عن مطالب المتظاهرين وهذا لعمري فخ نصبته الكتل المتغانمة على السلطة للايقاع بقادة التظاهرات. ماالذي يضمن حماية من ينبري لتمثيل التظاهرات والميليشيات الولائية تتبع قادة التظاهرات والناشطين المدنيين الى بيوتهم وتقتلهم بعد كل تظاهرة تطالب بحقوق الشعب المشروعة؟ يخرج بعدها عضو في المجلس البلدي او البرلمان العراقي ينتمي لكتلة ولائية ويدعي انهم قتلوا بدوافع اجرامية او خلافات عائلية حتى قبل بدء التحقيق في الجريمة ومعرفة الجاني.
أيها الاحرار من ابناء وطني المنهوب: لاتثقوا بوعود عادل عبد المهدي ولا بمحمد الحلبوسي ولا ببرهم صالح فهؤاء اتوا بتوافق محلي على تقاسم الغنائم ودولي على تقاسم النفوذ. انها ليس الا وعود وافقتهم عليها الكتل المتغانمة لاستيعاب النقمة الجماهيرية وستقتص ميليشيات الولي الفقيه منكم اذا مابلعتم الطعم وعدتم الى بيوتكم واعتبروا بمن سبقكم. اين هادي المهدي؟ اين جلال الشحماني؟ اين سعاد العلي؟ اين علاء مشذوب؟ اين حسين عادل وزوجته سارة؟ واين واين؟
اخواني واخواتي المتظاهرون: يفضل ان تتقنعوا لعلكم تضطرون لاحقا الى حمل السلاح كي تحموا انفسهم واهليكم فالاحزاب المتغانمة تكيد بكم كيدا وسوف تقتص منكم شر اقتصاص حين يستقر غبار التظاهرات، فهذه ذئاب ادمنت الولوغ في دمائنا فلا تمكنوهم من انفسكم لعلكم تندمون. استعدوا للاسوأ، سمعت ان ارتالا ايرانية تدخل لنصرة الفاسدين والعملاء في العراق فلا تخافوا ان الله والتاريخ معكم وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا. لاقوة في العالم تقف بوجه ارادة الشعوب ولاتنتظروا احدا يغير لكم وغيروا ما بانفسكم من تردد وخنوع وتغلبوا على سيئات صفاتكم فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. فاصمدوا ايها الابطال والزموا اماكنكم والله ماهي الا ايام حتى تنجلي الغمة عن هذه الامة ويصدح صوت الحق والعدالة وتنقشع غيمة الفساد والخنوع والنذالة.
يقول العميل قيس الخزعلي ان التظاهرات مدفوعة ممن يروج لصفقة القرن، ووالله لايعرف لاهو ولا اسياده في طهران شيئا عن صفقة القرن غير مايسمعه عنها في الاعلام فقط اذ لم يعلن حتى الداعين اليها كل تفاصيلها. يعني انه يعتقد ان كل العراقيين مثله عملاء وادوات يتم تحريكها من الخارج. هو لايعتقد ان العراقي انسان حر وابي يتوق الى العيش بكرامة في وطن ولد فيه لذا يتهم كل من يتظاهر من اجل مكافحة الفساد وتطوير الخدمات وتوفير فرص العمل وتقليص منافع السياسيين والغاء المحسوبية والعشائرية ووضع حد لبيع المناصب وتعديل قانون الانتخابات والغاء المكاتب الاقتصادية للاحزاب واخلاء المباني الحكومية من محتليها زعماء الكتل المتغانمة على المال العام ومحاسبة من سلم ثلث البلاد لداعش وتجريد الميليشيات المنفلتة من سلاحها، يعتبر هؤلاء عملاء تحركهم اياد اجنبية خدمة لما يسميها صفقة القرن لانه لايعتقد ابدا ان العراقي ذو كرامة وعزة يمكن ان يقول لا وينتفض ضد جلاديه من عملاء الولي الفقيه.

أحدث المقالات