7 أبريل، 2024 12:04 ص
Search
Close this search box.

الى المالكي وحزب الدعوة وكل من يريد ان يطلع عن كثب – 1

Facebook
Twitter
LinkedIn

لست باحثا في مقدمتي هذه عن دافع معين او قضية احاول الترويج لها لانني في الاخير مفتون بالخسارات فالذي يقدم خسارة اكثر من ثلاثين عاما لاينتظر تجارة مربحة او يداهمه الخوف من منصة معينة،،، يقودني كلامي هذا الى محطات ربما كان الكثيرون شواهد عليها عندما قادني  القدر الى متهات الوعي واحاطت بي المومياء حتى اودتني طريحا في حدائق بغداد لقرابة العام،،، وربما كغيري القيت بلائمة حظي على حزب الدعوة والمالكي رغم ان مشكلتي في اعوام مضت لاتمت الى ما جاء به الزملاء العاملين في مجال الصحافة الاعلام الان ،،، لان مشكلتي فكرية بامتياز ودافعت عنها وحد الحظة ومن حقي الوقوف عند مشكلتي حتى تقويم ما اراه خطأ او مايراه الجانب الاخر خطأ يحتاج مني الى تصحيح فلست ملهما كي يسطر علي الوحي ما اعجز عن تفسيره في بعض الحالات…
ربما تكون المقدمة خاصة جدا ولا يفهمها الا من اقصد تحديدا والذي اعادني الى صومعتي القديمة وقت كنت اشاطر الحلاجيين في الماكل والملبس وربما ازداد عليهم قليلا في السكن الذي تقاسمته مع جون دامو قادني اليه غضب فردي لاحد الاخوة الصحفيين باطلاقه رصاصة اللا رحمة على مؤسسة كنا ولازلنا نعمل ونامل بان تكون مؤسسة عراقية بامتياز تقود احلام وامنيات وطن من احلام تلك الحدائق التي كانت بيتا لي وربما لم يشاطرني بها الا القليلون ممن ادين لهم بنفسي ابدا عدنان الفضلي وخضير ميري وغيرهم ممن ساندوني واعادوني الى طريقي الصواب،،، انطلق لاحدد بعض النقاط التي من المبكر الادلاء ببعضها لكن للنوضيح ليس الا
كنت قد ودعت افاقا منذ اعوام طوال ولم افكر للعودة اليها البتة لدوافع عديدة وكان توجه نحو الاعلام الليبرالي والعلماني صحفا وفضائيات ومجلات ومواقع الكتورونية ولعل انشغالي بالادب جعلني اتجه واميل الى الصحف اكثر منها الى التلفزيون وكانت اعوام من العزلة حتى عدت ادراجي الى ساحة ميداني كمقاتل في وسط معترك الصحافة التلفزيونية العراقية بعد جلسة مع زميلي احمد عبد الواحد في قناة اسيا الذي رغم مزاجيتي المفرطة لكنه استطاع ان يقودني الى حيث كسر الروتين وان ازاوج بين المهنيتن بدون التاثير على كل منهما ولم افكر اطلاقا او اضع قناة افاق في سجل حساباتي ابدا كونها لم تكن بالمستوى الذي ابحث عنه وعذرا على هذا التعبير الجارح والمتابع بعرف جيدا كيف كان وضع افاق قبل اكثر من عام وبين قوسين لم تكن بالمستوى الذي استطيع من خلاله ان اطلق مشروعا يتناسق ومتطلبات الحاجة الماسة للمستقبل
لازلت اتذكر اليوم الذي دخلت فيه الى افاق لزيارة صديق ولم تكن افاق وقتها سوى مكان يحوطه الموت من كل مكان ، كل شيئ فيها ساكن الا من اصوات الابواب التي كانت تبعث القلق وكل من فيها يلتصق بوجهه علامات اليأس من انهيار هذه المؤسسة وكانت مهددة وقتها بالانقراض بسبب بعض المشكلات التي ساطرحها لاحقا وكنت افكر عن طبيعة ما سيكون وما الذي سيبقى للمالكي والاخوة في حزب الدعوة الذين لايملكون فعليا سوى هذه القناة ، رغم قناعتي الكاملة ان الاخير لم يكن رضيا عنها طيلة فترة بثها السابق
اواخر اذار الفين وثلاثة وكنت اجالس الزميل عدنان الفضلي الذي كان يشغل مدير تحرير البينة الجديدة تجددت الرغبة بعودتي الى هذا القناة عبر مهاتفة للزميل محمد الحمد وطلب حضوري الى افاق ورغم اني لم اكن مقتنعا بالعودة اطلاقا لكن لاضير بمقابلة صديق حميم لم اجالسه لسنوات وفعلا دخلت افاق وكانت تضج بوفود عامليها تلك الاعداد التي لم تكن ستستوعبها مؤسسات كبيرة ووسط ذلك الزحام طلب مني مبدئيا السيد الحمد العودة الى القناة وان استلم القسم الوثائقي واقدم بعض البرامج مبدئيا لحين اكتمال بعض الاساسيات وفعلا كنت اجوب القناة طولا وعرضا ولم اقتنع اطلاقا بالبقاء وتركتها ثلاث مرات ولولا اصرار مديرها العام وتجديد رغبته لم اكن لاعود ابدا لصور قديمة مشوهة في داخلي وما الذي يدفعني لمرارة مكان دفعت بسببه مسبقا اهم محطات حياتي ؟
عدت الى افاق مشحون بروح عالية وانيطت بي فيما بعد مهمة استقطاب الشخصيات الوطنية وهذا ما لايعرفه محمود المفرجي الذي صب جام غضبه على افاق او غيره مع احترامنا للجميع والشواهد كثيرة وكنت اجالس زميلي محمد الحمد واشرح له ضرورة شحن المكان باسماء لها ثقلها بالوسط الثقافي ولها تاريخها الناصع وحتى لو كانو يختلفون مع السيد المالكي او حزب الدعوة وكان لينا لدرجة عالية ولايزال على نفس الهمة والروح العالية وفعلا كنت اول من طرحته الزميل العزيز احمد عبد الحسين وكانو فرحين بمقدمه وخضير ميري واسماء كنا ولازلنا نتفاو ض معها لاتعد ولاتحصى ولم تكن شروط العمل سوى النهوض بمؤسسة عراقية تدافع عن العراقيين وان ينفذ الاخوة مشروعهم الوطني بعيدا عن المالكي او حزب الدعوة وهذا الحس الحقيقي الذي خبرته عن الاخوة فعلا فاين الاقصاء ياترى  ؟ لكم ان تسالوا وتتلمسوا عن كثب من صحة قولي وللامانة لم ادافع عن افاق او السيد الحمد بقدر نقلي لحائق موجودة على ارض الواقع ويقينا لست مدافعا لاني اولا واخير كغيري قدمت الاستقالات تلو الاستقالات بمعى لست مدافعا من اجل المال او المكان واستقالاتي لم تاتي بطبيعتها الا لاجل الراحة وحسب ويكفيني قلمي لاعتاش به
محنة افاق وليس كما يذكر البعض انها ابتليت بكثيرين لم يمتو الى الصحافة بشيئ وكانهم اعتادوا على افاق السابقه لتوفر لهم فرصة تدريب وفعلا كم من الذين دخلو الى افاق ولم يشكلو اليها سوى نقطة تراجع ؟ هل على من يريد ان يبني مؤسسة ان يتحمل عبئ اخر؟ ، ومن الذي خرج الا بارادته وحتى الزميل صلاح النصراوي الذي اعتبره من اعلام الصحافة العراقية فعلا عندما اريد ان اقف عند الكبار فعلا لم ارى منه وانا الذي لازلت اسير بطريق الضغط عليه للعودة الى افاق سوى طلب الوقت للتفكير لاني ادرك جيدا قيمة العروض المقدمة اليه من كبريات القنوات العربية والمحلية فلماذا الطعن اذن؟؟؟
خلاصة القول انا اجدد رغبتي الى كل الزملاء بالوسط الثقافي والصحفي ايضا بان يعينونا على بناء مؤسستنا افاق ولتكن فعلا بسواعدكم منبر الوطن والمشروع العراقي الكبير الذي نحلم به واقولها وانا مسؤول عن كلامي هذا ان ليس هناك من يشكل ضغطا على العاملين لا من المدير العام ولا من المالكي ولا من حزب الدعوة… افاق الليبرالية ذات المشروع الوطني لم تنتظر سوى مهنيتكم ونقدكم الموضوعي البناء ولنا لقاء اخر بمقال قريب

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب