شكرًا لك أيتها الشاعرة والمرشده. لجيل هذا الزمن الردئ اشكرك من كل قلبي على كل الجهود التي بذلت من قبلك لإيصال صوت المراءة المظلومة الى أبواب المسؤولين. في محافظة بغداد. 
هذه المراءة. ذات الحظ السيئ وهي في الوجبة السابعة (ام البنات الستة )بينما بعض النساء في الوجبات العاشرة  تم تمشية معاملاتهم. ايتها الشاعرة ام الاولاء الثلاثة. حفظهم الله ) أسمائهم رموز طوائف العراق. ان الظلم الكبير التي وقع  بالعراق على النساء الآتي  فقدن ازواجهن وأولادهن وإخوانهم. على مر السنين رحلة مرهقة لتلك المفجوعات الباكيات الحزينات المظلومات . لاحول لهن ولاقوة. ما كان ليكون كل ذلك .. لولا فساد ثقافة الحاكمين و جبروتهم  وسرقتهم لحقوق الفقراء على طول التأريخ, حتى آلحلقة الأخيرة التي نعيشها اليوم هي الاسؤا لدخول الاسلام السياسي التكفيري الدموي المتخلف التى يفتك بكل العراقيين الفقراء في الشارع والسوق والمدرسة والعمل وتدمير  المؤسسات الحكومية والبيوت.” ويبدوا.لي  كل الاحزاب والمجموعات في العراق تركض وراء مصالحها، ولا أحد يهتم في مصالح البلد ولهذه الأسباب أفكارهم. متباعدة، ولا توجد نقطة ارتكاز معينة يمكن أن تمثّل نواة لهذا التعاون في ما بينهم..يجب. ان يحزموا أمرهم ويهبوا لانقاذ الوطن من خطر الانقسام والحرب الأهلية الى الانتخابات القادمة لمجيئ حكومة تحقق مطاليب المواطن العراقي  واهم هذه المطالب بناء مؤسسات نظامية بعيدة عن الطائفية توفرالأمن والسكن والعمل. لكل العراقيين الفقراء.أكرر شكري ومحبتي للاديبة ( زكية )التي تدافع عن حقوق المرأة العراقية ….وجزاها الله خيراً.