18 ديسمبر، 2024 7:57 م

الى القيادة السياسية في روسيا الاتحادية: سؤال مشروع؟

الى القيادة السياسية في روسيا الاتحادية: سؤال مشروع؟

##هل ستدرك القيادة السياسية في روسيا الاتحادية من احتمال خطر ضياع جمهورية بيلاروسيا في حالة ((نجاح)) مايسمى بالمعارضة البيلاروسية المدعومة من قبل الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها من غالبية دول الاتحاد الأوروبي وبولونيا، اوكرانيا، وجمهوريات البلطيق ، واستلام السلطة من قبل القوى القومية المتطرفة البيلاروسية ومن البنديرين الفاشين الجدد؟!.

##هل ادركت القيادة السياسية في روسيا الاتحادية اليوم الخطر الحقيقي لفقدانها لأوكرانيا وهي اليوم في قبضة القوى السياسية المتحالفة مع اميركا وحلفائها ومنهم بولونيا وجمهوريات البلطيق و استلام السلطة من قبل القوى القومية المتطرفة والبنديرين الفاشين؟!

##لماذا يحق للامبرياليةالاميركية ان تتدخل في الغالبية العظمى من الدول المستقلة في الشؤون الداخلية لهذه الدول وتحت مبررات كاذبة واهية وغير شرعية وغير قانونية، بهدف تصريف جزء من ازمة نظامها المازوم بنيويا وبنفس الوقت يتم تقويض الانظمة الوطنية الرافضة للنهج الاميركي المتوحش؟ وهذا ما حدث تحت غطاء مايسمى بالربيع اللاعربي؟!

##لماذ لا يحق لروسيا الاتحادية من ان تتدخل لحماية مصالحها السياسية والاقتصادية…..، وخاصة في رابطة الدول المستقلة (جمهوريات الاتحاد السوفيتي) التي تشكل مصالح ونفوذ سياسي واقتصادي وعسكري لها،بهدف الحفاظ على امنها السياسي والاقتصادي والامني والعسكري.؟!.

##نعتقد ان القيادة الروسية تدرك وبشكل جيد ان ((نجاح)) المعارضة البيلاروسية واستلام السلطة وباي ثمن يشكل خطرا كبيرا وحقيقيا على روسيا الاتحادية وفي جميع الميادين، فهي ستصبح محاطة من قبل الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وعن طريق حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية ومنهم بولونيا التي اصبحت شبه قاعدة عسكرية للناتو اليوم وتم نقل جزء من القوات الاميركية من المانيا الي بولونيا، اوكرانيا، وجمهوريات البلطيق، واحتمال فقدان بيلاروسيا وتكمل السبحة -كما يقال -لروسيا الاتحادية؟!

##نعتقد ان القيادة السياسية في روسيا الاتحادية كانت على علم بتحرك اميركا وحلفائها المتوحشين ومنهم بولونيا وجمهوريات البلطيق واوكرانيا وغالبية دول الاتحاد الأوروبي يعملون منذ عام 2018 بهدف العمل الحثيث لتقويض النظام الوطني في بيلاروسيا، وان ((نجحت))هذه القوى الغاشمة في تنفيذ خططها الاجرامية واللاقانونية…..، سوف يعملون من الان لوضع الخطط والسيناريوهات الخبيثة بهدف تغيير القيادة السياسية في روسيا الاتحادية وهذا ليس سرا لاحد فهم سيعملون حتى عام 2024موعد الانتخابات الرئاسية في روسيا الاتحادية، وسوف يطورون سيناريوهاتهم اللاشرعية واللاقانونية.ان سيناريو بيلاروسيا اليوم هو بروفه حقيقية لروسيا الاتحادية عام الانتخابات الرئاسية في عام 2024.ومن هنا ينبع الخطر على الشعب الروسي.
##ان الوضع الأمني والسياسي… والتدخل الخارجي في جمهورية بيلاروسيا اليوم وخاصة بعد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا وفوز لوكيشينكا بالرئاسة فان قوي الثورة المضادة المدعومة من الخارج تشكل خطرا حقيقيا على الشعب البيلاروسي ومستقبله وان نتائج سيناريو اوكرانيا الكارثي -طبعاً في حالة نجاح قوي الثورة المضادة -سوف تتكرر وبشكل سيئ جداً جداً.
المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجأة كثيرة حول ذلك