23 ديسمبر، 2024 9:55 ص

الى العزيز سليم الحسني ” ألآلقاب القيادية المضللة في حزب الدعوة الاسلامية “

الى العزيز سليم الحسني ” ألآلقاب القيادية المضللة في حزب الدعوة الاسلامية “

الى العزيز سليم الحسني : وأنت تسجل أنطباعك عن الذين تأثرت بهم في حياتك وهذا من حقك , ولكن أن تستعمل مصطلح ” قيادي ” على من لايمتلك شيئا من مواصفات القيادة فهذا مما لايتناسب مع تجربتك الممزوجة بالمعاناة من الذين تسببوا في فشل حزب الدعوة ألآسلامية من القيام بالمهمة الرسالية بشروطها القرأنية كما في سورة الصف ألآية “2” وألآية “3”يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لاتفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون ” و التي ترجمتها السنة النبوية الشريفة ” أذا أجتمع خمس وعشرون نفر منكم ولم يؤمروا من هو أعلمهم فعملهم باطال ” أن الرجل الذي أطلقت عليه لقب قيادي في حزب الدعوة ألآسلامية ؟ لم يكن يوما من ألآيام قياديا في كلامه وطريقة تفكيره , وسلوكه اليومي , فهو رجل لايمتلك مؤهلات الحنكة السياسية ولا التجربة ألآجتماعية , أنه لايملك ألآ عمرا جعله يعاصر المؤسسين وهذه ليست ميزة ما لم تكن مطعمة بتجربة تنتج علما كما قال ألآمام علي “ع” في التجارب علم مستأنف ” ومصحوبة بحكمة سياسية ونضج فكري , ومن ذكرتم خال من تلك المؤهلات , وقد كنت أقول منذ الثمانينات للدعاة المتصدين بلا مؤهلات قيادية : لاتظهروا للناس من يكون سببا لنفور الناس من ألآسلام وهذا واحد منهم وهم كثر حملتهم مراحل التسيب والفوضى القيادية ليصلوا الى مرحلة ما بعد 2003 م فيعطوا صورة مشوهة عن ألآسلام والتدين وعن حزب الدعوة ألآسلامية الذي بدأ يلفظ أنفاسه ويفقد حيويته بعد توقف السيد الشهيد محمد باقر الصدر صاحب الموسوعات الفكرية التي أغنت المكتبة ألآسلامية والعالمية فقد وجدت كتاب فدك في التاريخ في واجهة مكتبة ” برلين في ألمانيا ” وبعد أستشهاد الشهيد عبد الصاحب دخيل والشهيد العقل السياسي المميز محمد هادي السبيتي وتوقف العلامة المحقق مرتضى العسكري والدكتور المرحوم داود العطار وأستشهاد الشيخ عارف البصري والشهيد حسين جلو خان , وبسبب كثرة الفاشلين في التصدي للعمل الدعوتي قررت التوقف عن العمل الحزبي في حزب الدعوة ألآسلامية عام 1984م أن الذي أطلقت عليه لقب القيادي هو من كان مسخرة في مجلس الحكم سيئ الصيت عندما مثل الجعفري في المجلس أثناء سفر الجعفري للخارج , وهو من كان يشكو منه نوري المالكي لما يسببه لهم من أحراج عند لقائهم بوفود حزبية أو شعبية , لذا أكرر عليك أعادة النظر في طريقة أطلاق ألآلقاب على من لازالوا أحياء ويعملون بأسم الدعوة وهم سبب فشلها ولا تستثني منهم أحدا من أنشق ومن لم ينشق ؟