لم يعد مستغربا في العراق بأن يتولى الجلادين زمام الامور في الدولة العراقية ، ويعيثوا ويفسدوا من دون رقيب او حسيب بعد ان اطلق لهم العنان دولة نوري كامل رئيس الوزراء السابق ، وامامي نموذج من هذه التي حضيت بدعم نوري المالكي مدير عام القانونية ( سجاد معتوك ) إذا كان سيفا مسلطا على رجال النزاهة بدءا من محافظ البنك المركزي سنان الشيبيبي ومظهر صالح ولاتنتهي عند توفيق محمد علاوي وزير الاتصالات وغيرهم موظفين كبار وصغار ، والرجل لايخفي تاريخه فهو قدم نفسه كمتضرر سياسي لانه طلب التعين في امن البصرة لكنه لم يُقبل بحسب ماذكره في افادته امام لجنة السجناء السياسيين السياسية.
ويعلم الكثير من الموظفين جيدا بقضية الرشا التي فتحت ضده في زمن القاضي راضي الراضي في المحكمة الجنائية حين كان موظفا فيها وقد لايخفى علينا نحن الموظفون الذين عاصرنا الراضي وخدمنا في زمن موسى فرج الذي منعه من الدخول الى الهيئة ونقله الى مدينة البصرة ومن ثم رحيم العكيلي الذي حجمه كثيرا ولم يعد له صوت لاسيما فيما يتعلق بالوشاية على موظفيه .
لكن احواله تحسنت كثيرا بعد تولي علاء الساعدي رئاسة الهيئة لاسيما انهم ينتمون للمدرسة نفسها واقصد مدرسة الرشا والفساد ، وفتح الملفات على الاخيار والشخصيات الوطنية واناط له دائرة التحقيقات قبل ان ينقله الى الدائرة القانونية ليعمل عبرها على غلق القضايا التي تخص رئيس الحكومة السابق واعوانهم امثال عصام الاسدي وعبد الله عويز الجبوري والمدعوة باسمة الساعدي احد اهم اعوان صدام التي منحها علاء الساعدي قطعة ارض حين كان مدير عقارات الدولة على الرغم من انها متعاقدة وليس على الملاك الدائم.
واليوم بدءنا نسمع عن ترشيحه ( سجاد معتوك ) ليكون مفتشا عاما في احدى الوزرات ليستمر في فسادة وغيه ، ونتمنى على الدكتور حيدر العبادي ان يحقق في الكيفية التي تم فيها قبول اثنين من ابناءه في كلية الطب خارج الضوابط والتعليمات فضلا عن قبول ابن رئيس هيئة النزاهة في كلية الطب بالضوابط نفسها التي قبل بها ابن المدير العام عن طريق التنسيق مع احد الرؤس الفاسدة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولنا جولة جديدة لنكشف لكم هذه الرؤس وبالوثائق الدامغة.