7 أبريل، 2024 7:02 ص
Search
Close this search box.

الى الشيخ خميس الخنجر المحترم

Facebook
Twitter
LinkedIn

قبل أيام كنتم ومجموعه من رفاقكم في زيارة للموصل القديمة وعوائلها وشاهدت دورهم وحالهم وكذلك اطلعت على اضرار الدور في تلك المناطق جراء الإرهاب وكذلك عمليات التحرير ما اريد قوله ان معاناة اهل الموصل ممن فقدوا رجالهم وهدمت دورهم جراء داعش المجرم والاثار التي تركها تتلخص في موضوع التعويضات المقررة بموجب التشريعات النافذة وأقول هل تعلم ياشيخنا الجليل ان مئات المتضررين ومنهم شهداء تم قتلهم قبل داعش ووثق داعش عملية قتلهم بإصدارات حاليا اسرهم محرومين من التعويضات وهناك اسر فقدوا دورهم نتيجة تدميرها وخاصة في ايمن الموصل والسبب ان المتوفي او الشهيد الذي ترفض مؤسسة الشهداء اعتباره شهيدا او من دمر منزله او محله ومصدر رزقه ممنوع من استلام التعويض والسبب ان دائرة الشهداء وهيئة المساءلة تمنعه بذريعة شموله بالاجتثاث او ان احد الورثة مشمول بالاجتثاث ولا ادري ما علاقة الاجتثاث او المساءلة والعدالة في موضوع تعويض ضحايا داعش وهل داعش ميز في قتله للناس بين البعثي وغير البعثي وهل طائرات التحالف او مدافع ومقذوفات داعش وكذلك القوات المشاركة في التحرير قد ميزت بين دار البعثي والمستقل ياشيخنا شخصيا عملت في محافظة نينوى وكانت لجان التعويضات تتبع قانون التعويضات وتعوض المتضررين دون حاجة لمفاتحة مؤسسة الشهداء او المساءلة والعدالة وبعد 2012 انتقلت للعمل في هيئة المساءلة والعدالة وأيضا كانت لا شأن لها بموضوع تعويضات ضحايا الإرهاب والعمليات العسكرية ولكن بعد التحرير وتحديدا بعد سنة 2016 بدأت مؤسسة الشهداء تتدخل بموضوع التعويضات وكذلك هيئة المساءلة والعدالة ونتيجة ذلك يعيش الكثير من عوائل الضحايا ومنهم من زرتهم في دورهم من حرمانهم من حقهم في التعويض وانوه هنا ان ورقة الاتفاق السياسي التي حضرتكم من المطلعين عليها او الموقعين عليها فيها بند يخص موضوع التعويضات عليه نطلب منكم بعد ان عجز ممثلونا في البرلمان والحكومة من انصاف هذه الشريحة ودمتم لفعل الخير .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب