7 أبريل، 2024 12:23 ص
Search
Close this search box.

الى الشعب الامريكي هل انت مغفل ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

الحرية التي يتحدث عنها العالم قبل الامريكيون في امريكا والتي يضرب المثل فيها وان كانت وفق ضوابط مدروسة من قبل الادارة الصهيونية بحيث يكون مردودها في خدمة الفكر الصهيوني ، هنالك عدة جوانب تستحق الحديث عن هذه الحرية الامريكية والتي يتم استغفال الشعب الامريكي فيها ولكنني ساتحدث عن الحرية الجنسية .

كل من يتابع الاخبار الامريكية والافلام الامريكية والبرامج الامريكية فانه يصبح على يقين بالانفلات الجنسي لهذا الشعب تحت ذريعة الحرية يقابله الابتزاز الجنسي كذلك ، ولكن هذه العلاقات الجنسية غير الشرعية التي اتاحها القانون الامريكي لشعبه كسب ثمارها اللقطاء مجهولي النسب ليكونوا قوة ضاربة تخدم مصالح الادارة الامريكية في اي ظرف كان اي انهم يمارسون القتل والتعذيب بلا رحمة مقابل امتيازات مالية واجتماعية ، منح جنسية شرف من قبل ادارة البيت الابيض امر مقدور عليه حتى يمنح مكانة مرموقة بين المجتمع اقصد اللقيط تثمينا لاجرامه.

ولكن هذه العلاقات الجنسية لماذا لا يسمح بها للشخصيات العامة والمؤثرة على قرارات البلد فمثلا كتبت احدى الصحف عن علاقات جنسية بين اغتصاب وتحرش واستثمار وصداقة مع ممثلات اباحيات للرؤساء الامريكيين وادينوا بسببها ومنهم مثلا اتهم توماس جيفرسون، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، بالاغتصاب.

يتناول المؤرخون دائما علاقة جيفرسون بسالي هيمينج، وبعضهم يشيرون إلى أنها عشيقته، جروفر كليفلاند:ارتبط اسمه بالفضائح الجنسية، خاصة بعد تورطه في علاقة نتج عنها طفل غير شرعي، ولُقّب ريتشارد نيكسون بـ”زير النساء”، ووفقًا لشهادة ليند، بان الرئيس بوش الاب لمسها من الخلف بينما كان يجلس على كرسيه المتحرك، ستبقى سيرة بيل كلينتون مرتبطة بعلاقته بالمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينكسي، والتي قالت إنه استغل منصبه في إقامة علاقة معه، واما ترامب فحدث ولا حرج فقد فتحت صحيفة واشنطن بوست أبوابها أمام الاتهامات الموجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحرش والاعتداء الجنسي

السؤال هنا للشعب الامريكي لماذا لا يليق بهذه الشخصيات القيام باعمال جنسية رذيلة بينما يسمح للشعب بممارستها بل يمنحهم القانون ذلك حتى امام الملا واما زواج المثل فهذه قاذورة من قاذورات التشريع الامريكي .

ان هذه الادارة تعمل وفق منهجية خاصة لتختار شخصيات لادارة البيت الابيض بصلاحية 20% تقريبا وبقية القرارات تاتي من الكواليس ومن اولوياته هدم المنظومة الخلقية للشعب الامريكي حتى تستطيع الادارة الامريكية من تمرير مؤامراتها على كل دول العالم ، واما الصحفي الذي يكشف خفاياهم السياسية فانه ينال جزاءه الاغتيال ، وكم من صحفي تمت تصفيته لهذا السبب بل البعض تنازل عن ما قال واعتذر وقال لا اقصد ، ودائما يتم تاليف كتب وعرض اخبار خاصة بالبيت الابيض في ظروف معينة للتلاعب بقرار مخفي او امتصاص غضب او خلق جو مضطرب لدى من يدافع عن الادارة الامريكية او ينتقدها فيرى ان الحرية سمحت لمن انتقدها بينما هي تقوم بتصفية من يقترب من الخطوط الحمراء التي لا يحق له ان يقترب منها .

اطرح هذا السؤال على الشعب الامريكي لماذا يسمح لكم بما يعيب وينتقص ويحاكم الحاكم الامريكي اذا اقدم على اعمال يسمح لكم قانونا بممارستها؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب