7 أبريل، 2024 2:45 م
Search
Close this search box.

الى السيد قيس الخزعلي مع اطيب التحيات – ٣٢

Facebook
Twitter
LinkedIn

هل هي ” صدفة ” 1. أن يهجم داعشي على البرلمان البريطاني في نفس الساعة التي بدأ فيها اعضاء البرلمان البريطاني مناقشة قانون يعتبر فيه فيلق ” القدس ” الايراني منظمة ارهابية !! قطعاً شيعة الخميني اخترقوا خلايا غبية لداعش ويوجهوها لخدمة المشروع القومي الفارسي حيث ضربوا من قبل فرنسا ، الدولة التي تقف ضد جرائم شيعة الخميني في حق الأطفال والنساء العرب السنة في سوريا … بدون أن يعلم هذا الغبي الداعشي ما يفعل … 2. أن يستغل شيعة الخميني انشغال العالم بهجوم داعش الارهابي في لندن ويعطون احداثيات مكان ايواء اللاجئين العراقيين في الموصل الذي هو تحت سيطرتهم الى أسيادهم الأمريكان لكي يقصفوه بعد أقل من ٢٤ ساعة من هجوم لندن ويقتلون أكثر من ١٥٠٠ طفل وامرأة من العرب السنة !! … 3. أن يهرب ١٢٠٠ داعشي من سجون المالكي في بغداد ويصلون بعد ساعات الى سوريا بعملية اشتركت بها مخابرات دولة بيزنطة ( روسيا ) وفارس ( ايران ) ليبدأوا احتلال المناطق السورية التي حررها الجيش الحر من نظام بشار الدموي !! … 4. كذلك هل هي ” صدفة ” أن يتم تبادل مدينة تدمر السورية مرتين بين داعش الارهابية وعصابات بشار !!

5. أنه لمدة ١٢ شهر كاملة تقصف طائرات بشار ابن بائع الجولان كل مناطق العرب السنة ( ٨٥ % من سوريا) عدا عاصمة داعش في الرقة !! … 6. أن تكون ٩٥% من غارات طائرات دولة بيزنطة على العرب السنة والباقي على داعش !! … 7. كذلك هل هي ” صدفة ” أن تحمي طائرات دولة الروم ( أمريكا ) رأس الفارسي قاسم سليماني في العراق ، وتحمي رأسه طائرات دولة بيزنطة في سوريا !! … 8. أن تعلن الكنيسة المسيحية الأرثودوكسية في روسيا ان حربهم في سوريا ” مقدسة ” وتدافع عن حكم الأقلية العلوية

الشيعية !! … 9. أن تحتضن دولة بيزنطة العلويين ( ٧% من سكان سوريا ) وتحتضن دولة الروم و دولة بيزنطة الأكراد ( ١% من سكان سوريا ) ضد ٨٥% من العرب السنة وكلاهما ” يقدسون ” الديمقرطية !!

10. هل هي ” صدفة ” أن يفتح الشيعي ابن العلقمي ابواب بغداد للغزاة الوثنيين المغول عام ١٢٥٨ ليحرقوها .. ويفتح الشيعي ابن الجلبي ابواب بغداد للغزاة الصليبيين عام ٢٠٠٣ ليحرقوها !! … ملاحظة خارج النص : لكي لا نعلق كل شيء على ” شماعة ” أمريكا واسرائيل ; ابن العلقمي فتح ابواب بغداد للغزاة الوثنيين المغول التتار ٢٣٤ سنة قبل اكتشاف قارة أمريكا و ٦٨٩ سنة قبل انشاء دولة اسرائيل … يعني خونة الأمة شغالين من زمان !! … 11. أن يكون ٩٥% من الجيش والشرطة التي انشأتهما أمريكا عند احتلالها للعراق عام ٢٠٠٣ هم من شيعة الخميني !! … 12. أن تحتل أمريكا العراق وتسلمه الى ايران على طبق من ذهب .. أن تقول ايران ” لولا ايران لما استطاعت أمريكا من احتلال العراق !! … 13. هل هي ” صدفة ” انه في نفس الوقت الذي كان فيه الجنود الأمريكان يغتصبون في سجن أبو غريب في بغداد رجال العرب السنة لتركيعهم كان الشيعي ابن العلقمي عبدالعزيز الحكيم يقدم حلاوة الجزر الى بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق !! … 14. هل هي ” صدفة ” أن يكون الشيعة الدروز قوة ضاربة في الجيش الاسرائيلي !!

15. أن تحتل اسرائيل مرتفعات الجولان السورية وتطرد العرب السنة منها وتُبقي على الشيعة العلوية والشيعة الدروز !! … 16. هل هي ” صدفة ” أن يخرج شيعة الخميني في لبنان يستقبلون الجنرال الصهيوني شارون وجنوده صيف ١٩٨٢ بالأرز والزهور والزغاريد !! … 17. أن تذبح منظمة أمل الشيعية الفلسطينيين في مخيمات بيروت ( برج البراجنة وغيرها فيما عُرِفَ بحرب المخيمات ) بعد غزو شارون – اسرائيل الى لبنان ( وليس قبله ) .. علمنا التاريخ ان خونة الأمة لا ينبت ” ريشهم ” الا بوجود المحتل !! … .18 أن تسلح اسرائيل الخميني بالأسلحة الفتاكة بين الأعوام ١٩٨٢ – ١٩٨٦ فيما عُرِفَ حينها بفضيحة ايران – كونترا !! … 19. أن تُطلق الطائرات الايرانية النار على طائرات أمريكية )بدون طيار( فوق مياه الخليج العربي ( ولم تُصبها !) بعد ٥ ساعات فقط من المؤتمر الصحفي للرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز من موسكو يوم ٨ نوفمبر ٢٠١٢ حيث أشاد فيه الرئيس الاسرائيلي بآل ” البيت “، عفواً بآل الأسد في الحفاظ على حدود

هادئة مع اسرائيل لمدة ٤٠ سنة !! قطعاً ليس صدفة ، وانما للتغطية على ” زلة ” لسان بيريز بحيث تحول الاعلام العالمي من تغطية مؤتمر شمعون بيريز الى ” قصف ” الطائرات الايرانية الى طائرات أمريكية بدون طيار فوق مياه الخليج العربي ( ولم تُصبها ) .. أما الأسود العنسي أوباما الذي انزعج من زلة لسان ” الختيار ” شمعون بيريز فلم يرد على ايران !!

20. هل هي ” صدفة ” أن نرى الكرديان محمود عثمان وملا مصطفى البرزاني يأخذون صورة ” سيلفي ” مع موشي ديان اثناء زيارة سرية لهم الى اسرائيل في وقت كان الشخص منا ” يستحي ” أن يقول ” أنا يميني ” عندما كانت ” حمى ” اليسار الجيفاري ” تُسكر ” الناس !! … 21. هل هي ” صدفة ” أن تعتمد بريطانيا على جيش الليفي وخاصة الآثوري المسيحي منه الذي انشأته عند احتلالها للعراق مطلع القرن الماضي في قمع انتفاضات العراقيين ضد الانجليز وفي حماية قاعدة الحبانية والشعيبة !!

اذاً سؤال المليون دولار هو : هل الأقليات نعمة أم نقمة على الأمة ؟ اترك الجواب لكم .. ولكن لماذا الأقليات في أمريكا وكندا هي اثراء للمجتمع ، نعمة وليست نقمة بينما عندنا العكس ؟ قطعاً نحن العرب السنة نتحمل جزء من الخطأ .. وهذا ما سوف احاول مناقشته مستقبلاً .

ملاحظة خارج النص : أنا لا أقصد هنا الاعلامي اللبناني الشيعي نديم قطيش الذي اعتبره لوحده أفضل من ” مليون ” عربي سني يرفعون شعارهم القبيح ( وأنا مالي !! ) .. ولا أقصد البطل المسيحي العروبي جورج حبش ولا الزعيم الكردي الشيخ محمود الحفيد … النقطة الثانية هي : ان ٩٠% من النقاط المذكورة أعلاه حدثت قبل ولادة تنظيمي القاعدة وداعش الارهابيين ; بل ان ٩٠% من طعن الأقليات لظهر الأمة في النقاط المذكورة أعلاه حدثت عندما كان نسبة المحجبات عند نساء العرب السنة لا تزيد عن ٣% ونسبة الملتحين من رجالهم كانت لا تزيد عن ١% .. بل عندما كتبت منظمة أمل الشيعية باللهجة اللبنانية على جدران بيروت شعارها الطائفي ابان الاحتلال الاسرائيلي للبنان ” اقتل سني تدخل الجني ” كان كل سنة لبنان عدا المفتي لم يسمعوا بصيام يومي الاثنين والخميس ، ولم يعرفوا ان شرب البيرة ” حرام ” !!! .. هذا يعني ان تآمرهم على الأمة لا علاقة له بتديننا ” الأموي ” !!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب