23 ديسمبر، 2024 2:12 م

الى السيد قيس الخزعلي مع اطيب التحيات – ٢٢

الى السيد قيس الخزعلي مع اطيب التحيات – ٢٢

هل تم ابلاغ منظمات الأمم المتحدة لحقوق الانسان ان عمار بن ياسر كان عمره ٩٤ سنة عندما قُتِلَ في معركة صفين ؟ …. طالما ان شيعة الخميني يرفضون ١٤٠٠ سنة من تاريخ الأمة لأنها لم تبايع أول مَن أسلم من الأطفال ، علي بن أبي طالب خليفة للمسلمين بعد وفاة الرسول ويعترفون فقط بأربع سنوات من دولة اشباه الرجال ولا رجال التي انشأها علي في الكوفة ( كما وصف علي دولته ، لقطع الطريق على شيعة الخميني حتى لا يكونوا ملكيين أكثر من الملك نفسه !!) ، لذلك وجب مناقشة سؤال المليون دولار المطروح .التاريخ يخبرنا ان عمار بن ياسر عند مقتله كان عمره ٩٣ سنة ( مروج الذهب ، الجزء الثاني ، صفحة ٣٩١ للمؤرخ المسعودي ) .. 
وفي رواية أُخرى كان عمره ٩٤ سنة ( من كتاب علي بن أبي طالب للدكتور علي الصلابي ، صفحة ٥٥٤ ) !! … اذاً دعونا نتصور المشهد .. رجل طاعن في السن عمره ٩٤ سنة يُوضع على ظهر الجمل ويسير به على الأقل عشرة أيام في الليالي المظلمة والبراري الموحشة من الكوفة الى موقع صفين في الرقة ويدخل في أشرس معركة بين العرب المسلمين فيُقتل فيها … لذلك اترك للقارئ الاجابة على هذا السؤال : مَن قتلَ هذا الرجل الطاعن في السن .. هل قتله الرمح الذي أصابه .. أم قتله الذي أتى به الى صفين ؟ …. لو قرأنا التاريخ صح بدون مجاملة مثلما فعلت الأمة في القرن الأول ، لما ابتلانا الله ” بسرطان ” التشيع والتسنن الخبيث الذي يفتك بالأمة.