23 ديسمبر، 2024 12:01 م

الى السيد قيس الخزعلي مع اطيب التحيات – ٣١

الى السيد قيس الخزعلي مع اطيب التحيات – ٣١

ما هو سر تحالف مالك بن نويرة مع ” نبي الله ” سجاح ، ولماذا ذهبت سجاح الى ديار ” نبي الله ” مسيلمة الكذاب في اليمامة وتزوجته لمدة ٣ أيام بمهر قدره اعفاء قبيلة سجاح ومالك بن نويرة من صلاة الفجر والعشاء !!! …. ولماذا ١. سَمحَ مالك بن نويرة أن تختلي قريبته وبنت عشيرته سجاح مع مسيلمة الكذاب في خيمة مسيلمة بدون وجود ” محرم ” !! .. ٢. ولماذا سَمحَ مالك بن نويرة أن يرشق ” نبي الله ” مسيلمة الكذاب بنت عشيرته ” نبي الله ” سجاح بكلمات جنسية وهما لوحدهما في الخيمة ( ألا قـومـي إلى المخدع فقد هيـئ لك المضجع فــأن شئت فرشناك وإن شـئت على أربع وإن شـئت كما تسجدي وإن شـئت كما تركع وإن شـــئت بثليثيه وإن شئـت به أجمع ! ) فردت سجاح : بل به أجمع .. فعند ذلك ارتقى عليها وقضى منها حاجته فقالت أخطبنى من عند قومي ; ذكره الطبري .. كلمات ذات ايحاءات جنسية لم تتجرأ حتى اللبنانية ” ميريام كلينك ” على ذكرها في أغنيتها الجنسية الأخيرة ” فَوت بالكَول ” !!! والتي منعت بثها وزارة العدل اللبنانية مطلع هذا الشهر ..٣. ولماذا سَمحَ مالك بن نويرة أن تظهر زوجته ليلى بنت سنان على خالد بن الوليد وتجلس معه ” ومالك ثالثهما ” فأغرت ليلى خالد فوقع الفأس بالرأس !!

وكان ممن استجاب لدعوة سجاح للهجوم على المدينة المنورة كل من مالك بن نويرة التميمي وعطارد بن حاجب وجماعة من سادات أمراء بني تميم. وتخلف آخرون منهم عنها. فقال عطارد بن حاجب:

أمست نبيتنا أنثى نطيف بها …. وأصبحت أنبياء الناس ذكرانا !! .. عطارد يقول: أمست نبيتنا أنثى نطيف بها ، وشيعة الخميني يقولون ” انَّ عطارد وسجاح ومالك بن نويرة رضوان الله

عليهم امتنعوا عن اداء الزكاة وأعلنوا الحرب على أبو بكر لأنه اغتصب حق أول من أسلم من الأطفال ، علي بن أبي طالب في الخلافة ( عرب وين .. طنبورة وين !!) ; لذلك ” سخر ” الله سجاح وقومها لرد الحق لأهله … ولكن ” الآنسة ” سجاح كانت مشغولة في حُب ابن اليمامة ، مسيلمة ; اذ انها على الرغم من قيادتها للهجوم ” الكاسح ” على ديار ابن اليمامة لتذهب بعدها لغزو مكة والمدينة وهي تُحمس جيشها بالقول «عليكم باليمامة، دفوا دفيف الحمامة، فإنها غزوة صرامة، لا تلحقكم بعدها ملامة»، الا انها اصبحت ” حمامة ” أمام مسيلمة ” تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ” حتى انتهى بها الحال الى ( ألا قـومـي إلى المخدع فقد هيـئ لك المضجع فــأن شئت فرشناك وإن شـئت على أربع !! ) … لذلك استطاع خالد بن الوليد أن يفسد على الأعراب خطتهم ، وبقى الحكم ” مغتصب ” ١٤٠٠ سنة الى أن ” سخر ” الله جورج بوش ابن بربارة بوش فعاد الحكم لأهله !!

قرأتُ أسماء ال ٦٠ سرية التي بعثها الرسول محمد (ص) للجهاد ، ولم أجد اسم مالك بن نويرة على رأس أي منها .. كذلك لم أجد اسمه في أي معركة من معارك وغزوات الرسول … لذلك من غير المعقول ان الذين قادوا بتكليف من الرسول محمد ٥٥ سرية من مجموع ٦٠ سرية ( طرحت منها سرايا الرسول وعلي وحمزة بن عبدالمطلب الذي استشهد في زمن الرسول) ومعهم أهل مكة والمدينة والأنصار الذين نصروا محمد (ص) والذين اختار ديارهم أن يُدفن فيها قد بايعوا أبو بكر الصديق خليفة عليهم ، بينما الأعراب (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ ) الذين يسكنون خارج مكة والمدينة ومعهم مالك بن نويرة هم مَن امتنع عن دفع الزكاة وقرر قتال السلطة الجديدة والاستعانة ” بخبرات ” الآنسة سجاح لكي يعود الحكم لعلي !! … هذا كله ” هَوَس ” شيعة خميني في علي، حيث يراهنون على غباء جمهورهم ; اذا أهل مدينة الرسول ( عاصمة الخلافة ) التي وصلها علي بن أبي طالب وعمره ٢١ سنة لم يبايعوا علي خليفة للأمة عند وفاة الرسول وهو ابن ٣١ سنة .. وأصروا على عدم مبايعته مرة ثانية وهو ابن ٤٤ سنة عندما توفى عمر بن الخطاب حيث اختاروا عثمان بدلاً منه .. فلا يوجد أي عاقل ليصدق رواية شيعة خميني من ان ” البدو ” ومالك بن نويرة و” الآنسة ” سجاح الذين لم يعاشروا علي ولم يعيشوا معه ساعة واحدة ، يتمردون على الخليفة الجديد ويقررون غزو المدينة لكي ينصبوا علي خليفة على الأمة … علماً ان علي حارب المرتدين عندما شعر انهم اصبحوا يهددون وجود الاسلام ، كما هو مذكور في نهج البلاغة للشريف الرضي ، حيث يقول علي ( فأمسكت يدي حتى رأيت

راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام ، يدعون إلى محق دين محمد…) ; يدعون إلى محق دين محمد وليس يدعون الى تنصيب علي خليفة للمسلمين !! جهلة جهلة جهلة .

فارس الجزيرة العربية خالد بن الوليد دخل مع قواته على قبيلة مالك بن نويرة ليلاً ( وكانت الكهرباء مقطوعة بسبب شحة الوقود !!) فكيف استطاع خالد أن يرى زوجة مالك بن نويرة التي يفترض أن تكون محجبة ولا تجلس مع الرجال ; إلا اذا هي ” سبروت و منفتحة ” على الآخر !!! … اذاً الأغلب ان خالد رأى ليلى بنت سنان بعد أن قتل زوجها مالك بن نويرة وليس قبله ، فأصبحت من السبايا …. وعلى ذكر السبايا ، قبل خمسة أشهر من حروب الردة ومقتل مالك بن نويرة بعث الرسول (ص) خالد بن الوليد الى اليمن في السنة العاشرة للهجرة لفتح بعض الأماكن التي لا تزال لم تدخل في الاسلام .. فتح خالد بعضها وبعث للرسول محمد أن يبعث من يستلم الغنائم ويأخذ خمس الغنائم ( حصة الرسول والفقراء ) وكان من بين الغنائم إمرأة جميلة جداً )لم يلمسها( خالد بن الوليد .. وصل علي بن أبي طالب مبعوث الرسول الى اليمن وقسم الغنائم وجعل تلك المرأة الجميلة من حصة الخمس ; ثم أخذها علي وضاجعها في ” ساحة المعركة ” وخرج يستحم لكي يصلي !! فأغضب هذا العمل جيش المسلمين في اليمن حيث اشتكوه الى الرسول بعد انتهاء مراسيم الحج مما اضطر الرسول أن يُدافع عن علي في غدير خم كما ذكرت بعض المصادر الصحاح ( وقد اشبعتُ هذه النقطة في رسالة سابقة عند الحديث عن قصة غدير خم ) … فإذا كان صحيحاً كما يقول شيعة الخميني ان خالد بن الوليد قد ضاجع ليلى بنت سنان في نفس اليوم الذي قتل فيه زوجها ; فهل تعلمَّ خالد من علي كيفية التعامل مع السبايا وأن لا يؤجل عمل اليوم الى غد !! خاصةً اذا كانت السبية إمرأة جميلة !

كل المصادر التي أشارت الى الحوار الذي دار بين خالد بن الوليد ومالك بن نويرة لم تُشير الى أن مالك بن نويرة قد قال لخالد بن الوليد انني لم ادفع الزكاة لأنني ” زعلان ” ان علي بن أبي طالب لم يصبح خليفة للمسلمين .. فهل دموع التماسيح التي يذرفها شيعة الخميني على مالك بن نويرة لأن مالك قُتل مظلوماً .. أم لأن أول سهم أُطلِقَ على جسد الامبراطورية الفارسية المجوسية أطلقه خالد بن الوليد سنة ١٢ هجري عندما فتح النجف والأنبار وقتل هرمز الفرس المجوس !! .. اترك لكم الجواب .

ملاحظة خارج النص : اعتذر للقراء الكرام بسبب وجود كلمات في مقالتي هذه لها ايحاءات جنسية ، كان لابد من ذكرها والتركيز عليها كما فعل الطبري ، فهي تعكس حالة ” تمرد ” عاشتها الأمة ، وكما تعلمون فان القاعدة الفقهية تقول ” ناقل الكفر ليس بكافر ” … النقطة

الأخرى هي ان المقالة ذكرت الجانب المظلم من قبيلة بني تميم ( سجاح وأخواتها ) ، ولكن في تميم كان هناك رجل خير من ألف رجل ( القعقاع بن عمرو التميمي ) كما وصفه أبو بكر الصديق ; فهو بطل القادسية وجلولاء ونهاوند ضد الفرس المجوس، وكذلك شارك في معركة اليرموك ضد الامبراطورية البيزنطية ، لذلك أحببتُ ذكر البطل القعقاع التميمي قاهر الفرس المجوس والصليبيين لكي نعرض النصف الآخر من ” قدح ” بني تميم ، النصف المشرِق.