لقد ” استمتعت ” بخطابكم بمناسية مرور ١٣٧٧ سنة على استشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب وأنتم تحملون فيه أهل الموصل قتل الحسين تحت شعار ” الأبناء يتحملون وز الأجداد ” . فهذا الشعار ” ينسجم تماماَ ” مع القرآن الكريم ” كل نفس بما كسبت رهينة … ولا تسألون عما كانوا يفعلون ” !! ولكي نُحمل أهل الموصل ” جرماً ” أكثر ، دعنا نبدأ من والد الحسين ونسألك سؤال المليون دولار: من هم الذين خلعوا علي بن أبي طالب قبل أن تخلعه لجنة التحكيم التي عينتها الأمة عن الحكم ؟ …. الجواب أهل الكوفة هم من خلع علي بن أبي طالب عندما اختاروا أن يكون ممثلهم في لجنة التحكيم هو حاكم الكوفة السابق أبو موسى الأشعري الذي خلعه علي بن أبي طالب عن ولاية الكوفة عندما نصح أهل الكوفة بعدم الالتحاق بجيش علي ضد جيش عائشة والابتعاد عن الفتنة !! لذلك قرار أهل الكوفة لم يروق لعلي ووافق مجبراً على أبو موسى الأشعري الذي فهم معنى قرار أهل الكوفة بتعينه ممثلاً لهم . لم يخلع علي بطريقة مشرفة بل استهان برفع الشرعية عن علي عندما قال مخاطباً لجنة التحكيم ” اني خالعٌ علي كما أخلع خاتمي هذا ، فنزع خاتمه من اصبعه ” !! هل لاحظت ياسيد قيس الخزعلي دور أهل الموصل ” الشرير ” في خلع والد الحسين ٢٠ سنة قبل أن يخترق سهم حرملة الأسدي (المصلاوي) رقبة الطفل الرضيع ابن الحسين ويرديه صريعاً في صحراء كربلاء !! ولكم التحية