جميع موظفي مكتب تحقيق كربلاء للنزاهة يشتكون الى الله تعالى من طامة كبيرة حلت بهم وهي من صنع المحاصصه وتوزيع الكراسي والمناصب بغير حق الا للقربى والمحسوبيه من المسؤولين والنواب …. الا وهي مدير المكتب (ثائر الصافي) الذي يجمع غباء وحقارة الكرة الارضية كلها ولا يعلم من امور الادارة الا ( الشاي والقهوة والسجائر) فلا يفقه من تسيير الامور الا كلمة (اجراء اللازم) التي يضعها على الكتب الرسمية بمناسبة او بدون مناسبة وبلغت اخطاءه في تأشير الكتب حداً لم يعد يطيقه موظفي الشعبة الادارية والمحققين الذين تجدهم في كل رواق وزاوية يضحكون على اجراءاته اللامسؤولة والغبية , والكارثة التي لا تغتفر هو حقده الصريح على كربلاء المقدسة واهلها وقد صرح بذلك مرارا وتكرارا واستهزء علنا بالصوم والصلاة ولم يدخر وسعا الا وسعى في اذية الموظفين جميعا لانهم فقط من سكنة كربلاء واخر اجراءاته التعسفيه ذهابة يوم الاحد 2013/12/15 الى بغداد (رغم ازدحام الطريق بسبب الزيارة الاربعينية التي ستحل قريبا) فقط للسعي في اذية الناس بعد كلامه مع احد الموظفين حين قال له بالحرف الواحد ((اهل كربله تريدون تعطلون مو ؟؟ بسيطه اني اعلمكم … يوم الاحد اروح لبغداد واراويكم ……)) فتحدث في بغداد مع مدير عام التحقيقات الذي هو الاخر جالس على كرسي المحاصصه والمحسوبية المقيته فقرر ان لا يكون مكتب كربلاء للنزاهه مشمولا بالعطلة المحلية الممنوحه من قبل مجلس محافظة كربلاء واستمرار الدوام رغم الملايين الزاحفة والمتواجدة في شوارع كربلاء واستحالة الوصول الى المكتب الا سيرا لمسافات كبيرة في وسط الجموع الغفيرة مما يشكل خطرا جسيما على ارواح الموظفين جميعا لان المكتب على شارع عام رئيسي وتحيط به الناس والمواكب من كل مكان واتجاه يستحيل معها قيام افراد الامن من توفير الحماية كما يجب , وهنا … نحن موظفي مكتب كربلاء نحمل مسؤولية اي اعمال اجرامية او ارهابيه نتعرض لها الى المدير العام وهذا المدير المجرم الذي جادت به علينا ايادي المحسوبية والمحاصصه لكون ان اخوه من اعضاء مجلس النواب هذا المجلس الذي هو سبب كل معاناة العراقيين وآلامهم ومصائبهم , فاذا كانت النزاهة التي هي المفروض ان تكون نبراسا لكل دوائر العراق تجد بين ثناياها مثل هؤلاء المدراء الذين لا يصلحون لادارة (فرن صمون) فما بالك بدوائر الدولة الاخرى؟؟ واذا بقيت الحالة كما هي فعلى العراق السلام .