قال سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: أتدرون من المفلس من أمتي ؟ هو الذي يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة, ويأتي قد شتم هذا, وسب هذا, وقذف هذا. كما فعل خضير المرشدي في رسالة اقل ما توصف به بانها رسالة بعيده عن الادب والاخلاق يتفلسف خضير المرشدي وينصب نفسه داعية للناس ويتطاول على الدعاة الشرفاء واعني به الشيخ الجليل احمد الكبيسي الذي هو علم من اعلام العراق ورجل قل مثيله في هذا العالم فمن تكون انت يا خضير المرشدي لتقيم الرجال وهل تتصور بدعوتك النشاز ان تنال من هذا الرجل الرجل الذي نال اعجاب من تدافع انت عنه وهو الشهيد القائد صدام رحمه الله وادخله فسيح جناته واقول لم يبقى في جعبتك غير هذا الاسلوب الرخيص وهذه الاوصاف التي ان دلت على شئ فانها تدل على مدى الانحدار وقلة الادب والا كيف تتجرأ وتطلب من عشيرة هي تاج على رؤس الاشهاد ان تتبرأ من علم من اعلامها ورجل من رجالها الشجعان وداعية لا يعرف مكانتة الا الاخيار اما انت هل تفرغت من عيوبك فأصلحتها, ومن نفسك فهذبتها, ومن خطواتك فقومتها ؟ هل أصلحت ما فسد من أفكارك, وهل تفرغت من شأنك فتفرغت لشؤون الناس ؟وهل أصلحت كل أمورك فلم يبق عليك إلا أمر الناس ؟ وأتساءل ترى ما الذي يهدف إليه الشخص الذي يسب آخر لمجرد أنه يختلف معه في الرأي ؟! ألا يمكن أن يُقنع الآخرين دون سب أو شتائم ؟واخيرا الاعتذار تقويم لسلوك سلبي .. يظهر من خلاله مدى شجاعة الفرد على مواجهة ما اقترفته بحق العشيرة وشيخها الجليل. ولنضع نصب اعيننا جراح العراق والوقوف بوجه الاشرار بدل التنازع بيننا ، قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾
صدق الله العظيم