23 ديسمبر، 2024 2:44 م

الى السيدة عالية الزينبية…اين كنت عندما كان حزب الدعوة يخطط لتفجير سينما النجوم؟

الى السيدة عالية الزينبية…اين كنت عندما كان حزب الدعوة يخطط لتفجير سينما النجوم؟

قام المكتب الخاص بالسيدة عالية نصيف بالرد على مقالنا الذي كتبناه قبل يومين والمعنون “عالية الزينبية برلمانية ام كصابة؟”,وقد وزعت السيدة عالية هذا البيان على اكثر من موقع وهذا احدها: (http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=130228#axzz2pXiH0fid  ).
ولست هنا للرد على السيدة عالية في كل ما ذهبت اليه,فهي حرة في الدفاع عن نفسها,لكن استوقفتني فقط جملة وردت في ردها جاء فيها ما يلي:
((فإلى متى يدافع البعض عن المجرمين تحت ذريعة حقوق الإنسان ولا يرأف بحال ضحايا الإرهاب وكأنهم لاحقوق لهم ؟!)).
وهي جملة بليغة فعلا واتفق تمام الاتفاق مع السيدة عالية في هذه الجملة نصا ومضموما,وانطلاقا من قولها في نفس الرد :
((ضرورة قول الحق ومخافة الله سبحانه وتعالى في القضايا التي تتعلق بأرواح البشر)).
فانني اسئل السيدة عالية نصيف جاسم حفظها الله وهداها الى الحق والى خدمة اهلها العراقيين قبل الايرانيين,اسئلها وفقا لما جاء اعلاه :
اين كنتي عندما قام حزب الدعوة الذي يراسه اليوم السيد نوري كامل المالكي بتفجير سينما النجوم في بغداد سنة 1980 ,وهو التفجير الذي راح ضحيته العشرات من ابناء شعبك الذين تقولين اليوم بانك تدافعين عنهم؟؟.
وما هو موقفك من تلك التفجيرات علما ان السينمات في ذلك الوقت لم يكن يدخلها عناصر داعش ولا عناصر داعس !.
هذا فضلا عن عشرات العمليات “الجهادية” التي قام بها حزب الدعوة في الثمانينات ضد ابناء الشعب الصهيوني في هذا العراق الجريح!.
نتمنى ان نسمع رادك الكريم بمنتهى الامانة والشفافية و”العدل” ,خصوصا وان السيد المالكي في سيرته الذاتية “السي – في” الذي قدمه لمؤسسة السجناء السياسيين ,وفي فقرة التاريخ الجهادي,يتفاخر بانه كان قائد السلك العسكري في حزب الدعوة,ثم يسرد الكثير من عمليات قتل الجنود العراقيين اثناء الحرب العراقية الايرانية ,وانت تعرفين جيدا يا سيدتي,بان الكثير من عناصر الجيش العراقي السابق والذين قتلوا على يد السيد نوري المالكي هم من الشيعة ,ولم يكن في ذلك الجيش عناصر من  داعش ولا من داعس,باستثناء بعض العناصر من “داحس”, وربما لا زلتي تعرفين بعضهم بسيماهم وفي لحن القول !.
شكرا سيدتي الجميلة لـ”سعة صدرك” و”عذوبة كلماتك” ,وننتظر بفارغ الصبر ان نسمع صوتك الحنون يهدر بالحق دفاعا عن جنودنا “الشيعة” حصرا الذين قتلهم السيد القائد نوري المالكي اثناء مسيرته الجهادية وهو في طريقه للوصول الى المنطقة الخضراء.
وشكرا .

(لم نكن ننتظر ان ياتي الرد على مقالنا ذاك من السيدة عالية,وانما ان ياتي الرد من مفوضية حقوق الانسان التي اقتصر رفضها على تصريحات الفريق الزبيدي ولم ترد على النائبة عالية نصيف جاسم مع ان الاثنين صرحوا بنفس المضمون,كما اننا وللاسف الشديد لن نسمع رد من اي من لجنة حقوق الانسان في البرلمان ,ولا رد من قبل رئاسة البرلمان,رغم ان تصريحان النائبة عالية نصيف قد تعدت كل الخطوط الحمر واقلها حنثها باليمن في دعوات تخالف الدستور العراقي الذي اقسمت على الالتزام به!.لكن يبدو ان الجماعة نايمين وقضية حقوق الانسان او الحنث باليمن هي اخر ما يمكن ان يفكر به هؤلاء!).