8 أبريل، 2024 10:19 م
Search
Close this search box.

الى السستاني : افعلها قبل ان يداهمك الموت

Facebook
Twitter
LinkedIn

من المتعارف عليه ان الانسان معرف للخطا والصواب ,, ومن يراجع نفسه ويصحح اخطاءه ويتوب الى رب العزة يجد الله توابا رحيما ,, اما من يصر على الخطا ويداهمه الموت وهو لم يصحح اخطاءه فهو مسكين لانه بعد الموت لا سبيل للتوبة .

.

الحكومة العراقية بعد الاحتلال الامريكي 2003 جاءت بمباركة ومساندة ومعاضدة مباشرة من مرجعية السستاني حتى ان كل العراقيين يتذكرون فتواه للرجال بان زوجتك عليك طالق ان لم تذهب وتنتخب القائمة 555 القائمة الشيعية ,, وبالفعل خرجت الجموع الغفيرة تلبي فتوى السستاني وحصل المراد وصار حكم العراق شيعيا مباركا مؤيدا من اعلى المرجعيات الشيعية في العراق والعالم .

.

بعد ذلك صال وجال اعضاء حكومتنا حتى انه لم تبقى موبقة الا وفعولها سلب ونهب كل مقدرات البلاد حتى افلس العراق واستدان من كل حدب وصوب وبفوائد كبيرة بحيث اغرقوا الاجيال القادمة بديون فادحة اما انعدام الامن وانتشار العصابات وحاملي السلاح والقتل وانتهاك الحرمات والاعراض فحدث ولا حرج ولا ننسى التفريط بارض العراق وتسليم ثلثه لداعش .

.

وبما ان السستاني في سن كبيرة جدا ربما قارب التسعين من عمره وقطعا ان الموت قد اقترب جدا منه وبما ان الانتخابات على الابوب لذلك ومن باب النصح ومن باب التذكير اريد ان اسأله الاسئلة الاتية :

1- متى تخرج لنا قائلا بانك براء من الحكومة العراقية بعد 2003 حكومة السلب والنهب والقتل ,, وانك اخطاءت عندما باركتها في البداية وتتوب الى الله على فعلتك هذه ,, لانه وحسب قول الحبيب المصطفى ص ( من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص من اوزارهم شي ) ,, فانت بذلك تحمل في عنقك كل اوزار حكومتنا التي انت من باركها جهارا نهارا ,, فتبرأ منها وتوب الى الله قبل ان يداهمك الموت ؟

2- متى تفتي لنا بوجوب جر كل من تسلم منصبا في الحكومة العراقية بعد 2003 الى المحاكم لينالوا جزائهم ,, حتى تبرأ ذمتك امام الله ؟

3- متى تفتي لنا بحرمة انتخاب كل من تسلم منصبا في الحكومة العراقية بعد 2003 في الانتخابات القادمة ,, حتى تبرأ ذمتك امام الله ؟

.

وان لم تفعل يا مرجعنا السستاني ما قلته لك اعلاه قبل ان يداهمك الموت وانا على ثقة انك لن تفعل ,, فكل امرئ بما كسب رهين ,, يارب يا خالقنا يا رازقنا ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون ,, وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من اراد بالعراق والعراقيين شرا.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب