23 ديسمبر، 2024 12:53 ص

الى الزميل عباس الكتبي : دع عنك ابا هريرة فإن الركب مرتحل ُ .. العراق بخير -2

الى الزميل عباس الكتبي : دع عنك ابا هريرة فإن الركب مرتحل ُ .. العراق بخير -2

هاهم العرب في بلاد العرب يعيشون الترف والبذخ في كل جزيئية من جزيئيات حياتهم الباذخة ، فهم يأكلون المحمّر والمشمّر ويلبسون الديباج والإستبرق والحرير ، ويركبون فواره السيارات المصفحة ذات الدفع الخماسي ! والفضل – كل الفضل – يعود لقادتنا الأشاوس من ( الشيعة ) و ( السنة ) – عفوا النواصب – الذين يصلون الليل بالنهار ، والنهار بالعصر ، والعصر بالضحى من اجل راحة شعوبهم ؛ والمساكين – أعني الحكام – يلبسون خشن الثياب ويهجرون النساء والغلمان والخدم والحشم ويصرون على تناول الفول والطعمية والمثرودة وأفخاذ الضفادع تأسيا بالمتصوفة وتعايشا مع فقراء القوم الذين صاروا أغنياء من التعفف !! ومن هؤلاء حجة الاسلام والمسلمين عمار قارورة والحجة مقتدى الصدر وباقي الحجج .. فعلى سبيل المثال لا الحصر يعيش بعض الساسة في العراق داخل أكواخ تخلومن الأباريق والأطباق والنساء صحبة الصراصير والخنافس .. تعلو هاماتهم اسراب القمل والسلاحف ويعانون شظف العيش . يتصدق الشعب عليهم بالمن والسلوى ولحم طير مما يشتهون ! 
عرفانا بدورهم الريادي والقيادي في إحتساء اللبن الزبادي! .. اما في دول الخليج العربي ، فهم يأنفون الدلال والغلال ولا يرقدون إلا بين أكداس القش المخاط بخيوط النمل الاصفر ولا يسألون الناس إلحافا أبدا وليس لديهم أرصدة في بنوك الصديقة أميركا .. يركبون البعران والبغال وما تيسر لهم من الحمير والأتن والجحوش .. وفي أفريقيا يعيش حكامنا حالة من الإغماء بسبب شدة الجوع والعطش .. تراهم قليلا من الليل ما يهجعون ، يصومون بلا صلاة ، ويصلون بلا صيام ، لأن الصلاة لاتؤدى إلا عبر شاشات التلفاز ، تحت شعار ( صورني وانا أصلي ) .. وهناك من اطلق على نفسه أمير المؤمنين ، وأية الله العظمى ، فتبا لهم من أمراء وتبا لهم من آيات ! دونكم الصبر ايها الشعب العراقي .. إصبروا على التخمة والعيش الرغيد ولا ترفسوا النعمة فيخسف الله الأرض بكم كما خسفها بقارون والذين معه ، وعليكم إداء فروض الطاعة وتقبيل الحكام ( الشيعة والسنة ) من ….. واستنشقوا منها عطر الياسمين ! لأن مؤخراتهم لاتقذف إلا الياسمين واللؤلؤ على الخلاف من مؤخرات غيرهم التي تقذف القير والبسامير ، وإياكم ان تغضبوا الزميل عباس الكتبي فيسحتكم بمقالات سيقرؤها الملايين من المثقفين ! .. زغردي يا إنشراح فالعراقيون بخير – ببركة الزميل عباس الكتبي – لاينقصهم سوى الخام والطعام والخبز والسكر والرز والشاي والدواء والماء والأمان .. اما باقي المستلزمات فتحروها بين أروقة إيران ، فأيران هي حامية الأرض والعرض والطول والإرتفاع ولا تلتفتوا لقول النواصب الذين يكرهون خطها الاحمر والأزرق والبرتقالي والليموني .. يستحسن بكم – ايها النواصب – لعق مؤخرات الملالي – التي تقذف عسلا أسودا كامل الدسم ! وحقيقة المشكلة إن الصحابي ابو هريرة – رضي الله عنه – هو الذي تسبب فيما نحن فيه لأنه كان وزيرا للتجارة والزراعة والصناعة بالوكالة ، كما انه من أمر أتباعه بأحتلال ثلثي ارض العراق بالتواطؤ مع نوري المالكي ومسعود برزاني قدس الله سريهما وادام ظليهما الوارفين .. لذا علينا استخراج كل الصحابة من قبورهم لغرض إعادة محاكمتهم ، ولنا في ذلك دليل عند الإمام المختفي .. فهو من يتولى هذه المهمة الصعبة ..و سنرى ! ولنا يا سيد عباس في المقالات حاجات لا تُرد .. صبرك شوية .
وإليك موضوعا عن راوِ من رواة ( الشيعة ) هو الاخ زرارة بن اعين :
يوسف : قال : حدثني علي بن احمد بن بقاح ، عن عمه عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله – عليه السلام عن التشهد ؟ فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، قلت : التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات ، فلما خرجت قلت : إن لقيته لأسألنه غدا ؛ فسألته من الغد عن التشهد فقال كمثل ذلك قلت التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات ، قلت ألقاه بعد يوم لأسألنه غدا ، فسألته عن التشهد فقال : كمثله ، قلت التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات . فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت : لا يفلح أبدا ..
إختيار معرفة الرجال – الشيخ الطوسي – ج1 ص 379 .. والسؤال هنا : كيف يدعي ( الشيعة ) محبة آل البيت وهم يأخذون الدين عن رجل ضرط في لحية أبي عبد الله ؟
المصادر :
– السيد الخوئي – معجم رجال الحديث – 7 / 218
– رجال النجاشي – 1/ 397
– رجال الشيخ الطوسي – طبعة النجف – رقم الصفحة : ( 123 ).
ترجمة زرارة بن اعين الذي ( ضرط في لحية إمامه الصادق )
فمن هو زرارة هذا ؟
هو ( شيعي ) محدث أعتمدت كتب القوم على أحاديثه ، والتي يعلم الله هل هي صحيحة أم لا ؟ فلنرى ماذا تقول كتب القوم عن هذا الزرارة :
– ( إن زرارة من أسرة نصرانية ، جده سنسن وقيل : سبسن ؛ كان راهبا نصرانيا ، وكان أبوه عبدا روميا لرجل من بني شيبان ) .. الفهرست للطوسي ص 104 . وهو صاحب حديث ( الضرطة في لحية الأمام ) .
– وإليك استاذ عباس يا كتبي هذه الرواية :
قال زرارة : ( والله لو حدّثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لأنتفخت ذكور الرجال على الخشب ) أنظر رجال الكشي ص 123. فماذا توحي اليك ؟ لاشئ سوى انها رواية ( سكسية ) لاتليق بالأئمة الاطهار .
– وهذه الرواية :
عن إبن مسكان قال : سمعت زرارة يقول : ( رحم الله ابا جعفر ، واما جعفر فأن في قلبي عليه لفتة ) فقلت : وما حمل زرارة على هذا ؟ قال : حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازية .. أنظر رجال الكشي ص 131. وهناك عشرات الرويات التي تذم هذا الزرارة تارة وتمدحه تارة اخرى إنظرها في المصادر التالية :
رجال النجاشي / معجم رجال الحديث للخوئي / خلاصة الأقوال الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي / رجال إبن داود محمد بن أبي القاسم عبيد الله بن عمران الخبابي البرقي الملقب بأبن جيلويه / الفوائد الرجالية – رجال السيد بحر العلوم .
أما علماء ( السنة ) فيقولون أن زرارة هذا لم يلتق ابا جعفرا ابدا ولم يسمع منه ! ولا داعي لذكر المصادرالخاصة بهم ، لذا أدعوك للتفتيش عنها لو كنت حريصا على الحقيقة .
البطيخ الناصبي له حصة أيضا !
جاء في كتاب الإختصاص ص 249 مانصه : ( عن قنبر مولى أمير المؤمنين – عليه السلام – قال : كنت عند أمير المؤمنين عليه السلام إذ دخل رجل فقال : يا أمير المؤمنين أنا اشتهي بطيخا ، قال : فامرني امير المؤمنين عليه السلام بشراء بطيخ فوجهت بدرهم فجاءنا بثلاث بطيخات فقطعت واحدة فاذا هي مُرّة فقلت : مرّ يا امير المؤمنين ! فقال : أرم به من النار الى النار ، قال : وقطعت الثانية فاذا هي حامضة ! ، فقلت : حامضة يا أمير المؤمنين ! فقال أرم به من النار الى النار ! قال : فقطعت الثالثة فاذا هي مدوّدة ! ، فقلت : مدوّدة يا أمير المؤمنين فقال كقوله السابق ، قال ثم وجهت بدرهم آخر حتى عثرنا على بطيخة حلوة فقال امير المؤمنين : كل وإطعمنا ! فأكلت ضلعا واطعمته ضلعا واطعمت الجليس ضلعا ، فألتفت اليّ امير المؤمنين عليه السلام فقال : ياقنبر ! إن الله تبارك وتعالى عرض ولايتنا على اهل السموات واهل الأرض من الجن والأنس و وغير ذلك ، فما قبل ولايتنا منه طاب وطهر وعذب وما لم يقبل منه خبث ونتن ) . !!
وماذا عن الحمير سيد عباس يا كتبي ؟
لو تكرمت راجع كتاب الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني الذي يروي عن الحمار يعفور ! ولا داعي لذكر المتن فهو أشهر من ان ندرجه هنا ، والمشكلة أن القوم يأخذون دينهم من الحمير ..
ملاحظة // لاعلاقة لها بالموضوع لكنها مهمة : هل علمت يا سيد عباس يا كتبي أن الجهات العراقية المختصة قد ألقت القبض مؤخرا على عصابة إيرانية يقودها الصحابي ابو هريرة تتخصص في تهريب المخدرات الى العراق لغرض افساد عقول المؤمنين من ( الشيعة والسنة ) داخل طيات المصحف الشريف ؟ أكيد إن هذا من فعل النواصب ؟!
للموضوع بقية .. إنما هذه مقبلات تعقبها مقبلات لاحصر لها .. عزيزي .. ومن ثم سندخل في الرد الشافي الكافي ! – شكرا لتحمّلك رجلا مشاغبا ناصبيا مثلي ! راجعين .. مع المزيد بعون الله .. فما دمت لست صحابيا ولست من المهاجرين ولا من الأنصار ولا من الذين رضي الله عنهم حينما بايعوا الرسول الأعظم تحت الشجرة ، فلماذا إذن تدع الفساد وشأنه دون ان تغمس قلمك في مداد الحقيقة وتتوجه صوب أقوام قضوا لما مضوا ؟
فإن يكُ – حمدان – قد قال جهلا … فإن مطية الجهل الشبابُ ..
(( يتبع ))