8 أبريل، 2024 11:47 ص
Search
Close this search box.

الى الرئيس ترامب حامي الديمقراطية في العالم،،

Facebook
Twitter
LinkedIn

ديمقراطيتكم في العراق اما ان تحموها وإلا سوف يأكلها الذئب
اخاطبكم ياراعي الديمقراطية عن طريق سفارتكم في بغداد، لقد استبشر العراقيين خيراً بالتغيير عام 2003 وسرعان ماتلاشت احلامهم بالديمقراطية بعد فقدان الامن وتسلط احزاب حديثة على رقابنا بأسم الديمقراطية وسرقةً المال العام،
واصبح كلام الشارع العراقي بعد كل دورة انتخابية كل ماجاءت امة لعنت ماقبلها ،،،
سيدي الرئيس ،،
ان من افضال الديمقراطية التي أتيتم بها تقسيم العراق على اساس مذهبي وطائفي ،،وصعود اشخاص الى السلطة بمال سياسي حرام ،،وتفشي البطالة بين الشباب فلدينا اليوم جيش من الخريجين عاطل عن العمل،
والاهم من هذا كله كلما ظهر سياسي فاشل لعن المواطن ديمقراطيتكم الف مرة وما أكثر الفاشلين من سياسيي الصدفه،،
ان الديمقراطية في بلدي العراق اليوم مهددة بين ثورة الجياع والتي لاسامح الله لوحدثت فسوف تحرق الاخضر واليابس كما يقول المثل العراقي ،وبين تمسك الاحزاب القوية والنافذة في السلطة بالحكم وانتم على دراية كاملة بذلك،، فلماذا تضحكون علينا بالديمقراطية سيدي الرئيس،،
انني ارى سفراءكم في العراق لاينقلون لكم حقيقة الشارع العراقي وغليانه، ويغطون على اعمالهم بفعاليات عامة وكأنهم ليسو سفراء دولة عظمة بل منظمات مجتمع مدني،،
نحن نعرف انكم دولة قوية وغنية ونحن نعيش فاقة الجوع رغم ثرواتنا الهائلة، ولكن الغني دوماً ينظر الى التفاحة بيد الفقير ويحسده عليها،،
نعم ياصاحب البيت الأبيض الانتخابات العراقية على الابواب وسوف يصاحبها تزوير وشراء ذمم للمواطن البسيط فحافظو على ديمقراطيتكم هذه المرة بارسال مراقبين من قبلكم للتدقيق والمحافظة على اصواتنا لأننا خائفون ان يأكلها الذئب وانتم عنها غافلون،
خائفون ياسيادة الرئيس ونحن في بلد ديمقراطي يحكمه قانون القوي يأكل الضعيف،،
ان النسبة الاكبر من ابناء ألشعب العراقي سيذهبون الى صناديق الاقتراع للتغيير لحكومة مدنية تحفظ ثرواتنا وبها نعمر مدننا التي اصبح يخيم عليها الخوف ويسودها شريعة الغاب ،،
خائفون هذه المرة مثل كل مرة من تدخلات دول الجوار
والتي اصبحت تشاركنا القرار بكل شيء وبعض الاحيان هي صاحبه القرار ،،واصبحت سفاراتهم مركز القرار بعد دخول ديمقراطيتكم الى بلادنا،
لقد مضت خمسة عشر عام عجاف على هذا الشعب الجريح الصابر ولم نرى امراً ملموس اوشيء مفرح في سياستكم تجاهنا ،،بل العكس ازداد الوضع سوءً وسارت كل الامور نحو الأسوء وكل السياسيين يتبجحون بانجازات وهميه ويأتون اليكم في البيت الابيض ليتكلمو عن انجازات في ارض الواقع حبراً على ورق،،
اليوم سيادة الرئيس قد آن الأوان لننتظر قراركم التاريخي الشجاع لحماية الديمقراطيه في العراق وبهذا القرار سوف تكونون الصديق المخلص للشعب العراقي ،
ومن المؤكد سوف يكون ضمن هذا القرار فقرات كثيرة احدها مصادرة الاموال لكل سياسي سرق من المال العام واحالته الى المحاكم الدولية لينال جزاءه العادل ،،
عندها سوف نضع لك تمثالاً وسط العاصمة بغداد ونكتب عبارةً حروفها تبقى خالده ،،الرئيس ترامب صديق الشعب العراقي حامي الديمقراطية من الذئاب ،،،،،،
بغداد 25/ 3

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب