انا لست طائيا ولا بصريا ولا مراسلا فيحائيا ولم ارى او التقي بمحمد الطائي , مدحته قبل سنين وانا في استراليا وهو في العراق بيني وبينه الالاف الاميال , مدحته لحرقت قلبه على الدم العراقي في وطن لا يشبع من دم ابناءه , مدحته لانه الوحيد الذي تجرا بشجاعة وعرضت قناته لقاءات مع الارهابين وكشفت جرائمهم ومن يقف خلفهم في حين يصمت رجال دين وسياسه وكانهم في غيبوبة , تصمت فضائيات تلطم على الحسين (ع) حتى في ايام الاعياد , مدحته لا لشخصة ولا لمطلبه اوقضيته مدحته لانسانيته وخلقه وتواضعه مع جمهوره الذي انتخبه مدحته لاستقلاليته وحريته مدحته لانه وليد التغير في العملية السياسية المبنيه على التكتلات الحزبية … بعد هذا ماذا تريدون بلومكم لي ؟ هل تريدون القول ان الطائي اشترى قلمي , حاشاه ان يفعل ذلك , وانا والله لواعطيت اشرف المناصب لما بعت قلمي لاني كاتب مستقل وباحث اكاديمي , اتعروفون ماذا يعني الباحث الاكاديمي ؟ هو من حصل على شهرة علمية ببحوث دوليه نشرت … ربما اعذركم لانكم اعتبرتوني سياسيا مثلكم , اقسم ثلاثا لم ولن اكون سياسيا ولو اعطوني كنوز الدنيا احتقرت السياسة منذ ان قرات الكتاب الاخضرللمجنون القذافي الذي قال فيه (من تحزب خان ) استقلاليتي وقلمي كانت سببا في عدم تعين اولادي وقد تبرعت الاخت المهندسة ميسون الدملوجي قبل سنة لتعين احدهم وبذلت جهدا لكنها لم تاتي بنتيجة رغمها انها عضو مجلس نواب ربما لانها مستقلة مثل د. محمد الطائي اوعدت اولادي بعد لومهم لي ان الدورة الانتخابية القادمة ستفرز كتلة للمستقلين ويكون حظكم في التعين منها , في حين اليوم ارى واسمع ان البعثين يعينون فيي الدوائر التي يرغبون بها بل حتى المتقاعدون منهم اعيدوا الى الخدمة…
ايها الاخوة البصريون رايتم بالامس كتل واحزاب منظوية في العملية السياسية خانت مبادءها وقيمها وتنكرت لعراقها بارضه وماءه وسماءه امام مبلغ زهيد تنوي ترميه لهم امريكا مبلغ اقل مما سرق من وزارة الكهرباء وحدها من قبل الوزيرين ايهم السامرائي السني وكريم وحيد الشيعي وهم الان في امريكا تحت حمايتها ويستثمرون اموالهم المنهوبة منا فيها … اقول لكم لومكم وكلامكم لا يلفت الانظار لكم بقدر ما جلب لكم الاحتقار فمحمد الطائي هو محمد الطائي سيبقى عزيزا كريما على ابناء البصرة وكل العراقيين سواء اصبحت البصرة اقليما ام بقت بئرا يورد منه ويرجمون الشاربون به الحجر وان بقت البصرة تعطي نفطا ودما لاناس لا يقولون لها شكرا … وانا انصحكم لوموا من يريد اقليما طائفيا بكل وقاحة يقول اقليما سنيا ولا تلوموا من يريد اقليم الوسط والجنوب او يريد اقليما اداريا يخدم ابناء محافظته وناخبيه فيه .