**ان معاداة حزب فهد_سلام، يعد اسلوب ورهان خاسر وفاشل سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر، انكم لم تقرأو ولم تفهموا ولم تدركوا مسيرة حزبنا الشيوعي العراقي حزب فهد_سلام.
ان التشكيك في طرحنا حول الحملة الارهابية التي قادها حزب صدام حسين ونظامه هي حملة لم يشهد لها اي حزب شيوعي في العالم، وان تضحيات حزب فهد_سلام لم يقدمها اي حزب شيوعي في العالم، حزب قدم مؤسس الحزب، الرفيق الخالد فهد ورفاقه الابطال، وقدم في الانقلاب الفاشي الاسود عام 1963 سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الشهيد والبطل سلام عادل ورفاقه الابطال…، انها مسيرة مليئة بالتضحيات الكبيرة ومن الصعوبة على احد انكار ذلك، حتى المعادين للحزب يعترفون بذلك، وبعض الجهلة والاميين والدراويش والطارئين في الحزب يسعون الى انكار ذلك،او التشكيك بهذه التضحيات الكبيرة،بعد ما كانوا اعضاء في الحزب وخرجوا من الحزب لا اسباب عديدة، ولكن الشيوعي الحقيقي يبقى شيوعيا مبدئياً وامينا للحزب، القيادة تزول وينتهي دورها لاسباب عديدة ولكن الحزب يبقى، ويجب على الشيوعي المبدئي ان يميز في خلافة بين القيادة المتنفذة في الحزب وبين الحزب ككيان تنظيمي له برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وله ايديولوجية وان لا يغلب الامور الشخصية، او خلافته الشخصية على القضايا المبدئية والثواب الوطنية.
**نعتقد، ان خطر هؤلاء الذي تم وصفهم وغيرهم شكلوا ولا يزال البعض منهم في التنظيم، يشكلون خطراً جدياً على حزب فهد_سلام، ان مبدأ النوعية في العمل السياسي والتنظيمي.. هو مبدأ مهم وليس اعتماد مبدأ الكمية، وهذا ما تم العمل به من قبل القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي وخاصة منذ عام 1973 ولغاية اليوم. وكانت نتائج ذلك كارثية على دور ومكانة حزبنا الشيوعي العراقي حزب فهد_سلام، وتتحمل القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي كامل المسؤولية لما وصل إليه الحزب اليوم، وهي قيادة ابتعدت عن نهج مؤسس حزبنا الشيوعي العراقي الرفيق الخالد فهد ورفاقه الابطال والرفيق الشهيد والبطل سلام عادل ورفاقه الابطال . يتعرض الحزب الشيوعي العراقي من قبل القيادة المتنفذة لاضعاف وتصفية تحت غطاء ما يسمى بفكرة غريبة على نهج مؤسس حزبنا الشيوعي العراقي وهي ما يسمى بالعضوية المؤازرة وعرض هذه الفكرة الخبيثة واللامبدئية والمخالفة لدستور الحزب الشيوعي العراقي وهو النظام الداخلي، وهدف الفكرة تحويل الحزب الشيوعي العراقي الى اشبه بالنادي السياسي، حزب انترنت، يخلو من الضوابط المبدئية، فمن حق عضو الحزب ان يخرج من الحزب ولكن لا يفقد عضويته الحزبية اي انه صديق وعضو في الحزب الشيوعي ولكن ليس بالضرورة الحضور للاجتماعات في الهيئة الحزبية. نود ان نذكر اعضاء وكادر الحزب المخلصين وبعض القياديين، بان عضوية الحزب سواء كان الحزب الشيوعي يعمل بشكل علني او سري فهناك شروط 3 رئيسية لعضو الحزب وهي الاتي :1- دفع الاشتراك الشهري، 2-اقرار منهاج الحزب وسياسته،3- العمل في احدى منظماته. ( المصدر :: مؤلفات الرفيق فهد، من وثائق الحزب الشيوعي العراقي، السنة، 1974،منشورات الثقافة الجديدة، ص،43). لقد كتبنا مقترح طالبنا فيه القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي باعادة طبع كتاب الرفيق الخالد فهد، لان الغالبية العظمى من اعضاء وكادر وبعض القياديين ومنهم الشباب اما نسوا هذا المؤلف الهام او لم يقرأوا مؤلف مؤسس حزبهم، انه وثيقة نظرية وعملية وهو جواز سفر لكل عضواً في الحزب الشيوعي العراقي لا يمكن الاستغناء عنه. هل ستستجيب القيادة المتنفذة لهذا المقرح الذي فيه خدمة اعضاء وكادر الحزب؟.
** نود ان نشير الى هؤلاء الذين تم وصفهم، عليكم ان تقرأو وثائق الحزب ومقررات مؤتمراته قبل ان تشككوا بالمعطيات التي نطرحها وهي تستند الى مصادر موثوقة ورسمية وهي الاتي ::
1-((لقد بلغ عدد ضحايا الحملة الارهابية ممن اعدموا او سجنوا او اعتقلوا او تعرضوا للملاحقة بشتى اشكالها من اعضاء حزبنا واصدقائه حتى عام 1979 نحو 70000 مواطن)).
2-لقد بلغ عدد المعتقلين والمسجونين والذين تم استجوابهم من قبل اجهزة السلطة المختلفة وحزبها في فترة 1979-1980 حوالي ربع مليون مواطن)).
##المصدر:: تقرير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الى المؤتمر الوطني الرابع، للمدة 10-15\ تشرين الثاني \ 1985،ص،57.
شباط \ 2023