12 أبريل، 2024 6:30 ص
Search
Close this search box.

الى الاستاذ كفاح محمود المحترم وجه العراق الاعلامي‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

يوما بعد يوم ومنذ سنين خلت تتكشف لنا الحقائق بان العراق لايصلح ان تكون فيه حرية من اي نوع ومن هذه الأنواع خاصة الاعلام ففي  ظل الحكومات السابقة لايستطيع إعلامي ان يتفوه الا بعلم المسوؤل عليه الذي قد يكون مرتبط بصورة مباشرة او غير مباشرة بالسلطة الامنية  وبعد التحرر من القيود ذهب الاعلام الى ابعد من الحد المتعارف عليه حتى اصبح واجهة من واجهات الدولة المتخلفة  وصورة عبثية لعشوائيتها والأشخاص الذين امتهنوها  ولو عدنا سابقا حينما كان الدور الإعلامي لايستطيع ان يفعل شيئا الا بعلم الدولة فان هذا الإجراء اتضح للعيان صحيحا  ولايمكن إعطاء الحرية للإعلاميين ان يصرحوا بما يشاءون وخاصة العراقي والمصري لأنهم يولدون ارباك في تناقل المعلومات  وتشويش القاريء العراقي مما يجعله في دوامة المستفيد الاول والأخير منها الساسة العراقيين الذين يعتاشون على الفوضى لديمومة سرقاتهم .
ومن الجانب الاخر الحكومة العراقية تقوم بين الحين والآخر بالقرصنة والابتزاز لكل إعلامي او قناة تكشف عوراتهم بفسادهم الاخلاقي والسياسي ونهبهم للمال العام  والامثلة كثيرة اما من يطبل لهم فهو سالما يعيش لانه يحمل لهم الاكاذيب ويصوّرها لهم بأنها حنكتهم السياسية في إدارة البلد  وبين حرية الرأي المفرطة وسياسة الدولة الفاشلة بدء ينظر لنا العالم بأننا جهلة وطريقنا مظلم ولايمكن ان ينبثق منه نور الاعلام الحق الذي يراعي كل ماهو نبيل في بلادنا حتى أصبحنا في كل تقييم اننا دائما في الصف الأخير من العالم لان الأغلبية تكتب بلا دراية لما يدور حولها وفي هذا النفق المظلم والكم الهائل من الاعلاميين تنبثق لنا انوار عديدة من الاعلاميين الصادقيين الذين يجب ان يمسكوا دفة الاعلام العراقي ويتبينوا على عاتقهم مسوؤلية إرجاع سمعة الوطن لسابق عهدها وتعريف العالم ان تحررنا دلاله على ثقافتنا وعذرا لعدم ذكر الكثير منهم ولكن اخص بالخصوص الاستاذ كفاح محمود  الذي ينبري لنا دائما متواصلا في المقالات والتحليلات عبر المواقع والقنوات العربية ليعكس للعالم حرفية اعلامنا الصحيحة وينقل صورة ان العراق فيه من الكفاءات التي تعرف مأيدور حولها وبنظرة مستقبلة  لما يجعل من القاريءالعراقي  او المسوؤل السياسي ان يطلب استشارته وما ستكون نتائج اي تصرف سياسي امام أفاعي بغداد التي تأتمر بإمرة دول الجوار.
ان اقليم كوردستان حريته تجربة رائدة تدل على ثقافة شعبه وقيادته ووعيها في اختيار اعلاميين يليقون  بالدولة القادمة.
اننا نكتب حبا في وطننا نريد ان يمتلك عناصر القوة جميعها ومن ضمنها الإعلامي الأسطورة .

Mge _66@yahoo,com

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب