لا اريد ان ابدأ بفصل من الغزل مع اكثر قناة فضائية مهنية شهدها تاريخ العراق الحديث ولكن لابد من قول الحقيقة مع احترامي للقنواة المهنية الاخرى.
قناة البغدادية هي نبض الشارع العراقي… هي مثال للإعلام المهني الراقي … سبقها الصحفي بالصميم … ترتل بحقوق المظلومين ترتيلا … وتبجل الفقراء تبجيلا … وتفضح الفاسدين بكرتا واصيلا.
وانا على يقين ان اكثر من ستون بالمائة من ابناء الشعب العراقي او اكثر يتابعون بشغف ستوديو التاسعة وما يتمخض عنه من فضح للمفاسد وكشف للظلم ونصرة المظلومين .
لهذا انتهز الفرصة عسى ان تصل رسالتي الى الزميل انور الحمداني ولا بد ان تصل وكما عهدته عادل بنقل الصورة ولا يفرق بين عراقي واخر .
لكن هذه المرة الرسالة متوجهة اليك من نفوس العراقيين ورغباتهم وامنياتهم ومن حرصهم على مالهم او ( فلوسنة ) كما تعبر .
رسالة ارسلها لك من يشاركونك خوفهم وامالهم … من اناس يرفعون اصابعهم في الثورة البيضاء لصناعة التغيير ويجلسون معك تحت خيمة واحدة اسميتها
( خيمة الانتصار للعراقيين الاحرار ) .
وفحوى هذه الرسالة … ان التغيير حاصل لا محال وان مشروع الدكتاتورية لن ينجح واصابعنا البنفسجية ستاتي بالأحرار والاخيار والمصلحين … وستزيح الوجوه الصفراء التي لا تجلب غير الشؤم والشعور السلبي في نفوسنا … بل نحن نضمن لك انهم سيرحلون … وعن عروشهم سيقلعون … ومن امتيازاتهم سيجردون … ومن عجرفتهم سيحرمون … وستكسر اقلامهم …وتنقلب احلامهم … تلك الاحـــلام المريضة التي بنية على نظــــرية (تجويع الشعوب خير وسيلة لاستعبادهم )
وستنكشف وجوههم … وتفضح اسرارهم … ويبدأ سيدهم بالتخلي عنهم واحد تلو الاخر كما يتخلى الشيطان عن العاصين يوم القيامة .
نعم قيامة العراقيين
قيامة الاحرار
قيامة المظلومين
ستجلب جهنم للمفسدين والقتلة المارقين وستسقط المتملقين والمطبلين والرفاق الجدد والبعثيين السابقين وكل من لف لفهم .
والطلب الوحيد الذي نطلبه منك ان تصرح برسالتنا هذه الى كل العراقيين من على شاشتكم الموقرة .
وان تطلب من مجلس القضاء الاعلى بان يصدر قرار بغلق جميع المنافذ الحدودية العراقية البرية والبحرية والجوية وحتى الحوالات المصرفية بكل اشكالها قبل الانتخابات وبعد الانتخابات والى اشعار اخر لحين ظهور النتائج وتشكيل الحكومة المنتظرة والتي نامل منها خيرا .
وهذا الحظر يشمل كل العراقيين بدون استثناء الفائزين والخاسرين لأننا على يقين ان الفاسدين والقتلة والذين تاجروا بدمائنا وثرواتنا يعدون العدة الان للهروب من مقصلة الحق والعدالة مقصلة الثورة البيضاء التي ستطيح بكل ظالم وفاسد.
لهذا نهيب بقناتكم الموقرة بان تلتفت لهذا الامر وكما عهدناكم من المطالبين الاوائل بحقوقنا فلا تعطوا الفرصة ولا “تسكتوا “عن هذا المطلب لأنه مطلبنا ومطلب كل حر يقتل الف مرة باليوم وهو ينظر الى وطنة يذبح من الوريد الى الوريد.