5 نوفمبر، 2024 8:49 ص
Search
Close this search box.

الى “الاحمدين” البكاء والطحان رفقا بنفسيكما

الى “الاحمدين” البكاء والطحان رفقا بنفسيكما

من النعم التي حصلها عليها ابناء الشعب العراقي بعد زوال الملعون الهدام بحبوحة الحرية التي يستطيعون من خلالها ان يرفهوا عن انفسهم  ويقولون مايدور في خلجات انفسهم وقد اكون واحد من ابناء هذا الشعب المظلوم حيث وجدت في موقع كتابات تلك الفرصة لأفرغفيه ما بنفسي من هموم وغيرها عن طريق بعض المقالات التي اكتبها وهو الحال عند اغلب من يكتب في هذا الموقع وادارة الموقع مشكورة جدا على هذه الجهود ولكن في بعض الاحيان يضطرني بعض ما ينشره الاخوة  من كتابات الى توضيح بعض الامور التي لا اقول اكثر من ان هناك التباسا قد حصل لهم فيها واخرها ما ورد من الاخوين “الطحان والبكاء” واللذين اعتقد انهما لم يشتركا في الاسم حيث ان كلاهما “احمد”فحسب بل يشتركان في  شيء اخر وهو العداء للتيار الصدري ولقيادته المتمثلة بالسيد مقتدى الصدر وانا ادعوهما الى توخي الدقة في الكتابة والتدقيق لئلا يكون ذلك مما يستحقان عليه الخزي في الدنيا والعذاب في الاخرة لان كل مايقولان بحق السيد مقتدى الصدر وذكر مايعتقدان انه من العيوب فان كانت حقا فقد وقعا في الغيبة وبذلك يكون جزائهما الحديث المروي عن النبي (ص) حيث يقول (إِيَّاكُمْ وَالْغَيْبَةَ ، فَإِنَّ الْغَيْبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا ”  قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ الْغَيْبَةُ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا ؟ قَالَ : ” الرَّجُلُ يَزْنِي فَيَتُوبُ ، فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ صَاحِبَ الْغَيْبَةِ لا يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ صَاحِبُهُ ” ) واذا كان ماتم ذكره كذب وافتراء فقد وقعا في البهتان وهو الذي يقول عنه القران الكريم (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(. هذا من جهة ومن جهة اخرى فحري بهما ان يكتبا مقالات تتناول الوضع المأساوي الذي يمر به البلد او توعية وارشاد الناس للاشتراك بالانتخابات او لا اقل ان يقوما بمدح الجهة التي ينتميان اليها وترك التيار الصدري والسيد مقتدى الصدرلان الرجل يوجه ويكتب بيانات لتياره وان كان عنوانها عاما وهذا التيار لو كتب ماكتب المخالفون له وقال ما قال فلن يغيروا مايعتقدون به في قيادتهم قيد انملةتلك القيادة التي لوقالت لهم موتوا لماتوا واذاكانا الاخوين (الطحان والبكاء) لايعتقدان بكلام الله ورسوله وكلام العقل والمنطق فانا العبد الفقير استطيع ان ابين لهما بعض الامور فيما كتبا ولعله من باب نصح المؤمن :
اولا : الاخ الطحان
1. اما ذكرك ان من ابرز الجهات المعادية للحكومة العراقية هو التيار الصدري فهذا من خطل القول لان الحكومة بها  ثمانية وزارات يديرها وزراء التيار الصدري فضلا عن الوكلاء والمدراء العامين وغيرها من المناصب فلم يكن التيار في يوم من الايام عدوا لاحد ولكن هناك شعور وقد وصل الى مرحلة اليقين ان دولة رئيس الوزراء  وباعتراف القاصي والداني فاشل في عمله وهذا ايضا باعتراف الولايات المتحدة الامريكية كما ورد في زيارته الاخيرة لها فأذنوبطريق اولى فعلى التيار الصدري وقيادته الوقوف بوجه هذا الانحراف الخطير هذا من جهة ومنجهة اخرى  ان مثل مقتدى الصدر لا يعادي مثل المالكي .
2. واما ذكرك لشخصيتين تقول انهما كانا من التيار وقد تركا التيار وانضما الى احضان الاستاذ المالكي فلعمري فقد اردت ان تذم التيار فمدحته ولقد ذكرتني بابي هريرة وابي الدرداء عندما تركا الامام علي (عليه السلام) وذهبا الى معاوية حيث ان الصلاة خلفه ادسم .
3. قولك (مجموعة من النكرات والحثالات من القتلة والمرتزقة والتي لا تملك أي كفاءة إدارية أو سياسية , وإنما يتميزون بالغباء والكذب والنفاق) اي ان جنابك يعترف بان الاستاذ المالكي اصبح مأوى لكل من لفظه التيار فالناس غير معصومين وكل من يريد الدنيا وتغره مفاتنها فينحرف وكنتيجة طبيعية يخرج من التيار ويتلقفه من هو اهل له .
4. مبروك للسيد المالكي كشفه للمنافقين . الا تعلم استاذنا العزيز ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار والمنافقين هم اخوان الشياطين فلم يقوم سيدك المالكي باحتضانهم والاعتماد عليهم في هذه المناصب المهمة واما اذا قلت انها طريقة يريد ان يكشف فيها المالكي التيار فنقول عندها لقد هزلت حتى بدا ….  من هزالها سلاها .
اما بخصوص الاستاذ البكاء جعله الله  ممن يضحك في الدنيا والاخرة ولايجد للبكاء عليه  سبيلا  فأقول :
1. لم نسمع او نرى في يوم من الايام ان سماحة السيد او التيار بصورة عامة قد رفضوا او فعلوا ما يخالف الدستور على الرغم من السيد  له موقفه الخاص من الدستور العراقي الحالي واذا اردت ان تتأكد فارجع الى الايام التي اقر فيها الدستور وموقف التيار الصدري وقيادته منه .
2. هذه معلومة اعتقد ان الاخ البكاء قد غابت عنه وهي ان المناصب في الدولة العراقية توافقية ومحاصصة يعني ان المنصب اذا كان للتحالف الوطني او الكردستاني او العراقية في حالة خلوه ممن يشغله لاستقالة او وفاة فان البديل يكون من تلك الكتلة .
3. حقيقة انا لا اعرف من اي استنتجت هذا الاحتمال الخطير وهو التوجيه  باغتيال الاستاذ النجيفي  وان هناك اشارة لاغتياله وكأننا نتابع فلم كابوي او احد الافلام المصرية ولسنا نعيش في دولة وحكومة وشعب يقتل منه يوميا بالعشرات .
4.  لااعرف ماهو وجه الربط بين من يسيطر على البرلمان وبين الاستاذ المالكي فالبرلمان منذ مايزيد على الثمان سنوات خارج سيطرة الحكومة ومع ذلك لم يستطع ان  ينصف الشعب العراقي من (حمودي وربع حمودي)
5. اخيرا ارجو من كلا الاخوين ان يتوخيا الدقة وان يجعلا الله امامأعينهما وانه هو المحاسب يوم لا ينفع مال ولابنون .

أحدث المقالات

أحدث المقالات