حين نتكلم عن الشرف لابد ان نسافر الى المريخ ، ومنه الى سوق العورة . ثم نعرج الى ديرة الويص ويص ، ومن كان في نفسه مثقال ذرة من الحيرة فليفارق جمعنا ( نحن البلشتية ) .. والبلشتية في مفهومها العام تقسم الى عدة أقسام ، منها من هو ( سني ) حرامي هوش ولصيق بالكاولية تحت شعار { شالوا العرب شالوا } ومنها مايسكن خلف ابراج دبي المعمورة بملايين ولد الخايبات . يقف في مقدمتهم كل من رافع العيساوي ومن لف لفه من السرسرية امثال سعدون جوير ومحمد تميم وغيرهم . وهناك من ( يلحس) كعوب القنادر من أجل الحصول على السرسرة – آسف – السمسرة على حساب شيب اللي خلفه . والأخير عبارة عن ( كلب إبن سطعش كلب ) ذلك أنه ينبح ليلا ونهارا باسم مظلومية ( السنة ) تحت مطرقة ( الشيعة ) .
ونحن ننتظر ستوديو الأخ انور الحمداني لنطلع على المؤخرات الثقافية ذات الالوان الزاهية ؛ خاصة تلك التي ترتدي ( اللبسان ) الصفراء الموشحة بالزهر الأحمر . ونبقى بين حانة الأخ أنور ومانة معالي صاحب البطيخ الأصفر جناب رئيس كتلة اللغوة في البرطمان – اسف- البرلمان . وبهذا سننتصر على الشيلمان المستورد وفق وصولات بيت العلاق الذين تحولوا من ( ساده ) الى حرامية عيني عينك . لابأس لأن جدهم الحادي والسبعين أباح لهم قتل أمرئ مسلم ! ونهب أمرأته تحت مرآى السيد يهوذا بن زاير بطي . كما أباح لهم أكل ( النعلان ) بحسب طبيعة الموقف وارهاصات عباس البياتي والمخترع محمود الحسن بين قوسين ابو دماغ .
يجوز في العراق ( الشيعي ) نهب المليارات ، ويحرم نهب التفاليس لأنها لاتنسجم مع متطلبات حجي درنفيس ، كما وإنها لاتلبي المطالب المشروعة لأصحاب الكروش والعروش . وهنيالك يافاعل الخير ؛ وهنيالك ياموالي .. إبشر لك الجنة ؛ لكن لاتنسى حصتي من الكيكة ؛ بعد أن تعطي كل من بااااااع وحنونه وناصية وبنت طعمة حقوقهم ، حينها تصرف بلباقة تحت حماية الجنرال قايد عمليات بغداد ؛ اللي لايهش ولاينش اللهم فقط نصب السيطرات وارتداء النظارات في ايام العجاج والدجاج .
وقد نسيت نوعا آخر من البلشتية ( الشيعة ) وأعني بهم شيعة لندن الشريفة وباريس العفيفة . فهذا النوع من الهتلية لن يسرق المليارات فحسب إنما سرق شرفه وباعه لحضرة جناب الأم المثالية سيدتنا فيفي عبد والخاتون بنت عبد الرازق صاحبة أكبر خلفية ميتافيزقية في الشرق الادنى والمتوسط ( انا على استعداد لشرائها منهم بحسب ما يشتهون ) وهذا النوع يلبس العمامة في بغداد ( ويتمسح ) بها في غيرها .. لأنها تشكل خطرا على الأمن والسلم العالميين ، خصوصا بعد أن تعرض الفرنسيين المساكين الى هجمات ارهابية .. ( ياحرام ) وفي العراق لم نتعرض ابدا الى المفخخات والارهاب وكل هذا تمثيل× تمثيل .. دمهم طاهر يعج بالياسمين أما دمنا فمن جير وبسامير ؛ المهم تبقى الشامبانيا الفرنسية سالمه غانمه وطز بالملايين .
لقد قال من قال : لقتل دبٍ هائم في غابةٍ جريمة لاتغتفر ؛ ولقتل طفل نائمٍ في بيته مسألة فيها نظر ! وحيا الله العبادي الذي صار خوافا يخاف من حس الصفير بعد أن هلسه جماعة ماننطيها ..
ياجماعة الخير : العظه بالنعال – عفوا – بالجلال ولكن اتدرون من هو النعال ؟
أنه ذلك البشر الذي يدري أنه نعال ورغم هذا ساكت لامحال .. وشوباش !