23 ديسمبر، 2024 5:15 ص

الى اعداء الوهابية!!!!

الى اعداء الوهابية!!!!

لم تعد هنالك امورا مخفية او سرية فالعنان اطلق للاستهتار وانعدام الحياء فالصورة تقول هنالك معسكران الاول  ترعاه الصهيونية والوهابية في المنطقة والثاني ايران ولبنان والعراق وسوريا واليمن، والمعسكر الاول يمثل الاجندة الصهيوينة العالمية وهذا يعني انها تتلقى الدعم سياسيا ولوجستيا من قوى الاستكبار العالمي مع تسخير السعودية لواردات نفطها من اجل شراء الذمم واصدار القرارات التي تعتقد ان لها اثرا ايجابيا في المنطقة ولا تعلم انها لا تساوي عفطة عنز بدليل تدخلها الارهابي بصور متعددة واخرها في اليمن التي بدات تبحث عن مخرج لورطتها هذه.وهنا وقفنا لنتامل هذه الاحداث التي تتوالى سريعا واوجه كلامي للمعسكر الثاني ، فما عادت الامور تستحق الدبلوماسية ومداراة الاعداء علهم يرجعون الى رشدهم ، نعم يرجعون الى رشدهم اذا ضربتهم صعقة كهربائية ، فلماذا تتركون الوهابية تعقد المؤتمرات والجلسات لتعلن عنكم انكم ارهابيين؟ ، فلماذا لا تجتمعون وفي وضح النهار وبكل صراحة وبفضل ما تمتلكون من ادلة قاطعة وصادعة بان الوهابية دولة راعية للارهاب ، فليكن اجتماع قمة ويتم عرض الوثائق مع المعتقلين الارهابيين السعوديين الموجودين في معتقلات العراق واليمن وسوريا وتعلنوها بان هذه الدولة عبثت بارواح المواطنين ، نعم فليعقد اجتماع يضم العراق وحشده الشعبي ولبنان وحزب الله وايران وحرس الثورة وسوريا وجيشها واليمن وانصارها مع الشرفاء من شيوخ العشائر السنية في العراق التي دافعت وتدافع عن ارضها ببسالة وترفض رفضا قاطعا الموقف الوهابي المخزي، فليتم اجتماع قمة وتعلن القرارات واولها اعتبار السعودية دولة راعية للارهاب .انا لا ارى من الحكمة ان ننتظر قرارات الوهابية ومن ثم نقوم بالدفاع عن انفسنا فلماذا نبقى ندافع ونحاول ان نثبت للعالم باننا لسنا كما قالت الوهابية ، لماذا لا تكون المبادرة بيدنا وكما يقال في الرياضة الهجوم خير وسيلة للدفاع ، اما ان احذر الوهابية بسبب ما تقدم عليه فانها لا تبال للتحذير ليس لانها قوية بل لانها مامورة في اداء هذا الدور حفظا لامن الكيان الصهيوني.واخيرا اود ان لا ينخدع البعض بتصريحات اوباما بخصوص السعودية فانها اضغاث احلام فهو هو اوباما الذي عُقد الامل عليه عندما فاز بالدورة الاولى وضحك على العرب المسلمين عندما قال لهم بالعربية السلام عليكم وعندما اهتمت مصر العروبة جدا بزيارته للازهر ليضحك عليكم وليقول في نفسه انهم لا يعلمون ماذا يعني التغيير؟، انها فقاعات امريكية يتشبث بها العرب يعتقدونها بالونات يستطيعون ان يخترقوا عنان السماء بها فاذا هي تهوي بهم في مستنقعات الارهاب.