-1-
اشتهرتْ على ألسنة الناس مقولةُ :
” اذا كان بيتُك من زجاج فلا ترمِ الناس بالحجارة “
وهي مقولة تُتوجُها الحكمة ويسندها العقل ، ويرتاح لها الموضوعيون المنصفون …
-2-
وقد تداولت بعض المجالس حديث أحد المقربين من سياسيّ كبير كان من أبرز الفاشلين في الحقبة الممتدة ما بين 2006-2014، لا على الأصعدة الامنية والسياسية والاقتصادية فحسب، بل على كل الصعد وفي مختلف المجالات .
قال هذا المأخوذ ببريق صاحبه :
للاسف لم يحترم العلماء ارادة الشعب العراقي ..
وهي كلمة مسمومة مغموسة بالدجل والتضليل .
انه يريد الاشارة الى ان ” المؤسسة الدينية ” اتجهت الى وجوب التغيير بعد ان رأت التردي الفظيع في الخدمات الواجب تقديمها للمواطنين من قبل الحكومة، وارتفاع مناسيب النهب والسرقة للمال العام على نحو غير مسبوق …
وكان قولها القول الفصل ، وحكمها الحكم العدل وعلى ضوء ذلك تم التغيير .
-3-
ونحن هنا نسأل :
لماذا أعطى صاحِبُه المظلوم بزعمه مقعده النيابي لشخص لَمْ يحصل الاّ على القليل من الأصوات في الانتخابات النيابية العامة عام 2010 ؟
لماذا لم يحترم (صاحبُه) ارادةَ الشعب المتمثلة بمنح من حصل على أصوات تفوق بكثير أصوات من أختاره واصرّ على تجاوز ذلك ؟!
ولماذا كرّر (عمُّه) الموقف نفسه في الانتخابات النيابية التي جرت في 30/4/2014 ، فاعطى مقعده لمن لم يحصل الاّ على أصوات ضئيلة بالقياس الى زملائه ممن كانوا موضع ثقة الناخبين ؟!!
-4-
هل الباء تجرّ الكلام الصادر من العلماء ولا تجر الكلام الصادر من غيرهم ؟!
لماذا هذه الانتقائية البغيضة ؟!!
-5-
انها لجرأةٌ على الله ، وعلى الحقائق ، وعلى الشعب أيضا، أنْ يُلقى الكلام على عواهنِهِ ، وأنْ توّجه الاتهامات الباطلة جزافاً، انطلاقاً من خيبة أمل جذرها العميق وسرّها ،الفشلُ الواضح الذي لا يُنكره الاّ من ينكر ضوء الشمس في غمرة الضحى …!!
-6-
قليلاً من الحياء أيها المتشدقون بالأباطيل والأراجيف، فلن يصدّقكم أحد ، مع قيام الأدلة والبراهين على أنّ موقف العلماء من (الولاية الثالثة) هو الموقف الصائب الصحيح .
-7-
واخيراً :
لماذا لم تحترموا ارادة ممثلي الشعب العراقي وقد صوّت أغلبيتهُم على ان تكون الرئاسات الثلاث لمرتين متتاليتين وليس لأكثر من ذلك …
لماذا رفضتم القبول بارادة ممثلي الشعب واخترتم المضي قُدُماً بتوزيع الأراضي والمنح … قُبَيْلَ الانتخابات كسباً للأصوات وشراء للذمم ؟!
انكم الذين حاولتم مصادرة الآراء الحرّة ، وتزوير ارادة الشعب، وليس عليكم الآن الاّ الانصياع لارادة الشعب دون ضجيج ولا عجيج .
قال الشاعر :
إنْ عادت العقربُ عُدنا لها
وكانت النعلُ لها حاضرة
الى اصحاب البيوت الزجاجيّة فقط
-1-
اشتهرتْ على ألسنة الناس مقولةُ :
” اذا كان بيتُك من زجاج فلا ترمِ الناس بالحجارة “
وهي مقولة تُتوجُها الحكمة ويسندها العقل ، ويرتاح لها الموضوعيون المنصفون …
-2-
وقد تداولت بعض المجالس حديث أحد المقربين من سياسيّ كبير كان من أبرز الفاشلين في الحقبة الممتدة ما بين 2006-2014، لا على الأصعدة الامنية والسياسية والاقتصادية فحسب، بل على كل الصعد وفي مختلف المجالات .
قال هذا المأخوذ ببريق صاحبه :
للاسف لم يحترم العلماء ارادة الشعب العراقي ..
وهي كلمة مسمومة مغموسة بالدجل والتضليل .
انه يريد الاشارة الى ان ” المؤسسة الدينية ” اتجهت الى وجوب التغيير بعد ان رأت التردي الفظيع في الخدمات الواجب تقديمها للمواطنين من قبل الحكومة، وارتفاع مناسيب النهب والسرقة للمال العام على نحو غير مسبوق …
وكان قولها القول الفصل ، وحكمها الحكم العدل وعلى ضوء ذلك تم التغيير .
-3-
ونحن هنا نسأل :
لماذا أعطى صاحِبُه المظلوم بزعمه مقعده النيابي لشخص لَمْ يحصل الاّ على القليل من الأصوات في الانتخابات النيابية العامة عام 2010 ؟
لماذا لم يحترم (صاحبُه) ارادةَ الشعب المتمثلة بمنح من حصل على أصوات تفوق بكثير أصوات من أختاره واصرّ على تجاوز ذلك ؟!
ولماذا كرّر (عمُّه) الموقف نفسه في الانتخابات النيابية التي جرت في 30/4/2014 ، فاعطى مقعده لمن لم يحصل الاّ على أصوات ضئيلة بالقياس الى زملائه ممن كانوا موضع ثقة الناخبين ؟!!
-4-
هل الباء تجرّ الكلام الصادر من العلماء ولا تجر الكلام الصادر من غيرهم ؟!
لماذا هذه الانتقائية البغيضة ؟!!
-5-
انها لجرأةٌ على الله ، وعلى الحقائق ، وعلى الشعب أيضا، أنْ يُلقى الكلام على عواهنِهِ ، وأنْ توّجه الاتهامات الباطلة جزافاً، انطلاقاً من خيبة أمل جذرها العميق وسرّها ،الفشلُ الواضح الذي لا يُنكره الاّ من ينكر ضوء الشمس في غمرة الضحى …!!
-6-
قليلاً من الحياء أيها المتشدقون بالأباطيل والأراجيف، فلن يصدّقكم أحد ، مع قيام الأدلة والبراهين على أنّ موقف العلماء من (الولاية الثالثة) هو الموقف الصائب الصحيح .
-7-
واخيراً :
لماذا لم تحترموا ارادة ممثلي الشعب العراقي وقد صوّت أغلبيتهُم على ان تكون الرئاسات الثلاث لمرتين متتاليتين وليس لأكثر من ذلك …
لماذا رفضتم القبول بارادة ممثلي الشعب واخترتم المضي قُدُماً بتوزيع الأراضي والمنح … قُبَيْلَ الانتخابات كسباً للأصوات وشراء للذمم ؟!
انكم الذين حاولتم مصادرة الآراء الحرّة ، وتزوير ارادة الشعب، وليس عليكم الآن الاّ الانصياع لارادة الشعب دون ضجيج ولا عجيج .
قال الشاعر :
إنْ عادت العقربُ عُدنا لها
وكانت النعلُ لها حاضرة