8 أبريل، 2024 11:00 م
Search
Close this search box.

الى أين تذهبون بالعراق أيها المنافقين

Facebook
Twitter
LinkedIn

أريد أن أعرج اليوم على الصراعات الدائرة في العراق وخاصة مايحصل هذه الايام بين المذهب الواحد وهو ليس طائفي بقدر ماهو تسليط الضوء على الحالات التي صدرت من قبل هذا البيت الشعي حيث نرى اليوم أن كل شخص يتهجم على الاخر في سبيل رفعة وسلامة حزبه والضرب بيد من حديد للحزب الاخر كأنهم اعداء ولايتقاسمون دين واحد ومذهب ومعتقد واحد واصبحت السياسه تتحكم بنا وتقود هؤلاء الى الهلاك وأصبح كل حزب يملك قوة عسكرية وميليشيا مدججه بالسلاح يحارب بها الاخر اذا كان عكس توجهه أو نطق بما لايتلائم وسياسة حزبه أريد هنا أن أسأل الذين يعتبرون أنفسهم مسلمين وانهم على خط الشهيدين الصدرين هل تعلمتم هكذا من دين محمد صل الله عليه واله أم من الأمام علي عليه السلام هل كان جميع القادة الذين تزعمون انكم تتبعونهم يسبون ويشتمون ويسقط أحدهم الاخر لانه يخالفه في الرأي فقط وحتى في بعض الحالات ينوي قتله لمجرد الاختلاف من اين اتيتم بهذا يامسلمين اذا كنتم تدعون الانتساب الى الاسلام والى الائمه الاثنى عشر أعتقد انكم لم تتبعوا اي قائد أو تعاليم منذ ان خرج الرسول الى يومنا هذا وحتى ان الصدر الاول والصدر الثاني لم ينادوا بهذا اذن انتم الى اي مذهب تتبعون والى أي مله لانني بحثت كثيراً الى أين تنتمون فلم أجد سوى مذهب ابو سفيان الذي يدس الدسائس ويشعل الفتن بين الاخ واخيه أنتم لم تتعلموا من الامام علي ومن مراجعنا التي تتبع نهج علي اي شيء بل بالعكس كان النقيض من ذلك وتعلمتم الدهاء من عمرو بن العاص لانكم ذهبتم تفتشون بأخطاء الاخرين وتقذفون وتشتمون وكأنكم انتم فقط الذين تقفون مع المذهب والاخر الى الجحيم واصبحنا نكفر الاخر ونقول عنه اي شيء في سبيل تسقيطه وألاهم هو بقاء حزبي او كتلتي لانها منزله من الاله ولايجب ان تنتقد واي شخص ينتقدها ستتوالى عليه الاتهامات وأبشع الاقاويل وابسطها العماله او الانتماء الى جهات محظوره هذا هو واقعنا الذي اصبح اليوم الجميع يتكالب على المناصب وكل حزب بما لديهم فرحون ونسينا ان لنا قياده حكيمة واننا مسلمون ويوحدنا هذا الدين ورب واحد نعبده ونتوجه اليه بالدعاء ومعتقد واحد وهذا المعتقد يدعو للسلام والاخوه وحب الاخر اذن اين انتم من حديث الرسول الكريم صلى الله عليه واله حب لأخيك ماتحب لنفسك وهناك الكثير الكثير من الاحاديث والاقاويل للائمه الكرام اين انتم منها وهل فعلا انتم جادون في تطبيقها أأستخوذ عليكم الشيطان فأنساكم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون . أنتم بأفعالكم هذه أظهرتم انكم فعلا مسمى فقط لـ شيعة علي وعلي براء منكم ومن افعالكم هذه لانكم اصبحتم سبابين والامام لايحب ان تكون من السبابين أما سمعتم كلامه عليه السلام عندما سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين حينما قال انى أكره لكم أن تكونوا سبابين ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم اللهم احقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله ويرعوي عن الغي والعدوان لكن المصيبة اليوم هي أن اللعن أصبح أفضل من الصلاة على محمد وآله وأنك إذا لم تلعن فلان وفلان وفلانة فأنت خارج المذهب وربما خارج عن الدين فبئس الدين هذا وحاشا رسول الله الذي بعث رحمة للعالمين وليتمم مكارم الأخلاق أن يكون اللعن جزءاً من دينه أو ضرورة من ضرورات الإيمان به أنتم أصبحتم تطعنون بأخيكم لمجرد مخالفتكم الراي ولم نجد اي احد يطعن اخيه من مراجعنا او قادتنا اذن انتم من أين اتيتم واين تريدون ان تجرون هذا البلد بمهاتراتكم هذه وللعلم هذه المعتقدات فقط تخدم اسرائيل والغرب والصهيونيه لاننا نعلم ان قياداتنا ومراجعنا لم تأمرنا بذلك اولم نسمع كلام السيد الشهيد الصدر الثاني عندما كان يردد من على منبر الجمعه كلا كلا امريكا وكلا كلا اسرائيل وكلا كلا للشيطان وكان صوته يصدح للعالم أجمع وأسقط حكومة هدام اللعين حينما كان نداً له ونحن لم نتعلم منه شيء واصبحنا اليوم نردد شعارات الصهيونيه وبكل وقاحه وبدلا ان نقول كلا كلا لأمريكا قلنا اليوم كلا كلا لايران كلا كلا للمذهب الشيعي الذي وقف بجانبنا منذ اليوم الاول لدخول داعش الى يومنا هذا وقياداتها واخزائنها مفتوحه للعراق في سبيل القضاء على اعتى عدو صنعته امريكا والصهيونيه ليحارب الشيعة ويريدون القضاء على المذهب بهذا التنظيم الوهابي أنا هنا ليس مدافعاً عن أيران كدوله فهي لها سلبياتها في العراق وأنما مدافعاً كمذهب وتربطنا عقيده واحده هذا كل مافي الامر .فهل هذا ماعلمنا عليه الشهيد الصدر الاول ام هذه الاعمال ترضي الشيهد الصدر الثاني أعتقد انكم جلبتم الينا شعارات الصهيونيه من حيث لاتدرون لتقولوا ان هذه هي شعارات قادتنا ومع الاسف ان اكثرهم للحق كارهون ولايعلمون ماذا يفعلون وكل همهم الحفاظ على احزابهم حتى لو كلف الامر الضرب للمذهب هذا هو واقعنا مع الاسف اصبح الحزب والكتله والقائد الذي ينتمي اليه الشخص اهم وازكى من المذهب ومن معتقداته الاسلاميه لانه فضلها عليها حتى يغتني منها مالذ وطاب وأما المذهب فلا يحتاجونه الا للمتاجره بأعمالهم القذره ويضحكون فيه على عامة الشعب ليمرروا به اجنداتهم الصهيونيه فليحميك الرب يابلدي ويبعد عنك هذه الايادي الخبيثه ويبقى المذهب الشيعي شامخا ومحافظاً على طريقه الصحيح من دون دخول هؤلاء المنافقين …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب