23 ديسمبر، 2024 5:27 ص

الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 6 ذكر فالذكرى تنفع المؤمنين

الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 6 ذكر فالذكرى تنفع المؤمنين

ربنا ما ضرنا المفسدون لكن ضرنا حلمك على المفسدين لا نضيف جديدا، إذا قلنا: العراق مكتظ بفاسدين، لا يعنون بتطبيق الحديث النبوي الشريف “إذا ابتليتم فإستتروا” لأنهم ليسوا مبتلين، إنما يفسدون شراهة لتعزيز بطرهم الفرعوني والكسروي والاموي والعباسي. الدليل هو مكالمة تلفونية بين فياض حسن نعمة.. وكيل وزارة النفط، بحضور صادق الياسري.. مدير عام التخطيط والمتابعة، وهم وقوفا عند باب بيت سعد وهيب.. زوج بنت عبد الكريم لعيبي.. وزير النفط السابق، خارجين من بيته، بعد ان دبروا أمرا، نفعيا لهم يضر إقتصاد البلد، وشاؤوا ان يبلغوا شريكهم (ف. ي) الذي أبدى شيئا من مخاوف، إزاء ما نواصل نشره عنهم في المواقع؛ فطمأنه فياض: “لا يملكون دليلا علينا” وفي سره يقول لضميره المحيد: “وحتى لو إمتلكوا، فمن يجروء على محاسبتنا، ونحن مسنودون”. سيادة الرئيس “من أمن العقاب ساء الادب” وثمة أناس نصبتهم المحاصصةن فوق القانون، لا يطالهم.. فجوة حفرتها كياناتهم الطائفية والسياسية، بينهم والآخرين، فلا ينالهم من المخالفات، ما ينال سواهم. سيادة الوزير.. “ذكر فالذكرى تنفع المؤمنين” وانت مؤمن إبن مؤمنين، من نسل ايمان مكين؛ فلا تفرط بفرصتك الوجودية المطلقة، لتشييد قصر في رحاب الجنة، من خلال ايقاف جوق المفسدين الذين بذرهم لعيبي في وزارتك.. حاليا.. ومنهم من يشغل موقعا مؤثرا في مكتبك الشخصي، نزولا الى فياض والياسري وابو ميثم الساعدي.. ضابط امن الوزارة، فضلا عن آفلين ما زالت جرائمهم تتوهج في الوزارة، هما وهيب وعلي بن لعيبي، المقيم في الامارات. وزارتك تسلمتها من سابقك منخورة، فهل ستدعها تخر ثروة العراق في جيوب افراد فاسدين؟ أم تبادر الى ترك القانون يأخذ مجراه؟ أم تقطع المجرى؟ بقوة الاحزاب الساندة للباطل! قال القديس بولس: “بإلتزامكم إنجيل الخلاص؛ تبنون مسكنا للرب في أرواحكم” بينما سيادتك تتركهم يبنون خرابة للشيطان، في وزارتك، وقال: “إذا تأسستم على المحبة الأصيلة؛ تدركون أبعاد الحياة” ونحن في ظل إهمال الحكومة للمفسدين.. تغض الطرف عنهم؛ مجاملة لكياناتهم المتنفذة، فرطنا بحياة العراقيين، من خلال تركهم يعيثون بالثروة الأحادية للشعب. النفط هو ثروة العراق الوحيدة؛ وليس له بعدها الا رحمة الله، تقيه الفقر والفاقة والجوع الكافر الذي عانيناه خلال الحصار، إبان التسعينيات. فلا تعيدونا الى ما سفحت دماء شبابنا في سبيله! من خلال ساسة تسلموا الحكم.. عنوة.. من الطاغية المقبور صدام، يوم الاربعاء 9 نيسان 2003، ولم يحيدوا عن طريقه، ما دامت النتيجة تبرر الوسيلة، فهو يقتل كي يستحوذ على مقدرات العراق، وانتم تسرقون وغالبا ما تقتلون أعدادا من ابرياء أكثر منه، بغية الاستحواذ على المال والسلطة ايضا. تسهيل عمل الارهاب في العراق، أسوأ من حروب صدام ومعتقلاته؛ لأنه كان مقتنعا.. سواء على خطأ ام صح.. بأنه يعتقل اعداءً له ويعدمهم، اما انتم فتدعون الارهاب يقتل ابرياء حتى في نظركم. سيدي رئيس الوزراء د. حيدر العبادي.. سيدي وزير النفط د. عادل عبد المهدي.. للشعب الذي استحوذتما انتما وعشرات من ورثة جرائم صدام حسين، يناشدكما بحقه عليكم في ملاحقة ظالميه، وبين أيديكما “حجاج وزارة النفط ومعوية سومو وهرون رشيد هيئة الاعلام والاتصالات صفاء الدين ربيع” وكثير سواهم؛ فماذا ستفعلون لحماية العراقيين والتاريخ يعيد نفسه؛ بحيث يعطيكم الفرصة، بالا تخذلوا الحسين في “الطف” مرة ثانية. هل ستعيدان خذلانه، بإهمال عصابة “النفط” تبتز الشركات الاستثمارية، من تزور مكتب “الجادرية” مساءً؛ دافعة “الكومشن” المقرر من قبل فياض حسن نعمة.. وكيل الوزارة وصادق الياسري.. مدير عام المتابعة والتخطيط، بمعونة ابو ميثم الساعدي.. ضابط امن الوزارة، تجد أمورها سهلة صباح اليوم التالي في ديوان وزارة النفط، وعقودها توقع، أما من لا تدفع، فتشيه إضبارتها، مثل مركبة فضائية، في مجاهل الكون. تفاخر فياض بأن لا دليل عليه، من أسرار الفساد الجاري في وزارة النفط، وأنا أعدكما بتقرير متكامل، أهيئه بدقة عالية المسؤولة عن فساد وزارة النفط في عهد وزيرها السابق عبد الكريم لعيبي وابنه علي، المقيم في دبي وزوج بنته سعد وهيب. نقولها ناصحين.. نذكر د. عبد المهدي، بالحديث النبوي الشريف: “رحم الله من إتعظ بغيره” فإتقي ما تورط به لعيبي أمام الله والشعب. فياض حسن نعمة، وصادق الياسري، يعيقان تقدم الشركات الإستثمارية، أشهرا وسنوات، إذا لم تدفع لهما، عن طريق مكتب في الجادرية، يفتحانه خصيصا لذلك، يساعدهما مجموعة من أتباع مستفيدين.. سلسلة تبدأ من مكتب الوزير، وتمتد الى أقصى مديريات وأقسام وشعب الوزارة. ولسوف نأتي بأدلة وعشرة مستثمرين أجانب، سيقابلون د. عبد المهدي، وإن اعتذر سنتوجه بوثائقهم الى الرئيس د. العبادي، وإذا كلاهما تبرءآ؛ فالمرجعية الرشيدة لن تغلق أبوابها بوجه الحق.