22 نوفمبر، 2024 5:20 م
Search
Close this search box.

الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين – 4 / الطمع ضلة وكوابيس فأوقفاه

الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين – 4 / الطمع ضلة وكوابيس فأوقفاه

اوقعا بالمفسدين خاصة فياض المتفاخر بأن لا دليل عليه.. وأنا أعدكما بتقرير متكامل عن فساد عبد الكريم لعيبي وابنه وصهره وعصابتهم قال الله.. سبحانه وتعالى، في الآية (25) من سورة (البقرة) بمحكم كتابه.. القرآن الكريم: “لاينال عهدي الظالمين” فأحفظا عهده، ولا تفرطا بالفرصة الأبدية التي منحكما إياها الرب العظيم، ألا وهي إنقاذ شعب العراق، من عموم الفساد المالي الجاري في العراق، وعلى وجه الخصوص في وزارة النفط، من قبل فلاح العامري.. رئيس هيئة توزيع المنتجات النفطية – سومو و فياض حسن نعمة.. وكيل الوزارة وصادق الياسري.. مدير المتابعة والتخطيط، البذرتين الشيطانيتين، اللتين غرسهما الوزير الفاسد عبد الكريم لعيبي، الذي أخذ صهره سعد وهيب وابنه علي، وغادر، ليظلوا في ضلالهم راتعين، بالتآمر ضد مصلحة العراق، مع فلاح العامري.. رئيس هيئة توزيع المنتجات النفطية – سومو وأبي ميثم الساعدي.. ضابط أمن الوزارة و(ف. ي) الذي إذا إضطررنا، نذكر إسمه. الآية الكريمة (7) من سورة (البقرة) تنص على “أن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون” لذا أجد أن لا جدوى من المطاولة، وإتباع الأساليب التقليدية مع عناصر العصابة، المستترة بعلم الدولة؛ لأنهم سواء عليهم أأنذرتماهما، أم تركتماهما في فسادهم لاهين. فإتبعا ما يمليه عليكما كتاب الله، بحكم المسؤولية، من منصبيكما.. رئيس وزراء ووزير النفط، لأنهم جوق طامع بما طوته الايام، من ضلال، كأن المجرمين ت هيمنة كابوس، لن يفيقوا منه الا بيد من حديد تضربان بها على ايديهم الملوثة بالفساد، وليعلموا ان الآيتين (1و2) من الفصل السابع، في إنجيل (متي) تقول: “بالمكيال الذي به تكيلون يكال لكم” سيدي رئيس الوزراء د. حيدر العبادي.. نور عيني وزير النفط د. عادل عبد المهدي.. إناشدكما بحق ما للشعب العراقي من “حوبة” تلاحق ظالميه، منذ أعمل الحجاج سيفه فيه، مرورا بالخازوق العثماني، الذي ينفذونه في دبر الرجل، ويدورون بغداد به، حتى ينفذ من هامته، وانتهاءً بالمقابر الجماعية، التي نشرها الطاغية صدام حسين.. بكل هذا أناشدكما الاقدام على ردع المفسدين، الذين يعشوشبون وزارة النفط وسومو؛ مثبتين للعراقيين ان البلد عاد اليهم فعلا. الحكومات التي اعقبت 9 نيسان 2003، أفسد فرحة الشعب بسقوط صدام، فساعدوا مواطن كمثلي على الايقاع بهؤلاء، وإن تفاخر فياض بأن لا دليل عليه، فأنا أعدكما بتقرير متكامل، أهيئه بدراية مسؤولة عن فساد وزارة النفط في عهد وزيرها السابق لعيبي وابنه علي المقيم في دبي وزوج بنته وهيب، تلك الوزارة التي انحدر اداؤها، الى درجة ابتزاز رجال الأعمال واصحاب البنوك، بطريقة مفضوحة العمولات، من دون تخبئة ولا مداراة لكونها غير شرعية؛ إنما علنا، فقد أساء عبد الكريم إدارة الوزارة، وسأنشر ملفا خاصا بإثبات ذلك، لاحقا؛ بهدف ان يتعظ د. عبد المهدي مما تورط به سلفه لعيبي، امام الله والشعب. الأدلة إذا ما عرضت على المعنيين؛ فإنها ملزمة، بملاحقة لعيبي وأذنابه العائثين فسادا في الوزارة؛ فالنفط عماد الاقتصاد العراقي، لا مورد سواه.. ووزارته هي الاهم والأخطر، بين الوزارات العراقية.. خاصة “سومو” التي يستفحل فيها العامري.. فسادا ماليا، وإبتزازا للمراجعين والشركات، ومساومة للحرائر من موظفات الهيئة على شرفهن. فياض حسن نعمة، وصادق الياسري، يعيقان تقدم الشركات الإستثمارية، أشهرا وسنوات، إذا لم تدفع لهما، عن طريق مكتب في الجادرية، يفتحانه خصيصا لذلك، يساعدهما مجموعة من أتباع مستفيدين.. سلسلة تبدأ من مكتب الوزير، وتمتد الى أقصى مديريات وأقسام وشعب الوزارة. ايها السيدان.. ورد في الآية (11) من الفصل الثامن، في سفر التكوين / التوراة: “فعادت اليه الحمامة، وقت العشاء، وفي فيها ورقة زيتون خضراء؛ فعلم نوح ان المياه جفت عن الارض” فمتى يجف العراق من الفساد.. جفاف، فقد قال فياض والياسري خلال إتصال هاتفي، أجرياه منذ ايام عدة، بينهما و(ف. ي) على أن معلوماتنا التي نشرناها، في حلقات متوالية، وفضحت فسادهما المتراكم، منذ لعيبي، الى الان، تجاه الشركات الاستثمارية التي لا يرغبان بها.. عراقية وعربية واجنبية، عرقلا لها عقودا كانت ستدر على الشعب العراقي، مئات الملايين من الارباح، لكنها نسيت ان تدفع “كومشنات” في مكتب الجادرية، مؤكدان: “لم يدفعوا فعرقلنا عقودهم وعقّدنا الاجراءات عليهم.. أبو 3 أشهر، و 3 سنوات؛ كي يهربوا أو يدفعوا “كومشن” عالٍ، من خلال ابو ميثم الساعدي.. مدير أمن الوزارة،…”. أشارا لـ (ف. ي) خلال المكالمة، ان ما نكتبه عن فسادهما بلا دليل ولا مستندات، وانهما.. وراءهما كيانات اقوى من الحق”! يتوهمان اننا لا نمتلك مستندات، بينما لدينا أدلة دامغة.. وثائق وتسجيلات سنبعثها الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، والمرجعية الرشيدة؛ إذا لم يستقبلها د. عادل عبد المهدي.. وزير النفط. ولسوف نأتي بأدلة وعشرة مستثمرين أجانب، سيقابلون د. عبد المهدي، وإن اعتذر سنتوجه بوثائقهم الى الرئيس د. العبادي، وإذا كلاهما تبرءآ؛ فالمرجعية الرشيدة لن تغلق أبوابها بوجه الحق.

أحدث المقالات