نَحْن أقوام من البشر تم وضعنا في حقيقًة إجبارية دون علمنا او اختيار منا، ونحن نرى أقوام غيرُنا نسألهم ان أفيضوا علينا….
وكان علينا لزاماً ان نشكر كل شَيْء وجدناه دون أعتراض على الفارق الذي نراه في امّم الملوِّثين! إذ بيعت علينا بضاعة غير ملوّثة حسب ما أفادت به النصوص،وفي الجانب الثّاني من الحيوات المتعدّدة للعوالم الأخرى التي بدأت تنقلها لنا التكنلوجيا المتوحشة! يُوجد شَيْء لايمت إلى طريقة الحَيَاة بصلة ولا بأسلوب العَيْش ولا من ضمن تطلّعاتنا نَحْن،فتلك عوالم منهارة متكسرة ايدولوجيا وروحيا هَذَا ما تطبعنا عَلَيْه وهضمناه وما سيبقى طوال فترة اعتقالنا الإجباري ووجودنا في هذه السجون الكبيرة وإلى حين يلتهم هَذَا التراب أجسادنا،إنها إرادة الذين رحلوا من هذه الأرض وبقت أعينهم لأئمة ومتحسرة لفرط خسارتهم بالمعارك التأريخية الّتي كانوا يخوضونها،فبين الحين والآخر تخرج أرواحهم تتصارع وتتلبس في اجسادنا لنعيد إتمام المعركة والمهام التي رحلوا عنها ولم يكملوها ظناً مِنْهُم ان يضعوا حدّ لهذا ألعالم ويبشرون بنهايته المحتومة، هذه الأرض مليئة بالأرواح الغاضبة التي تعيد صياغة نفسَها في أجسادنا لإتمام مهام كونية فشلوا سابقاً في إنجازها،هذه الأرض تستطيع بوفرة ان تلتهم الأجساد لتعيد ضخ ارواحها مجدداً في الابدان الّتي ستُخلق دون إرادة منا او أعتراض او حتى علم بما يحصّل! هناك ترياق مميّز لهذه الأرواح المنفعلة انها تُعطي للتلبس مشروعِية تأريخية ومهام كونية للمخلوقين الجُدد عن طريق من سبقوهم بالتلبس من الأحياء،إننا اشبه بالريبورتات غير العاقلة والموجهة نَحْو هدف ما…تم برمجتها بشكلٍ لايقبل الفك! عَن الأهداف الكونيّة لهذه الأرواح الغاضبة،وتجهيزها بتطبيق اللا أعتراض واللا انفكاك واللاسؤال، مجرّد المقارنة كفيلة أن تجعل مَن برنامج وجودنا معطوب وممسوح من الوجود الإجباري! عليك على أقل تقدير وبمهارة خاصة ان تحافظ على برنامجك من العطب كي لا يرتحل جسدك اجبارياً إلى التراب ليصنعوا منك نُسخة أخرى تكون أكثر وداعة مَع التطبيقات المركّبة عليك،وغيّر منفصلة مغناطيسياً عن تقبّل البيانات الّتي يدخلونها عليك،أمر أخر شَدِيد الأهمية في أولويات الأرواح المتأسفة علَى رحيلها دون إتمام مهماتها،هي انها اتفقت ان تختار أراض معيّنة لإدارة حروبها واتفقت ان تكون هذه الأراضي هي ملحمة التكاثر والتجمع والصراع الكوني فيما بينها لذلك طورت برنامج اللاعتراض! بينما تجد الاراضي التي غادرتها تلك الأرواح في الجانب الثاني من الكرة الارضيّة هي بكامل حياتها وجمال طبيعتها.وإياك أن تسأل وتعترض خشية أن تصاب بياناتك بفيروس تتمنى لو إنك لم تكُن تعلم تلك الحقيقة ولم تكتشفها،حتّى وإن انهزمت من برنامج الأرواح الغاضبة إلى أرض لايحكموها ستعاني كثيراً وقد لاتنجح! بقى أمر بسيط لأغلق به تلك المحاكمة مع اسياد الْغَضَب! انهم لطيفون في بَعْض الأحيان على بَعْضنا، نحن أقوام الريبورتات المسيرة! انهم يختارون عينات منّا لأسباب مجهولة ليمنحهوم فسحة من التمتُّع والنظر للجانب الثّاني من الكرة الأرضية التي يتواجد فيها (اللا مُبَرمجون) على أراضٍ تخلوا عن التدخّل بها مؤقتا،فأصبحت كما تراه من جمال حول العالم.
وللحقيقة وجوه متعدّدة.