23 ديسمبر، 2024 4:23 ص

الى أبو فدك – أرجو أن تجيب على هذا السؤال – ١

الى أبو فدك – أرجو أن تجيب على هذا السؤال – ١

السؤال الأول هو : اذا كان الله ورسوله قد قررا مسبقاً أن الشاب علي بن أبي طالب هو من سيخلف النبي محمد (ص) في قيادة الأمة ، فلماذا أخرَّ علي دفن جثمان الرسول ثلاثة أيام ؟؟؟ .. أي لماذا لم يبادر “القائد” الجديد بدفن جثمان الرسول فوراً ولماذا لم يمارس صلاحيته في قيادة المسلمين بعد وفاة النبي منذ الساعات الأولى ؟؟؟
تعليق لحين انتظار أحد خدام المشروع القومي الفارسي أبو فدك ليجيب على سؤالنا هذا : كاتب هذه المقالة يعتقد ان النبي محمد مات ولم يوصي لأحد بالخلافة ; لا أبو بكر ولا زعيم الأنصار سعد بن عبادة ولا أبو عبيدة ولا علي ولا عمر ولا لأي شخص آخر .. والدليل على ذلك هو التخبط الذي أصاب أهل مدينة الرسول بعد وفاة نبيهم بحيث بقى جثمان الرسول قرابة الثلاثة أيام ولم يدفن إلا بعد أن اختار وبايع الناس شخصاً بعينه (أبي بكر) ثم (بعدها) أكرر (بعدها) دفن علي وعمه العباس وابنه الأكثم جثمان النبي محمد !!! لم يقنعني علي بن أبي طالب في تلك الثلاثة أيام على انه هو القائد ” الضرورة ” .. بل على العكس من ذلك ، هو كان ينتظر مثلي مثل غيري متى يختار الناس خليفة لهم حتى ندفن الرسول وننتهي !!! لذلك يا أبو فدك ، لم يقدم لي علي بن أبي طالب نفسه في ال ٧٢ ساعة التي تلت وفاة الرسول محمد على انه الشخص الذي اختاره الله ورسوله خليفة للمسلمين كما يعتقد ٩٩.٩٩% من الشيعة المتدينين.. سوف أقبل منك أي جواب وأي تبرير عدا أن تقدم لي علي بن أبي طالب على انه “الأم تريزا” MOTHER TERESA شعاره في الحياة ” من ضربك على خدك الأيمن .. فاعرض له الآخر” !!!