فئة عميلة قاتلة طائفية نفعية غادرة ضحلة تحكمت بمصير العراق وشعبه لمصالحها الضيقة والخاصة. تعاملت مع المحتلين الامريكان والصهاينة والايرانيين وطبعت لنفسها مكانا ومقاما زائفين ونقطة ارتكازها بانصياعها لهم لتخريب النسيج الاجتماعي والبناء الاقتصادي والتربوي والحضاري الذي كان موجودا بظل ثورة 17-30 تموز 1968 المظفرة بقيادة شهيد الامة والوطن والتأريخ صدام حسين نور الله ضريحه ومناضلي البعث. هؤلاء العملاء والاراذل نسجوا علاقاتهم مع السفارات الغربية والمرجعيات الدينية الطائفية فانتخبوا ورشحوا مزيج مشبوه من الوزراء والنواب ومسؤولين ليدخلوا غمار الحياة السياسية بنهج اقطاعي وعائلي وبسمسرة الصفقات متحكمين بحاضر ومستقبل العراق.فاقيم به نظام مذهبي ادار ظهره لابناء الشعب بتوليفة وكلاء محليين ووسطاء ووجوه كالحة يعجب العجاب .مدعين انهم جاءوا للدفاع عن الحرية والديموقراطية والتداول السلمي للسلطة والتقدم والازدهار.فاصابوا جام غضبهم وحقدهم وراجماتهم وطائراتهم وبراميل بارودهم على اهالي المدن الثائرة
من اجل حقوق ومكتسبات الشعب العراقي. وثوار العراق وثورتهم المباركة بحجة انهم تمذهبوا!! وصاروا قتلة وارهابيين!!فلا احد يتكلم عن هؤلاء المدنيين(لانهم ليسوا يهود ولا من رعايا الدول الغربية و التحالف بل حتى لم ينعقد مجلس الامن حول ما يجري فيه. او لحث الحكومة الرشيدة بمراجعة سياساتهم مع الشعب) .المالكي المتهور والحاقد والغير متزن, ادار حزبه وحكومته وبرنامجه واحزاب طائفية اخرى لايوجد قاسم مشترك بين اطرافها, بنفس قاتل. جعل اقتصاد البلاد مرهون بالاقتراض,ارتكبت الجرائم ضد الانسانية والاغتيالات والابادة الجماعية والاغتصاب والاستعباد والتهجير والتهديد والنزوح.لتنفيذ اطماعهم وانانيتهم ودنائتهم .واطلقوا على انفسهم محررين جاءوا خلف الدبابات الامريكية!! ولهم خدمة جهادية وهم اسوء حثالات المجتمع.اما القضاء العراقي الجديد فلا يبنون احكامهم على الادلة والبراهين والوقائع وانما على الاعترافات المنتزعة من السجناء والمعتقلين بالعنف والاكراه والتهديد باغتصاب عوائلهم لاصدار قرارات جائرة بمواطنين اعتقلوا على الشبهة وهم رهن الاعتقال السري .وتقول الامثال(لايشنق احد وفي جيبه الاموال)!!فاحكام السجن المؤبد والاعدام مخصصة لسجناء اهالي محافظات
الانبار وصلاح الدين وديالى وبغداد ونينوى لانهم انتفضوا ضد الباطل.مهجرين ومهاجرين ونازحين لم ينسوا الوطن ومعاناته,بل جعلوه بحدقات عيونهم ولم يأخذوا منه سوى القوت الروحي. من شعراء وكتاب وآدباء وصحفيين واطباء وصيادلة وكوادر عليا ووسطية وعسكريين ومناضلي البعث ومجاهدي التصنيع العسكري ورجال المهمات الوطنية والقومية ولم يتنكروا لفضله عليهم بالحياة الحرة الكريمة والعزة والكرامة. فحملوا لواء الدفاع عنه والتضحية من اجله.الحكام الجدد دمروا كل شيء جميل بالبلاد ليحافظوا على مناصبهم ومصالحهم ,يتبادلونها بالقبح والعهر والفسق.ونقول لهم الويل لكم من جوع الفقراء واليتامى الباحثين عن الطعام بمكبات الاوساخ, وانين الامهات والارامل اللاتي لايستطعن اطعام واكساء وعلاج واسكان اولادهن!!,والمواطن الذي يموت على ابواب المستشفيات لقلة الادوية وارتفاع اسعارها.وبهروب وهجرة اطباء الاختصاص الفارين بجلدهم من كثرة المليشيات الهائجة والسائبة ومشاكل ودعاوى العشائر عليهم!!اللذين لايتخذون اية اجراء بحق قتلى واغتيال المواطنين من قبل هذه المليشيات لكن اذا توفي مريض بعد اجراء عملية جراحية له فعلى الطبيب الجراح اما ان يدفع الفصل العشائري او يقتلّ
!!.وظلم الابرياء القابعين بالسجون والمعتقلات. و الفساد الذي ليس مايأكله ويشربه ويتنفسه العراقيون ,بل مايسمعونه من اْلسنةْ ونوايا واعمال حكامهم التي لاتؤكل ولاتهضم. والفاسدين والمفسدين والمناظر البشعة التي ترصدها عيوننا بالكذب والدجل والشعوذة واللاخلاقيات المهددة للاطفال والناشئة والشباب العراقي بالمدارس والمعاهد والكليات والجامعات والجاري تعليمهم وتربيتهم على الحقد والكراهية والبغضاء.ونقول لهم العراق يبقى وعاءً للعروبة والنضال ومصدر للادمغة والمناضلين والمجاهدين والثوار والمرابطين ولكل الطاقات البشرية المبدعة.لان ماجداته ورجاله انجبوا وربوا اولادهم التربية الوطنية المفعمة بحب الوطن والدفاع عنه والتضحية من اجله وبالمواطنة الصالحة .وعلموهم معنى الكرامة والسيادة والاستقلال وقتال ومحاربة المحتلين الصفويين والامريكان وكل من يتطاول على ارضه.فثوارنا الاحرار والنشامى المؤمنين بالله ورسوله الاكرم(صلى الله عليه وسلم) والصحابة الاجلاء رضوان الله عليهم اجمعين وبعروبتهم وبتربتهم الطاهرة وعدالة واحقية ثورتهم وقضيتهم, فانهم لقادمون لتحرير وتطهير بغداد العز والكرامة والتأريخ ليتسلقوا اسوار المنطقة الغبراء وسيحاكمون قتلة ودمار وظلم العراقيين .