أحياء تسير إلى الموت، وسيوف تقصف الحياة، وأجساد تتناثر أعضائها، على حافة الطرقات، وأطفال تعشق اليتم، وأرامل تلبس ثياب اليأس، ورؤوس تتفاخر برش الدماء على شوارع الأمل، وتجعل لها يوم نصر تحتفل به، وأعراس تنصب في بيوت الفقراء، وسرادق الحزن عند أبواب الرزق المطلوب، حيارى بين الجوع والقتل، وكلاهما يؤدي إلى الموت، الذي لا مفر منه، ساعات من الزمن تجهش في البكاء، وعند الهدوء، تسعى للملمة ما تبقى من لحومنا المتفحمة.
وصلت الرسالة التي بعثت بالأمس؛ لا تستنكروا الموت، ونحنو أمام سيف؛ لكي تسرعوا إلى الخلاص من العقد التي بدأت تضيق عليكم، وكادت أرواحكم تختنق، والجوع قادم لكم في الأيام القادمة، فهيئوا أنفسكم لكل الاحتمالات، حرب وقتل، وضيق في العيش، والكفر يلاحق من يستسلم للأمر الواقع، سياسة الخوف تجعل الإنسان حبيس نفسه، وبيته الذي أصبح سجنه يتحرك بين أفكار ميتة، يدور في حلقة مفرغه، لا يستطع أن يخرج منها ألا أذا كان له لب مهذب من الشوائب؛ ويدرك المشروع الإلهي.
طرق الكفر تدق أبواب السلام، وأهل بيته نيام، في ذروة الخطر الملتهب، تقتل الأطفال، والرعب يقفز إلى عشاق الأفلام التي تعيش في هدوء، وتنظر مترقبة إلى ما يجري، وما يكون من الحاقدين الذين يشربون دماء أخوانهم، عند المساء، وفي الصباح يرسلون طائر مقنع، يخفي وراء ظهره سهام الحقد الدفين، ليلعب بألا رواح البريئة، يستقبلون من باب أهل السلام، يتعاملون على الظاهر وكيفية الأسباب، والمسببات، ولا يعاقبون على الشبهة، رسائل القوم وصلت وأتضح الأمر، وسط دار السلام.
بعد الموت والدمار؛ أستيقظ الضمير، يبحث عن ضالته، دب الحزن والبارود يخنق الطرقات، وشوارعنا تتهم بعضها، أهل الكفر نادت بأعلى الأصوات، سنقتلكم ونذبح فرحتكم في مهدها، وأيامكم سوداء مثل الكرى، وستتمنون الموت من شدة الخوف، فهل من مجيب؟ رسائلهم دقت قلوب القوم، والنهار توقف في ساحة الشرف، أما الوحدة وتشابك الأيدي، لتسير الحياة المشمسة الندية، وأما الموت تحت مظلة الكفر الوهابي اللعين.
في الختام؛ أل سعود ومذهبهم الوهابي؛ مقصلة لإعدام الإسلام، وكل الشرفاء الذين يعشقون وينشدون الحرية في العالم.
الوهابية مقصلة لإعدام السلام..
أحياء تسير إلى الموت، وسيوف تقصف الحياة، وأجساد تتناثر أعضائها، على حافة الطرقات، وأطفال تعشق اليتم، وأرامل تلبس ثياب اليأس، ورؤوس تتفاخر برش الدماء على شوارع الأمل، وتجعل لها يوم نصر تحتفل به، وأعراس تنصب في بيوت الفقراء، وسرادق الحزن عند أبواب الرزق المطلوب، حيارى بين الجوع والقتل، وكلاهما يؤدي إلى الموت، الذي لا مفر منه، ساعات من الزمن تجهش في البكاء، وعند الهدوء، تسعى للملمة ما تبقى من لحومنا المتفحمة.
وصلت الرسالة التي بعثت بالأمس؛ لا تستنكروا الموت، ونحنو أمام سيف؛ لكي تسرعوا إلى الخلاص من العقد التي بدأت تضيق عليكم، وكادت أرواحكم تختنق، والجوع قادم لكم في الأيام القادمة، فهيئوا أنفسكم لكل الاحتمالات، حرب وقتل، وضيق في العيش، والكفر يلاحق من يستسلم للأمر الواقع، سياسة الخوف تجعل الإنسان حبيس نفسه، وبيته الذي أصبح سجنه يتحرك بين أفكار ميتة، يدور في حلقة مفرغه، لا يستطع أن يخرج منها ألا أذا كان له لب مهذب من الشوائب؛ ويدرك المشروع الإلهي.
طرق الكفر تدق أبواب السلام، وأهل بيته نيام، في ذروة الخطر الملتهب، تقتل الأطفال، والرعب يقفز إلى عشاق الأفلام التي تعيش في هدوء، وتنظر مترقبة إلى ما يجري، وما يكون من الحاقدين الذين يشربون دماء أخوانهم، عند المساء، وفي الصباح يرسلون طائر مقنع، يخفي وراء ظهره سهام الحقد الدفين، ليلعب بألا رواح البريئة، يستقبلون من باب أهل السلام، يتعاملون على الظاهر وكيفية الأسباب، والمسببات، ولا يعاقبون على الشبهة، رسائل القوم وصلت وأتضح الأمر، وسط دار السلام.
بعد الموت والدمار؛ أستيقظ الضمير، يبحث عن ضالته، دب الحزن والبارود يخنق الطرقات، وشوارعنا تتهم بعضها، أهل الكفر نادت بأعلى الأصوات، سنقتلكم ونذبح فرحتكم في مهدها، وأيامكم سوداء مثل الكرى، وستتمنون الموت من شدة الخوف، فهل من مجيب؟ رسائلهم دقت قلوب القوم، والنهار توقف في ساحة الشرف، أما الوحدة وتشابك الأيدي، لتسير الحياة المشمسة الندية، وأما الموت تحت مظلة الكفر الوهابي اللعين.
في الختام؛ أل سعود ومذهبهم الوهابي؛ مقصلة لإعدام الإسلام، وكل الشرفاء الذين يعشقون وينشدون الحرية في العالم.