علامات طيران الولاية الثالثة من السلطان نوري المالكي بانت علاماتها كثيرا هذه الايام واولى هذه العلامات بانت خلال زيارته الى امريكا التي ارادلها ان تكون دافعا وبصمة من اوباما للولاية الثالثة لكن انتهت الى غير مااراد ووضح ذلك في الصور التي تناقلتها وكالات الانباء اثناء استقبال اوباما للسلطان في البيت الابيض وكيف كانت تعابير وجه السيد اوباما تعبر عن السخط وعدم الرضا عن سياسات السلطان الداخلية والخارجية وكما عبر عن ذلك محلل استراتيجي امريكي بقوله *ان المالكي استقبل استقبال جارح للشعورفي هذه الزيارة*انتهى الاقتباس ويفهم من هذه العبارة ان اوباما اسمع المالكي كلاما قاسيا جدا لم يتحمله المالكي فقطع الزيارة وعاد الى بغداد أما عن العلامة الثانية فهي صفعة مدوية سمع صوتها في كل ارجاء الوطن وجهت من السيد جعفر الصدر الى كل ائتلاف دولة القانون وليس الى السيد المالكي فقط باعتباره رئيسا لهذا التحالف وفيها هجا وبشدة السيد جعفر الصدر المالكي شخصيا وقيادة حزب الدعوةالذين وصلوا الى الحكم عن طريق متاجرتهم بدم أل الصدر زورا وبهتانا ويهاجموا ابن عمه الذي هو وكتلة الاحرار من اوصل المالكي الى الولاية الثانية التي ماان جلس فيها على الكرسي حتى تنكر الى اقرب المقربين منه داخل التحالف الوطني العلامة الثالثة هو بيان السيد مقتدى الصدر قبل يومين وفيه رد على سؤال من احد مقلديه أن لا ولاية ثالثة للمالكي واضحة وجلية بدون لبس وتدليس الرابعة والخطيرة من علامات طيران الولاية هي تصدع الجبهة الداخلية لائتلاف دولة الفافون ومنها ان السيد الشهرستاني وكتلته مستقلون سينزلون في الانتخابات بقائمة بعيدا عن السيد المالكي اضافة الى الخلاف الغير معلن مع السيد الاديب وشلته داخل حزب الدعوة اضافة الى التخبط الاعلامي والسياسي للدائرة المحيطة بالسيد المالكي التي تهاجم المعارضين والحلفاء واخرهم السيد عزة الشابندر الذي يوصف بانه عراب الولاية الثالثة للمالكي عندما شق بدر عن المجلس الاعلى وصوت هادي العامري للمالكي وترك عبد المهدي واخيرا وليس اخراهجوم السيد سامي العسكري على السيد المالكي وابنه حمودي وهو من المقربين للسيد المالكي لكنه من الواضح والاكيد انه يشعر بان لا ولاية ثالثة للمالكي فمالداعي الى الخوف بعد الان هذا التخبط والرعونة في الاداء يدلل بدون ادنى شك انى الرجل فقد السيطرة على اقرب المقربين منه وهذه هي سكرات فقدان الولاية الثالثة دون ادنى شك