6 أبريل، 2024 6:52 م
Search
Close this search box.

الولايات المتحدة الامريكية شر مستطير !

Facebook
Twitter
LinkedIn

مارست الولايات المتحدة الامريكية مع حكومة بغداد سياسة مبهمة ، وتعمدت استخدام الازدواجية وخلط الاوراق السياسية !! فمرة نجدها داعمة للعملية السياسية والحكومة المركزية  وأخرى تقف بالضد منها وتنفرد بمجموعات و مكونات مذهبية أو قومية ، أو شخصيات متهمة بدعم الارهاب ، لتترك علامات استفهام محيرة لدى معظم العراقيين ؟! والأغرب من هذا وذاك أن تقف الولايات المتحدة والدول المتحالفة  خلف العدو المشترك والمفترض للعراق ودول العالم كافة والمتمثل بتنظيم داعش الارهابي ؟!  والمراقبون للمشهد السياسي العراقي لا يستغربون من هذه التصرفات ، فلهم تجاربهم وقراءاتهم السابقة مع الامريكان في كل من ايران وسورية وروسيا والصين ولبنان وفنزويلا وما يحدث اليوم في ما يسمى بالربيع العربي !  ونذكر كيف انقلبت الولايات المتحدة على أهم حلفائها ورموزها في ايران الشاه وتونس بن علي ومصر مبارك الذي جن جنونه وهو يشاهد كيف انقلبت عليه الولايات المتحدة وتخلت عنه في لحظة حرجة واصطفت مع التنظيم الدولي للاخوان المسلمين المتهم هو الآخر بقيادة الارهاب الدولي والذي يصفه البعض بالمفرخ للارهابين في العالم والراعي الأكبر والزعيم الروحي للمنظمات المتطرفة التي انبثقت من ايديولوجية ومفاهيم حركة الاخوان ؟!

بعد هذه المقدمة نفهم ان الولايات المتحدة لا صاحب لها ولا صديق وهي ماضية حيث مصالحها السياسية والاقتصادية وهنا نفهم التشخيص الدقيق للزعيم الاسلامي الراحل الامام الخميني قدس سره بان أمريكا تقف وراء كل مصائب العالم وانها الشيطان الأكبر ! وعليه من أراد التخلص من المؤامرات والتهديدات الدائمة  فعليه التخلص أولا من فك الارتباط مع الولايات المتحدة وابعادها عن القرار السياسي العراقي ..  ولان هذا الأمر ليس ميسورا ، لذا يتوجب علينا البحث عن نقاط القوة والضعف لدى كلا الجانبين ، العراقي والامريكي .. ومن خلال تجارب الماضي في كل من ايران ولبنان والبحرين والعراق وأخيرا اليمن ، اتضح ان عقدة الادارة الامريكية في قوة المرجعيات الدينية الشيعية ، لاستقلالية هذه المرجعيات من أي قرار سياسي أو ارتباط  حكومي … وارتباطها الوثيق يبقى مع الجماهير التي تثق بها وتحترمها الى حد القداسة .. وبرأيي ان هذه النقطة القوية كافية للسياسي العراقي  للتلويح بها في وجه المخططات التآمرية  الامريكية في العراق !! وتصحيح المسار السياسي العراقي ؟! وهذا ما تخاف منه الولايات المتحدة الامريكية وتخشاه لانها ستواجه الملايين ! وقد يخرج علينا البعض ليقول باننا ندعو الى ولاية الفقيه في العراق بالدعوة الى الامتثال والوقوف خلف المرجعية ! وجوابنا هو ، اننا ندعم الانتخابات والحكومة الديمقراطية المتمثلة بحكم الشعب ونطالب الجميع باحترام الخصوصيات الدينية والمذهبية لكافة المكونات ، واما التلويح بقوة المرجعية فلا ضير منه لاننا نعترف  بان قوة العراقيين ووحدتهم تأتي من انتمائهم وانضباطهم لتوجيهات المرجعية الحكيمة ! التي لا تفرق بين المكونات الدينية والقومية وهذا ما يحسب له الامريكان والدول المتحالفة  الف حساب ، خاصة بعد تصاعد النقمة الشعبية من سياسات الامريكان بالتحريض على الحشود الشعبية ! وتعاونهم المفضوح مع تنظيم داعش ! وفي اعتقادي اذا استمرت الخلافات القائمة  بين المكونات  السياسية  والمذهبية الحاكمة ، وتدهورت الحالة الاقتصادية نتيجة انخفاض اسعار النفط  ، فسيكون لذلك انعكاسات سلبية كبيرة  في المشهد السياسي والاجتماعي العراقي  ، وشخصيا لا استبعد  انتفاضة  قادمة  ضد الوجود الامريكي في العراق نتيجة الاحتقان الشعبي  والغباء والتخبط الامريكي في التعامل مع شعوب المنطقة بتحريض دول اقليمية وتخطيط  صهيوني وتنفيذ الكابوي الأمريكي !! فهل ستسقط الولايات المتحدة بشرها المسطير أم تجر ذيول الهزيمة والعار خائبة خاسرة  .. 

الولايات المتحدة الامريكية شر مستطير !
مارست الولايات المتحدة الامريكية مع حكومة بغداد سياسة مبهمة ، وتعمدت استخدام الازدواجية وخلط الاوراق السياسية !! فمرة نجدها داعمة للعملية السياسية والحكومة المركزية  وأخرى تقف بالضد منها وتنفرد بمجموعات و مكونات مذهبية أو قومية ، أو شخصيات متهمة بدعم الارهاب ، لتترك علامات استفهام محيرة لدى معظم العراقيين ؟! والأغرب من هذا وذاك أن تقف الولايات المتحدة والدول المتحالفة  خلف العدو المشترك والمفترض للعراق ودول العالم كافة والمتمثل بتنظيم داعش الارهابي ؟!  والمراقبون للمشهد السياسي العراقي لا يستغربون من هذه التصرفات ، فلهم تجاربهم وقراءاتهم السابقة مع الامريكان في كل من ايران وسورية وروسيا والصين ولبنان وفنزويلا وما يحدث اليوم في ما يسمى بالربيع العربي !  ونذكر كيف انقلبت الولايات المتحدة على أهم حلفائها ورموزها في ايران الشاه وتونس بن علي ومصر مبارك الذي جن جنونه وهو يشاهد كيف انقلبت عليه الولايات المتحدة وتخلت عنه في لحظة حرجة واصطفت مع التنظيم الدولي للاخوان المسلمين المتهم هو الآخر بقيادة الارهاب الدولي والذي يصفه البعض بالمفرخ للارهابين في العالم والراعي الأكبر والزعيم الروحي للمنظمات المتطرفة التي انبثقت من ايديولوجية ومفاهيم حركة الاخوان ؟!

بعد هذه المقدمة نفهم ان الولايات المتحدة لا صاحب لها ولا صديق وهي ماضية حيث مصالحها السياسية والاقتصادية وهنا نفهم التشخيص الدقيق للزعيم الاسلامي الراحل الامام الخميني قدس سره بان أمريكا تقف وراء كل مصائب العالم وانها الشيطان الأكبر ! وعليه من أراد التخلص من المؤامرات والتهديدات الدائمة  فعليه التخلص أولا من فك الارتباط مع الولايات المتحدة وابعادها عن القرار السياسي العراقي ..  ولان هذا الأمر ليس ميسورا ، لذا يتوجب علينا البحث عن نقاط القوة والضعف لدى كلا الجانبين ، العراقي والامريكي .. ومن خلال تجارب الماضي في كل من ايران ولبنان والبحرين والعراق وأخيرا اليمن ، اتضح ان عقدة الادارة الامريكية في قوة المرجعيات الدينية الشيعية ، لاستقلالية هذه المرجعيات من أي قرار سياسي أو ارتباط  حكومي … وارتباطها الوثيق يبقى مع الجماهير التي تثق بها وتحترمها الى حد القداسة .. وبرأيي ان هذه النقطة القوية كافية للسياسي العراقي  للتلويح بها في وجه المخططات التآمرية  الامريكية في العراق !! وتصحيح المسار السياسي العراقي ؟! وهذا ما تخاف منه الولايات المتحدة الامريكية وتخشاه لانها ستواجه الملايين ! وقد يخرج علينا البعض ليقول باننا ندعو الى ولاية الفقيه في العراق بالدعوة الى الامتثال والوقوف خلف المرجعية ! وجوابنا هو ، اننا ندعم الانتخابات والحكومة الديمقراطية المتمثلة بحكم الشعب ونطالب الجميع باحترام الخصوصيات الدينية والمذهبية لكافة المكونات ، واما التلويح بقوة المرجعية فلا ضير منه لاننا نعترف  بان قوة العراقيين ووحدتهم تأتي من انتمائهم وانضباطهم لتوجيهات المرجعية الحكيمة ! التي لا تفرق بين المكونات الدينية والقومية وهذا ما يحسب له الامريكان والدول المتحالفة  الف حساب ، خاصة بعد تصاعد النقمة الشعبية من سياسات الامريكان بالتحريض على الحشود الشعبية ! وتعاونهم المفضوح مع تنظيم داعش ! وفي اعتقادي اذا استمرت الخلافات القائمة  بين المكونات  السياسية  والمذهبية الحاكمة ، وتدهورت الحالة الاقتصادية نتيجة انخفاض اسعار النفط  ، فسيكون لذلك انعكاسات سلبية كبيرة  في المشهد السياسي والاجتماعي العراقي  ، وشخصيا لا استبعد  انتفاضة  قادمة  ضد الوجود الامريكي في العراق نتيجة الاحتقان الشعبي  والغباء والتخبط الامريكي في التعامل مع شعوب المنطقة بتحريض دول اقليمية وتخطيط  صهيوني وتنفيذ الكابوي الأمريكي !! فهل ستسقط الولايات المتحدة بشرها المسطير أم تجر ذيول الهزيمة والعار خائبة خاسرة  .. 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب