من المعروف في كل الدول المتقدمة ان تشكيل الأحزاب الغرض منه هو وسيلة وآلية للوصول الى السلطة والحكم، ومن خلال السلطة تحقيق الغاية، وهي خدمة الشعب وفق تطبيق برنامج سياسي تعمل به السلطة الحاكمة من خلال تقديم خطط تسعى بموجبها لإسعاد الشعب والوطن، اي ان الحزب لديه آلية ووسيلة لتحقيق غاية، هذا هو ما متعارف عليه في الدول المتمدنة وهو الغرض من تشكيل الأحزاب السياسية.
اما في العراق فالمسألة معكوسة، فان الأحزاب الحاكمة التي جاءت مع المحتل والتي استحوذت على السلطة واموال العراق، تشكيلها هو لتحقيق غاية وليست وسيلة لكون الوسيلة متحققة مسبقا لكون المحتل قد ضمن لهم السلطة في العراق، وقدمها لهم على طبق من ذهب، والغاية ايضا تحققت، وهو إقتسام الكعكة فيما بينهم، وبذلك اخذوا يتسابقون من الذي يحصل على قدر اكبر من الكعكة وتناسوا الوطن وشعبه وحقه عليهم لكونهم بالأساس فقدوا الحس الوطني والانتماء الى الوطن لانه قطعوا الجذور التي تربطهم بالوطن، وهو تخليهم عن الجنسية العراقية واكتساب جنسيات اخرى.
ومنذ سقوط النظام السابق في ٢٠٠٣ لحين اللحظة لم تقدم اي من الحكومات المتعاقبة على الحكم بقيادة سياسيي الصدفة لهذا الشعب الجريح اي شيء يذكر حتى أنهم لم يبلطوا شارعا واحدا بالرغم من تداولهم للسلطة منذ ٢٠٠٣، وإنما انصب همهم بنهب المليارات من أموال الشعب وتهريبها الى خارج البلد.
إذن الولاء هو يحدد سلوكيات الفرد، فالقسم الاول يكون ولاءه الى الحزب، وهذا تكون جذوره مقطوعة من الوطن، وبعيدا عن الشعب وهو لا خير فيه لان ضميره لا يوخزه وعينه لا ترف اذا اصاب الوطن مكروه (فاقد الشيء لا يعطيه).
اما القسم الثاني، فان ولاءه يكون للشعب والوطن، وهذا فيه كل الخير لان وجدانه وضميره وأحاسيسه تكون كلها للوطن والشعب، وعليهم يكون الاعتماد في بناء الوطن وتحقيق المستقبل الواعد للشعب.
ويظهر ان اسلاميي الدجل الجاثمون على صدور الشعب من النوع الاول ولاءهم الى كياناتهم الفاسدة التي أسسوها على جني المال الحرام والسحت، فهل يرتجى إصلاحات من دهاقنة الفساد؟، حيث ان الفاسد لا يلد إلا فاسدا ( انك أن تذرهم يضلوا عبادك ولا يَلِدُوا إلا فاجرا كفارا)من المعروف في كل الدول المتقدمة ان تشكيل الأحزاب الغرض منه هو وسيلة وآلية للوصول الى السلطة والحكم، ومن خلال السلطة تحقيق الغاية، وهي خدمة الشعب وفق تطبيق برنامج سياسي تعمل به السلطة الحاكمة من خلال تقديم خطط تسعى بموجبها لإسعاد الشعب والوطن، اي ان الحزب لديه آلية ووسيلة لتحقيق غاية، هذا هو ما متعارف عليه في الدول المتمدنة وهو الغرض من تشكيل الأحزاب السياسية.
اما في العراق فالمسألة معكوسة، فان الأحزاب الحاكمة التي جاءت مع المحتل والتي استحوذت على السلطة واموال العراق، تشكيلها هو لتحقيق غاية وليست وسيلة لكون الوسيلة متحققة مسبقا لكون المحتل قد ضمن لهم السلطة في العراق، وقدمها لهم على طبق من ذهب، والغاية ايضا تحققت، وهو إقتسام الكعكة فيما بينهم، وبذلك اخذوا يتسابقون من الذي يحصل على قدر اكبر من الكعكة وتناسوا الوطن وشعبه وحقه عليهم لكونهم بالأساس فقدوا الحس الوطني والانتماء الى الوطن لانه قطعوا الجذور التي تربطهم بالوطن، وهو تخليهم عن الجنسية العراقية واكتساب جنسيات اخرى.
ومنذ سقوط النظام السابق في ٢٠٠٣ لحين اللحظة لم تقدم اي من الحكومات المتعاقبة على الحكم بقيادة سياسيي الصدفة لهذا الشعب الجريح اي شيء يذكر حتى أنهم لم يبلطوا شارعا واحدا بالرغم من تداولهم للسلطة منذ ٢٠٠٣، وإنما انصب همهم بنهب المليارات من أموال الشعب وتهريبها الى خارج البلد.
إذن الولاء هو يحدد سلوكيات الفرد، فالقسم الاول يكون ولاءه الى الحزب، وهذا تكون جذوره مقطوعة من الوطن، وبعيدا عن الشعب وهو لا خير فيه لان ضميره لا يوخزه وعينه لا ترف اذا اصاب الوطن مكروه (فاقد الشيء لا يعطيه).
اما القسم الثاني، فان ولاءه يكون للشعب والوطن، وهذا فيه كل الخير لان وجدانه وضميره وأحاسيسه تكون كلها للوطن والشعب، وعليهم يكون الاعتماد في بناء الوطن وتحقيق المستقبل الواعد للشعب.
ويظهر ان اسلاميي الدجل الجاثمون على صدور الشعب من النوع الاول ولاءهم الى كياناتهم الفاسدة التي أسسوها على جني المال الحرام والسحت، فهل يرتجى إصلاحات من دهاقنة الفساد؟، حيث ان الفاسد لا يلد إلا فاسدا ( انك أن تذرهم يضلوا عبادك ولا يَلِدُوا إلا فاجرا كفارا)