23 ديسمبر، 2024 4:04 م

الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي بين تحقيق الأمن وطلب الوزارة

الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي بين تحقيق الأمن وطلب الوزارة

من المفارقات الغريبة للفاشلين إنهم يصرون على النجاح وتحقيق إنتصارات وهمية في عقولهم السقيمة ولن أتردد أن أقول ان الاخفاقات الامنية والقتل الجماعي والخطف والسرقة وكل انتهاكات حقوق الانسان تتحملها وزارة الداخلية وادائها تحت الصفر بقيادة البولاني ثم المضمد الركن عدنان كي يكون وزيراً ووكيلاً وكل شيء كان بإمرته، إن من المسلمات العقلية ان الاداء يتطلب خبرة وتخصص في أي عمل يراد له تحقيق إنجاز معين ومن هنا يمكن القول أن الشخص الناجح لابد أن يكون مؤهلاً للمشروع وله القدرة النفسية فضلاً عن التخصص وحسن الأداء والخبرة، ان المدعو عدنان الاسدي من اسرة شهداء أعدمهم صدام في قضاء الرميثة التابع لمدينة السماوة في جنوب العراق كان منتمياً لما سمي بالعراق بحزب الدعوة الاسلامية المنشق من الإخوان المسلمين والذي أسسه رجل الدين الشيعي الشيخ عارف البصري وكوكبة من الكتاب والمفكرين الشيعة منهم مرتضى العسكري ومهدي آصفي وحسن السبيتي وطالب الرفاعي في عام 1958 وكان هذا الحزب محضور باعتباره بالعراق حزباً دينياً خاصاً بالشيعة مما يؤدي الى خلق حالة طائفية تجاه المكونات الاخرى وبدأ الحزب بالعمل السري العسكري وبعد تنفيذ الاعدامات بهم فروا الى أقرب دولة عربية وكانت الكويت الشقيقة ومن هنا بدأوا بالعمل لصالح ايران عسكرياً إبان الحرب العراقية الايرانية وقد قام حزب الدعوة بتنفيذ محاولة إغتيال لأمير الكويت جابر الصباح وكان من ضمن من قام بالعملية او له علاقة مباشرة هو عدنان هادي والمعروف بأبو حسنين والامن العام في الكويت يعرف الاسم تفصيلا كان عدنان مايزال في الكويت واعتقل شبيهه وقد حدثني شخصياً بذلك وهو اسمه ابو حسنين ومن الرميثة ولم يكن هو الهدف للأمن الكويتي ….. وكان عدنان الاسدي قد وصل الى ايران عبر سوريا ليستقر في ايران فترة وبعد صعوبات العيش سافر الى الدنمارك ليستقر في كوبنهاكن لاجئاً يعتاش على المساعدات الانسانية للعاطلين وفتح كشك صغير لبيع الخضروات الطازجة وقد نقل لي احد الإخوة في الدنمارك بأن عدنان وكمال الساعدي كانوا يعملون في كشك صغير وقاموا باستبدال بطاطا الدرجة أولى باخرى درجة ثانية لفرق الثمن ولما أحس صاحب الدكان او الكشك طردهم فوراً ولم يكن مؤهلاً للعمل لانه لم يكن يحمل سوى شهادة الاعدادية ولم يعرف اللغة الدنماركية …. فضلاً عن الانكليزية ولم يكن له اي نشاط سوى بيع الخضروات والمساعدات لدائرة الهجرة (( سوسيال )) والاسم مثبت بشكل واضح وتفصيلي وبعد وصوله الى العراق أصبح وكيلاً أقدم لوزارة الداخلية وأخفق اخفاقاً عجيباً في إدارة الملف الامني طيلة فترة قيادته الفاشلة للوزارة ومنها الشرطة الفضائيين والخطف والقتل والتفخيخ والمشاريع الوهمية والمناقصات وغيرها مما جعل الوزارة الامنية لاتستطيع حماية حتى المناطق المجاورة لها فضلاً عن كونها تحمي العاصمة الحيوية بغداد، ان المضمد عدنان الاسدي واللاجئ في النمارك اصبح ملياردير بعد تصريحاته الاخيرة بكونه تاجر ذهب ولديه مكاتب صيرفة في الدنمارك وانه يصرف من جيبه الخاص على الوزارة …. ويداه نظيفتان جدا، علما ان ميزانية وزارة الداخلية مايقارب 80 مليار دولار فقط فترة كونه وكيلا اقدم او وزيرا لان حكومة المختار ارادت ان تكون الوزارة بوكيل تاجر ذهب وصيرفي محترف ومضمد يعيش على مساعدات دائرة الهجرة ( السوسيال ) في الدنمارك، انا لا أفهم كيف يخاطب السيد عدنان الاسدي العقول العراقية وهل يعتقد بان العراقيين يصدقون كونه ينفق من جيبه الخاص ؟؟ وهل جيبه الخاص اغنى من العراق ثاني دولة نفطية بالعالم ؟؟ وقد تكون ملياردير ببسطية خضروات متواضعة ولكن لايمكن أن تعطي من جيبك للعراق فالعراق تاج على كل الرؤوس وهو من صنعك وكيلا لأهم وزارة في العراق وكنت كما ذكرت لك ….ثم احب ان اسالك بصراحة كم مليار اقرضت أوتبرعت للداخلية ؟؟ بلا زحمة لاننا شعب لم نأخذ الديون او المساعدات حتى من الولايات المتحدة كما ان العراق كان صانع ومشارك لاغلب المنظمات الدولية والهيئات الانسانية والجامعة العربية والامم المتحدة ولكن الان انت الوحيد من تقول تبرعت للوزارة من جيبك ونريد ان نعرف كيف تبرعت ولمن ؟؟ نريد وصولات لتقديمها للشعب العراقي كي نسدد لك اموالك وبالمقابل نطالبك السيد عدنان الاسدي بوصولات صرف اموال وزارة الداخلية كما ذكر المستشار سامي العنبكي ليلة امس في استوديو التاسعة بأن 70 مليارد ذهبت للمجهول … فهل تحاسبنا بمنتك ولنجاحك الباهر في الامن ؟؟
أم نحاسبك عن المليارات المفقودة وعن الانفلات الامني والقتل والخطف والسرقات المنظمة والاتاوات والمناقصات في الوزارة وعن اموالك قبل الوزارة وبعدها نريد كشوفات يا سيادة الوكيل الاقدم ونحاسبك لانك لاخير فيك وكما قال المثل (( لاخير في غيمة بلا مطر )) واما الامل فصح انت غيمة وانجلت ولم تمطر او تسقي ارضا ولم تنبت الا الشر والاذئ ان اوراقك المفبركة واجترارك لم ينفعك بتحقيق نجاح ولو في عقلك ان التقصيرات التي لايحس بها تراكمت فانتجت فكرة حولك ولكن يؤسفني ان اقول انها سيئة بحقك مما جنت يداك فانت لم تساهم بفدر ما اكلت من الوزارة ولم تعمل بقدر ما اخذت وهربت من اموال الى لبنان وفي الضاحية … واعلم ان لكل طاغية نهاية وها انت امام الشعب لا القانون ….. الذي امنت من عقابه لان حزبك من وضعه ونصب له كل الهيئات كطريقة العواهر والغواني ترقص وتغني كي يدفع الآخرون وانت كذلك دفعوا لك ولكن رقصتم على جثث اطفالنا وجراحات امهاتهم وثكلتم وارملتم وشردتم وسجنتم وسرقتم وغيرتم كل شيء الا قلوب الناس فهي تكرهكم وعقولهم تبغضكم وايديهم تلعنكم بدعواتها انكم لم تنظفوا عقولكم وارواحكم ولم تدركوا ان الحكم ليس سرقة اموال وحكم وامتيازات لكم ولاقربائكم واصدقائكم ومن تحبوهم واقصاء كل الاخرين اننا في محاولة كشف هذه المعلومات نرجو وجه الله العظيم وسنضرب كل مفسد وافاك عظيم وهذا لايعني زرع روح اليأس بالوزير الحالي بل العكس ندعمه بكل قوة وبأقلامنا كي نحقق الامن المفقود في العراق كما نبارك للدكتور العبادي روحه الطيبة الشفافة تجاه العراق بكشفه الفضائيين بحكومة سلفه الفاشل نوري المالكي ونبارك له كل التغييرات والاصلاح في المؤسستين الدفاع والداخلية فهو قد طرد من حكومته ثلاثة الاستبداد والترف وتسطيح الوعي واستقدم ثلاثة التواضع والنزاهة والعقلانية ونتمنى لكل شريف ان يقوم بكل جهوده لدعم حكومة السيد العبادي واعانته بواجبه تجاه الوطن وتحريره من الدواعش وتنظيفه من السارقين للمال العام.