لم تمر اللجنة الاولمبية من مشكلات كالتي تمر بها في هذه المرحلة . ويفترض من كل زملائي الصحفيين خاصة اللذين لهم تماس مباشر مع اللجنة الاولمبية ان يكونوا على مسافة واحدة من كل المعنيين بالقرار الرياضي ! فالواجب الوطني والمهني يفرض علينا ان تكون الرياضة العراقية ومصلحتها الوطنية فوق كل الاعتبارات الاخرى . فقد ربطتني علاقة مهنية وطيبة مع كل اعضاء المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية بدأ بالسيد رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية التي تمتد علاقتي معه الى اكثر من عقدين من الزمان وايضا بقية اعضاء المكتب التنفيذي ومنهم السيد سمير الموسوي .وكانت كل كتاباتي هي محاولة لتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين علنا بين هذا التكتل او ذاك . فليس غريبا ان تحدث مشكلات كان هدفها خدمة الرياضة العراقية وانما نجد انفسنا في موقف رياضي خاص عندما تكون الخلافات وفق اسس ومصالح فئوية ولربما عنصرية ! نعم اقولها بصراحة امام الملأ فالواجب المهني يدعوني ومن خلال اختصاصي ومعرفتي بكل الامور ان اعلن ماهو يعضد مصلحة الرياضة العراقية أن كان السيد رعد حمودي او السيد سمير الموسوي . كما ان هناك البعض من اعضاء المكتب التنفيذي ليست لهم علاقة باي طرف من الاطراف المتنازعة فهم على مسافة واحدة ايضا من الطرفين المتخاصمين ومنهم من ذكرته في مقالي السابق وهما السيد زاهد نوري وايضا السيد عبد الكريم حميد الملقب بالزعيم فهذان الرجلان يمتلكان روحية رياضية عالية يحاولان دائما تقريب وجهات النظر وهذا شي جيد ومفيد يخدم مصلحة الرياضة العراقية . كما ان الواجب ايضا ان نبتعد جميعا من جلباب هذا المسؤول او ذاك ؟ فمتى ماكان الصحفي قد ائئتلف مع هذا المسؤول او ذاك فان الامور تاخذ مديات اوسع تكون فيها المصالح الشخصية فوق المصالح الرياضية فالراي والمشوره الصحيحه والابتعاد عن الائئتلافات من جانب الصحفيين هو المسار الافضل لتقبل الاراء من كل الاطراف . هنا لااريد ان اكون انموذجا متميزا من بين المسؤولين في اللجنة الاولمبية فاني سبق وان قدمت استقالتي من رئاسة الاتحاد العراقي المركزي للتنس علانية وامام وسائل الاعلام كافة ! بعد ان وجدت بأن الامور اخذت طابعا بعيدا كل البعد عن المفهوم الانساني والسامي للرياضة العراقية . وايضا انسحابي وعدم اكتراثي بانتخابات نقابة الصحفيين العراقيين بعد ان اعلنت اكثر من 5 فضائيات فوزي بالانتخابات لاسباب اقلها لم استطع العمل وبروحية رياضية مع مجلس نقابة الصحفيين وهذا مايعرفه تماما الساده زملائي في المجلس وايضا زميلي ناصر الياسري . عموما ليس هناك من رفع دعوى او اي شي ضدي ان كان من السادة اعضاء المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية بالرغم من قوة كتاباتي ضد مايجري الان والحال نفسه مع زملائي في مجلس نقابة الصحفيين . لكني اود بان الكتابة وباسماء مخفية تدل على الخوف والمواجهه فالرجولة هي بالمواجهه لااكثر ..
[email protected]