الذي دفعني للكتابه عن هذا الموضوع وبأيجاز كبير هو خبر انتشر يوم امس ببيع مسجد ومقبره عائده للوقف السني في البصره ٠٠
عند دخول قوات الاحتلال عام ٢٠٠٣ ومعه عملائه واصوات فضائيات واعلام يعوي مئات الساعات في اليوم وبخطاب غريب نشاز لم يكن العراقيين قد سمعوه سيما العواء الطائفي ٠٠
والجميع يتذكر ذهاب الجلبي ( المنبوش) الى طهران وعند عودته طالب بتأسيس المجلس السياسي الشيعي وبعد ايام تحول الى البيت الشيعي وبدأ الاعلام يركز على هذا التشكيل الشاذ وبعد ايام قلائل واذا بالحزب اللاإسلامي يطالب بتأسيس البيت السني من هنا تم زرع بذور الشر ٠٠
واكيد هذا تم اقراره من مؤتمرهم في لندن قبل الاحتلال حسب ما اعلنه الدكتور غسان العطيه ٠
نعود الى ماحصل بالبصره ولم يكن جديدا حيث قمت بمراسله اهلنا في البصره واعلمونا التالي :
1- منذ سنوات وبولايه عبد الغفور السامرائي قام المدعو محمد بلاسم الجبوري مسؤول الوقف السني من اهالي الفاو ببيع جامع عثمان وبيع مقبره في المطيحه والان بنيت عليها اسواق فوق المقبره ٠ وبعدها هرب الى الامارات
2- المدعو قيس الان هو مدير الوقف السني وهذا قام ببيع ساحه خاصه بجامع المعقل وساحه صلاة الجمعه في الزبير والاخيره لشخص عبدالله سيف السعدون ٠
3- قبل سنوات تم تفجير قبر الصحابي طلحه في الزبير ٠
4- والسرقات ليست لأماكن العباده فقط بل الاف الدونمات على شواطيء شط العرب والمصيبه ان المشترين لهذه الاملاك اشخاص غرباء عن البصره ودعم ولايه الفقيه وهي المموله لهذا التوجه حيث تم نهب المواقع المهمه وبالتواطئ مع ما يسمى بالوقف السني سيء الصيت
وشخص ذراع هميم في الوقف الدكتور الكبيسي يعتقد اسمه محمد كان في عمان يتطلب بعض المال للعيش وبعد مجيء هميم لوقف النهب جاء به مدير عام العقود والاستثمار في وقفهم واليوم اصبح يملك سيارات فارهه واملاك في عمان
وهنا لدي تساؤل ..؟
لماذا لم يتم بيع مقبره الانكليز قرب جامع الكواز في البصره ؟؟؟؟
والسبب معروف خشيه من البريطانين لفتح ملف ضدهم اقصد هنا حكومه البصره والتي هي مطلعه وساكته وربما شريكه على كل ما يحصل !!
والان اعود الى وقفيّ النهب لان الفساد في الوقف الشيعي لا يقل خطوره ونهب عن ما سلف وهم شركاء بالفتنه وفرقه العراقيين وكذلك سيطرتهم على مئات الدوانم في سامراء ومنطقه بنات الحسن في قضاء الكرمه بالفلوجه ٠
هذه ديمقراطيه الاحتلال شخوص لصوص الهميم وصالح الحيدري يبيعون وينهبون بعيدا عن مشاعر كل العراقيين وهم من جذر المفهوم الطائفي الديمقراطي لعملاء الاحتلال الحاكمين ٠٠
على الاشراف من العراقيين ان يهبوا ليهدموا هاذين البيتين الطائفيين ولا يقلوا خطوره عن العمليه السياسيه الكسيحه وانا لله وانا اليه راجعون
